أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي 

صدمة كبيرة بين الآلاف من نساء ورجال التعليم المضربين، بعد اكتشاف قدر الاقتطاعات من أجورهم اليوم الخميس، حيث لم يتوان العديد منهم في التعبير عن نذمرهم وسخطهم، خصوصا وأن صرف الأجور جاء بالتزامن مع الاتفاق الذي قال بنموسى بأنه "استحضر مصلحة التلاميذ"، مبرزا العناية الخاصة التي يحظى بها الأستاذ، بصفته فاعلا أساسيا في هذه المنظومة التربوية.

ووفق ما نشره بعض نساء ورجال التعليم بالمجموعات الخاصة بهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فإن معظمهم أكد على أن الاقتطاعات التي طالت رواتبهم هذا الشهر، تراوحت بين 800 درهم و2400 درهم.

وتضيف نفس المصادر، بأن أكبر المتضررين من الاقتطاعات المالية، ينتمون لأساتذة "التعاقد"، حسب ما صرح به العديد منهم، وهو ما دفع البعض إلى الإقرار بأن هذا التمييز في الاقتطاعات يكرس لانعدام الثقة، بين هذه الفئة والوزارة المعنية.

وبالموازاة مع الاقتطاعات، تعرف بعض المؤسسات التعليمية شللا تاما بعد استمرار الأساتذة في إضرابهم الذي يمتد إلى غاية يوم الجمعة، كما توعد الأساتذة الغاضبون الوزارة بالإستمرار في نضالاتها لمحاربة ما أسموه السرقة من الأجور.

يذكر أن وزارة بنموسى التزمت في الاتفاق النهائي الذي وقعته مع النقابات الأكثر تمثيلية، بمعالجة الاقتطاعات التي طالت أجور الموظفين خلال الفترة الأخيرة على أساس إعطاء الأولوية للأساتذة الذين التحقوا بعملهم، مع إمكانية الاستفادة من التعويض عن الساعات الإضافية، في إطار الدعم المدرسي المرتقب للتلاميذ المخصص لاستدراك الزمن المدرسي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

يعود بعضها لستينيات القرن الماضي.. الاحتلال يحتجز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام

قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.

وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.

وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.

ويطلق مصطلح "مقابر الأرقام" على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.

ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس "دولة إسرائيل"، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.

وتريد إسرائيل من "مقابر الأرقام" أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.

ويهدف الاحتلال من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.

إعلان

وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. تصاعد الأزمة بين أردوغان ورجال الأعمال
  • وزير التعليم العالي يؤكد علي الدور الحيوي الذي تلعبه جامعة المنوفية في مجال التعليم والبحث العلمي
  • يعود بعضها لستينيات القرن الماضي.. الاحتلال يحتجز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام
  • رئيس الوزراء: طرح بعض الشركات خلال العام بعضها تابع للقوات المسلحة
  • التعليم: بدء إعلان نتائج الطلاب بالمدارس التي أنهت الاختبارات اليوم
  • غزة: إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط بعضها متعطل
  • وزير التعليم العالي: منظومة الابتكار المستدام تشهد تحالفا من رواد الجامعات ورجال الأعمال لإفادة الاقتصاد
  • رابطة الأساتذة المتعاقدين تنظم ورشة عمل تحضيرية للانتخابات النقابية
  • شهيب: لبنان أمام مرحلة جديدة
  • غرامات حتى 4 آلاف درهم على رمي النفايات في أبوظبي