أبرزها الثناء على مجهودهم.. 5 نصائح تعزز السعادة الداخلية عند طفلك
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أن ترى السعادة في عيون طفلك، فقد امتلكت الدنيا وما فيها.. فالسعادة هي من أبسط الأشياء التي نقدمها لأطفالنا وهي ليست شيئًا يمكنك "منحه" لطفلك طوال الوقت، لكن يمكن تعليمه، كيف أن يكون سعيدا بمفرده، من خلال اتباع بعض النصائح لتعليم طفلك أن يكون سعيدًا
ويستعرض لكم موقع «الأسبوع » كل ما يخض طرق إضفاء السعادة على أبنائنا
من المعروف أن الأطفال يقلدون تصرفات أقرب شخص لهم، لذا، فعلى الأب والأم أن يتحلون بالسعادة أولا وإظهارها لهم كي يشعر طفلك بذلك ويقلدك في كل شيء، وحاول أن تخصص وقتًا لنفسك للاستمتاع بالأمور التي تجعلك سعيدا، فالحالة العاطفية لطفلك ترتبط بك ارتباطًا كبيرًا.
طرق لمساعدة الطفل حتى يصبح سعيدا
-تعزيز التواصل مع الطفل
يجب أن يشارك الآباء في حياة أطفالهم، بشكل يجعلهم سعداء لا من الجانب الفضولي الذي يجعلهم يصابون بالغضب، لذا، حاول أن تقوم بإجراء محادثات معهم حول ما يحدث في حياتهم وساعدهم على حل المشكلات في المواقف الصعبة وأفهم عواطفهم.
-ساعدهم على بناء علاقات اجتماعية
من أفضل الطرق التي تساعد أطفالك على الشعور بالسعادة هي مساعدتهم في بناء علاقات بشكل جيد، من خلال تعزيز الروابط بينهم وبين أصدقائهم، أو بينهم وبين أفراد العائلة.
-الثناء على أفعالهم الصحيحة
يفضل أن يحرص الآباء على أن يشيدوا بجهود أطفالهم، ويشجعوهم على الاستمرارية بمساعدتهم بشكل دائم، مع التأكيد على إيمانهم بأنهم قادرون على تحقيق أعلى النتائج.
-تعليم التفاؤل
يرتبط التفاؤل بالسعادة، والأطفال الذين تعلموا التفاؤل في سن مبكرة، أقل عرضة للتعامل مع الاكتئاب والقلق مع تقدمهم في السن. لذلك يجب تعليم الطفل أن يتفاءل طوال الوقت.
اقرأ أيضاًمحافظ الإسماعيلية يتابع نتائج الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال
«عنبة» في ضيافة «صاحبة السعادة».. الاثنين المقبل
من السنة النبوية.. دعاء المطر
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: أخطاء الآباء والأمهات تتسبب في تطرف الأبناء
أكد الدكتور فتحي الشرقاوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، على أهمية فهم الآباء لمراحل النمو النفسي لأبنائهم، مشيرًا إلى أن العديد من الأسر تواجه تحديات كبيرة في تربية الأبناء في ظل التغيرات النفسية والسلوكية.
اختلال التوازن يتسبب في تراجع الأداء الدراسي للأبناءوأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن بعض الأبناء، الذين كانوا متفوقين دراسيًا في البداية، قد يظهر عليهم تراجع في الأداء الدراسي، مشيرًا إلى أن هذا التراجع يمكن أن يكون ناتجًا عن اختلال التوازن بين اهتمامهم بالأنشطة الدينية مثل الصلاة والنوافل وبين واجباتهم الدراسية.
وأضاف أنه في بعض الحالات، قد يؤدي الإفراط في الانشغال بالطاعات والنوافل إلى التأثير السلبي على وقت المذاكرة والنوم، مما يؤدي إلى تدهور الأداء الأكاديمي.
وحذر من تراجع سلوك الأبناء الديني بشكل مفاجئ، حيث يبدأ بعض الشباب في الابتعاد عن الصلاة والأنشطة الدينية، وهو ما يعد نوعًا من التطرف السلبي، مؤكدا أن هذا التغير في السلوك يمكن أن يكون نتيجة للضغوط النفسية أو لتأثيرات اجتماعية قد تؤثر على شبابنا في سن المراهقة.
عجز الآباء أمام الأبناءوأشار إلى أن بعض الآباء يرفضون الاعتراف بمشاكل أبنائهم أو يعجزون عن التعامل معها بشكل صحيح، حيث يفضل البعض منهم تجاهل هذه التغيرات خوفًا من فشلهم في التربية، في حين يظل آخرون في حالة من الوعي الكامل بالوضع، لكنهم لا يعرفون كيفية التصرف بشكل مناسب.
وشدد على أن الألعاب الإلكترونية أصبحت أحد العوامل المؤثرة بشكل كبير في سلوك الشباب، مشيرًا إلى أن البحث الأخير أظهر أن العديد من الشباب يقضون وقتًا طويلًا في اللعب على الإنترنت أو الأجهزة الإلكترونية، مما يؤدي إلى قلة تفاعلهم مع العائلة والمجتمع، ويؤثر سلبًا على حياتهم الاجتماعية والنفسية.