أسواق بيل غيتس : ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي عدم حاجته للبشر وأراد التخلص منا؟
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بيل غيتس ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي عدم حاجته للبشر وأراد التخلص منا؟، ورغم عدالة التساؤلات، إلا أن غيتس أكد في مقال على موقعه .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بيل غيتس : ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي عدم حاجته للبشر وأراد التخلص منا؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ورغم عدالة التساؤلات، إلا أن "غيتس" أكد في مقال على موقعه الشخصي، بأنها ليست المرة الأولى التي يقدم فيها ابتكار رئيسي تهديدات جديدة يجب السيطرة عليها.
لحظات تحويلية أخرى، وعلى الرغم من الكثير من الاضطرابات، فقد أصبحوا أفضل حالاً في النهاية. وبعد فترة وجيزة من ظهور السيارات الأولى على الطريق، كان هناك أول حادث سيارة. لكننا لم نحظر السيارات - فقد اعتمدنا حدود السرعة، ومعايير السلامة، ومتطلبات الترخيص، وقوانين القيادة تحت تأثير الكحول، وقواعد الطريق الأخرى.
وفي لحظة كهذه، من الطبيعي أن تشعر بعدم الاستقرار. لكن التاريخ يُظهر أنه من الممكن حل التحديات التي أحدثتها التقنيات الجديدة.
وقال: "شيء واحد واضح من كل ما تمت كتابته حتى الآن حول مخاطر الذكاء الاصطناعي - وكُتب الكثير - هو أنه لا أحد لديه كل الإجابات". "شيء آخر واضح بالنسبة لي هو أن مستقبل الذكاء الاصطناعي ليس قاتماً كما يعتقد البعض أو وردياً كما يعتقد الآخرون. المخاطر حقيقية، لكني متفائل بإمكانية إدارتها".
وكتب "غيتس"، أن هناك مخاطر حول الوصول للذكاء الاصطناعي الخارق، والذي قد يرسم أهدافه بشكل منفرد، وقد يتعارض بعضها مع أهداف البشرية، ولكن هذه الأسئلة قد لا يكون من المناسب الإجابة عليها الآن، خاصةً وأن عمليات التطوير قد تأخذ وقتاً أكثر مما نعتقد، لكن على جانب المخاطر الأكثر إلحاحاً، فقد يمكن أن يؤدي التزييف العميق والمعلومات الخاطئة الناتجة عن الذكاء الاصطناعي إلى تقويض الانتخابات والديمقراطية.
وعلى نطاق أوسع، يمكن استخدام تقنية التزييف العميق الناتجة عن الذكاء الاصطناعي لمحاولة ترجيح الانتخابات. بالطبع، لا يتطلب الأمر تقنية متطورة لبث الشكوك حول الفائز الشرعي في الانتخابات، ولكن الذكاء الاصطناعي سيجعل الأمر أسهل.
وكتب غيتس: "لكن شيئين يجعلانني متفائلاً بحذر. أحدها أن الناس قادرون على تعلم ألا يأخذوا كل شيء في ظاهره". "الشيء الآخر، هو أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تحديد التزييف العميق وكذلك في إنشائها".
شن الهجمات الإلكترونيةويجب على خبراء الأمن الذين يريدون مواجهة المتسللين أن يفعلوا الشيء نفسه. ويمثل كل برنامج تصحيح تقوم بتثبيته على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بك عدة ساعات من البحث، من قبل الأشخاص ذوي النوايا الحسنة والسيئة على حد سواء.
والخبر السار وفقاً لـ "غيتس"، هو أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي للأغراض الجيدة وكذلك للأغراض السيئة. إذ ستحتاج فرق الأمن الحكومية والقطاع الخاص إلى امتلاك أحدث الأدوات للعثور على الثغرات الأمنية وإصلاحها قبل أن يتمكن المجرمون من الاستفادة منها.
هناك خطر ذو صلة على المستوى العالمي: سباق تسلح للذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه لتصميم وشن هجمات إلكترونية ضد دول أخرى. تريد كل حكومة أن تمتلك أقوى التقنيات حتى تتمكن من ردع الهجمات من خصومها. وقد يؤدي هذا الحافز إلى عدم السماح لأي شخص بالمضي قدماً إلى سباق لإنشاء أسلحة إلكترونية خطيرة بشكل متزايد. سيكون الجميع أسوأ حالاً.
وفي السنوات القليلة المقبلة، سيكون التأثير الرئيسي للذكاء الاصطناعي على العمل هو مساعدة الأشخاص على أداء وظائفهم بشكل أكثر كفاءة.
ضع في اعتبارك أيضاً أن هذه ليست المرة الأولى التي تتسبب فيها تقنية جديدة في حدوث تحول كبير في سوق العمل. إذ لا يعتقد "غيتس" أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيكون دراماتيكياً مثل الثورة الصناعية، لكنه بالتأكيد سيكون بحجم إدخال الكمبيوتر الشخصي.
هلاوس الذكاء الاصطناعيبالإضافة إلى خطر آخر، وهو أنه يعكس أو حتى يفاقم التحيزات القائمة ضد أشخاص من هويات وأعراق معينة، وما إلى ذلك.
وضرب "غيتس" مثالاً: "إذا كتبت للذكاء الاصطناعي أنه ارتكب خطأ، فقد يقول آسف، لقد أخطأت في كتابة ذلك". لكن هذه هلوسة – إذ لم تكتب له أي شيء قبل اتهامه بالخطأ. ولكن هذه البرمجيات ترد بإجابات تم فحص نصوصاً كافية لتعرف أن "آسف، لقد أخطأت في كتابة ذلك" هي جملة يكتبها الناس غالباً بعد أن يصححها شخص ما.
على الرغم من أن بعض الباحثين يعتقدون أن الهلوسة مشكلة متأصلة، إلا أنني لا أتفق معها. أنا متفائل بأنه، بمرور الوقت، يمكن تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي التمييز بين الحقيقة والخيال.
ماذا بعد؟
أعتقد أن هناك أسباباً أكثر من عدم التفاؤل بأننا نستطيع إدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي مع تعظيم فوائدها. لكننا بحاجة إلى التحرك بسرعة.
وفي القطاع الخاص، تحتاج شركات الذكاء الاصطناعي إلى متابعة عملها بأمان ومسؤولية. يتضمن ذلك حماية خصوصية الأشخاص، والتأكد من أن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم تعكس القيم الإنسانية الأساسية، وتقليل التحيز، ونشر الفوائد لأكبر عدد ممكن من الناس، ومنع استخدام التكنولوجيا من قبل المجرمين أو الإرهابيين. كما ستحتاج الشركات في العديد من قطاعات الاقتصاد إلى مساعدة موظفيها على الانتقال إلى مكان عمل يركز على الذكاء الاصطناعي حتى لا يتخلف أحد عن الركب. ويجب أن يعرف العملاء دائماً متى يتفاعلون مع ذكاء اصطناعي وليس مع إنسان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
طور باحثو إمبريال كوليدج لندن نظرية جديدة حول مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، استغرقت منهم 10 سنوات لإثباتها.
الذكاء الاصطناعي "العالم المساعد" من غوغل تمكن من التوصل إلى نفس النظرية خلال يومين فقط. لا يمكنه الذكاء الاصطناعي تنفيذ التجارب المخبرية، لكنه قد يقلل من سنوات البحث والتكاليف المالية.
تستثمر الحكومة البريطانية ملايين الجنيهات في تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
في تطور علمي مذهل، تمكن الذكاء الاصطناعي من حل لغز استغرق العلماء عشر سنوات لفهمه، وذلك خلال يومين فقط.
فقد طورت شركة "غوغل" نظام ذكاء اصطناعي جديد أُطلق عليه اسم "العالم المساعد" (Co-Scientist)، والذي يعمل كمساعد رقمي للباحثين، قادر على اقتراح أفكار ونظريات وتحليل البيانات العلمية.
عقد من الأبحاث يُختصر في يومين عمل فريق من الباحثين في إمبريال كوليدج لندن لأكثر من عقد من الزمن لفهم كيفية اكتساب بعض أنواع البكتيريا القدرة على مقاومة المضادات الحيوية، وهي مشكلة متزايدة تهدد الصحة العامة عالميًا، حيث يُتوقع أن تودي هذه "البكتيريا الخارقة" بحياة الملايين بحلول عام 2050.
عبر استخدام الأساليب البحثية التقليدية، تمكن العلماء من فهم الآلية التي تستخدمها البكتيريا لاكتساب حمض نووي جديد يجعلها أشد فتكًا.
وكانت هذه النتائج في طور النشر في المجلة العلمية المرموقة "سيل" (Cell). لكن بعد انتهاء البحث، قرر الفريق العلمي التعاون مع "غوغل" لاختبار قدرة الذكاء الاصطناعي "العالم المساعد" على اقتراح فرضيات جديدة.
وبتزويده ببيانات قليلة فقط حول الدراسة، طُلب منه تقديم أفكار حول كيفية مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
نتائج صادمة: الذكاء الاصطناعي يقترح الإجابة الصحيحة فورًا جاءت النتائج مذهلة، إذ تمكن الذكاء الاصطناعي من اقتراح الفرضية الصحيحة كأول إجابة له خلال 48 ساعة فقط، وهي نفس النظرية التي توصل إليها الباحثون بعد سنوات طويلة من العمل المضني.
وعبّر البروفيسور خوسيه بيناديس، أحد قادة البحث في إمبريال كوليدج، عن دهشته قائلاً: "لقد عملنا لسنوات لفهم هذه الظاهرة، ثم جاء الذكاء الاصطناعي وقدم لنا الإجابة الصحيحة مباشرة.
كان الأمر صادمًا." من جانبه، قال الدكتور تياغو دياز دا كوستا، أحد الخبراء المشاركين في البحث: "إنها عشر سنوات من الأبحاث تم تلخيصها خلال يومين فقط بفضل الذكاء الاصطناعي.
" حدود الذكاء الاصطناعي: لا يستطيع إجراء التجارب على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على اقتراح الفرضيات الصحيحة، إلا أنه لا يزال غير قادر على تنفيذ التجارب المخبرية لإثبات صحتها، وهي عملية استغرقت سنوات من العمل البشري.
ومع ذلك، فإن توظيفه في المراحل المبكرة من البحث قد يُحدث ثورة في الطريقة التي تُجرى بها الدراسات العلمية.
"نحو 90% من تجاربنا المخبرية عادةً ما تفشل، ولكن لو كنا قد حصلنا على هذه الفرضية منذ البداية، لكنا وفرنا سنوات من العمل، وأموالًا ضخمة من تمويلات البحث العلمي، والتي تأتي غالبًا من أموال دافعي الضرائب"، يقول الدكتور دا كوستا.
الذكاء الاصطناعي قد يعيد تشكيل البحث العلمي تجربة "العالم المساعد" لم تتوقف عند إمبريال كوليدج، إذ جرى اختبار التقنية في جامعة ستانفورد ومركز هيوستن ميثوديست الطبي في الولايات المتحدة.
ومن بين إنجازاته البارزة، تمكن الذكاء الاصطناعي من اقتراح علاج محتمل لتليف الكبد عبر استخدام دواء مخصص لعلاج السرطان، وهو اكتشاف قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة للأمراض المستعصية.
وبينما ما زالت التكنولوجيا في مراحلها الأولى، إلا أن الباحثين يرون أنها قد تحدث تحولًا جذريًا في كيفية إجراء الأبحاث العلمية. استثمار حكومي لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي تسعى حكومة المملكة المتحدة إلى تعزيز بنيتها التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي عبر تحويل الأبحاث الأكاديمية المتقدمة إلى تطبيقات تجارية وعلمية.
فقد خصصت وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا 4.8 مليون جنيه إسترليني لدعم 23 مشروعًا بحثيًا حول استخدام الذكاء الاصطناعي في العلوم، بما في ذلك مشاريع في جامعات باث وشيفيلد