شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بيل غيتس ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي عدم حاجته للبشر وأراد التخلص منا؟، ورغم عدالة التساؤلات، إلا أن غيتس أكد في مقال على موقعه .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بيل غيتس : ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي عدم حاجته للبشر وأراد التخلص منا؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بيل غيتس : ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي عدم حاجته...

ورغم عدالة التساؤلات، إلا أن "غيتس" أكد في مقال على موقعه الشخصي، بأنها ليست المرة الأولى التي يقدم فيها ابتكار رئيسي تهديدات جديدة يجب السيطرة عليها.

لحظات تحويلية أخرى، وعلى الرغم من الكثير من الاضطرابات، فقد أصبحوا أفضل حالاً في النهاية. وبعد فترة وجيزة من ظهور السيارات الأولى على الطريق، كان هناك أول حادث سيارة. لكننا لم نحظر السيارات - فقد اعتمدنا حدود السرعة، ومعايير السلامة، ومتطلبات الترخيص، وقوانين القيادة تحت تأثير الكحول، وقواعد الطريق الأخرى.

وفي لحظة كهذه، من الطبيعي أن تشعر بعدم الاستقرار. لكن التاريخ يُظهر أنه من الممكن حل التحديات التي أحدثتها التقنيات الجديدة.

وقال: "شيء واحد واضح من كل ما تمت كتابته حتى الآن حول مخاطر الذكاء الاصطناعي - وكُتب الكثير - هو أنه لا أحد لديه كل الإجابات". "شيء آخر واضح بالنسبة لي هو أن مستقبل الذكاء الاصطناعي ليس قاتماً كما يعتقد البعض أو وردياً كما يعتقد الآخرون. المخاطر حقيقية، لكني متفائل بإمكانية إدارتها".

وكتب "غيتس"، أن هناك مخاطر حول الوصول للذكاء الاصطناعي الخارق، والذي قد يرسم أهدافه بشكل منفرد، وقد يتعارض بعضها مع أهداف البشرية، ولكن هذه الأسئلة قد لا يكون من المناسب الإجابة عليها الآن، خاصةً وأن عمليات التطوير قد تأخذ وقتاً أكثر مما نعتقد، لكن على جانب المخاطر الأكثر إلحاحاً، فقد يمكن أن يؤدي التزييف العميق والمعلومات الخاطئة الناتجة عن الذكاء الاصطناعي إلى تقويض الانتخابات والديمقراطية.

وعلى نطاق أوسع، يمكن استخدام تقنية التزييف العميق الناتجة عن الذكاء الاصطناعي لمحاولة ترجيح الانتخابات. بالطبع، لا يتطلب الأمر تقنية متطورة لبث الشكوك حول الفائز الشرعي في الانتخابات، ولكن الذكاء الاصطناعي سيجعل الأمر أسهل.

وكتب غيتس: "لكن شيئين يجعلانني متفائلاً بحذر. أحدها أن الناس قادرون على تعلم ألا يأخذوا كل شيء في ظاهره". "الشيء الآخر، هو أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تحديد التزييف العميق وكذلك في إنشائها".

شن الهجمات الإلكترونية

ويجب على خبراء الأمن الذين يريدون مواجهة المتسللين أن يفعلوا الشيء نفسه. ويمثل كل برنامج تصحيح تقوم بتثبيته على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بك عدة ساعات من البحث، من قبل الأشخاص ذوي النوايا الحسنة والسيئة على حد سواء.

والخبر السار وفقاً لـ "غيتس"، هو أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي للأغراض الجيدة وكذلك للأغراض السيئة. إذ ستحتاج فرق الأمن الحكومية والقطاع الخاص إلى امتلاك أحدث الأدوات للعثور على الثغرات الأمنية وإصلاحها قبل أن يتمكن المجرمون من الاستفادة منها.

هناك خطر ذو صلة على المستوى العالمي: سباق تسلح للذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه لتصميم وشن هجمات إلكترونية ضد دول أخرى. تريد كل حكومة أن تمتلك أقوى التقنيات حتى تتمكن من ردع الهجمات من خصومها. وقد يؤدي هذا الحافز إلى عدم السماح لأي شخص بالمضي قدماً إلى سباق لإنشاء أسلحة إلكترونية خطيرة بشكل متزايد. سيكون الجميع أسوأ حالاً.

وفي السنوات القليلة المقبلة، سيكون التأثير الرئيسي للذكاء الاصطناعي على العمل هو مساعدة الأشخاص على أداء وظائفهم بشكل أكثر كفاءة.

ضع في اعتبارك أيضاً أن هذه ليست المرة الأولى التي تتسبب فيها تقنية جديدة في حدوث تحول كبير في سوق العمل. إذ لا يعتقد "غيتس" أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيكون دراماتيكياً مثل الثورة الصناعية، لكنه بالتأكيد سيكون بحجم إدخال الكمبيوتر الشخصي.

هلاوس الذكاء الاصطناعي

بالإضافة إلى خطر آخر، وهو أنه يعكس أو حتى يفاقم التحيزات القائمة ضد أشخاص من هويات وأعراق معينة، وما إلى ذلك.

وضرب "غيتس" مثالاً: "إذا كتبت للذكاء الاصطناعي أنه ارتكب خطأ، فقد يقول آسف، لقد أخطأت في كتابة ذلك". لكن هذه هلوسة – إذ لم تكتب له أي شيء قبل اتهامه بالخطأ. ولكن هذه البرمجيات ترد بإجابات تم فحص نصوصاً كافية لتعرف أن "آسف، لقد أخطأت في كتابة ذلك" هي جملة يكتبها الناس غالباً بعد أن يصححها شخص ما.

على الرغم من أن بعض الباحثين يعتقدون أن الهلوسة مشكلة متأصلة، إلا أنني لا أتفق معها. أنا متفائل بأنه، بمرور الوقت، يمكن تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي التمييز بين الحقيقة والخيال.

ماذا بعد؟

أعتقد أن هناك أسباباً أكثر من عدم التفاؤل بأننا نستطيع إدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي مع تعظيم فوائدها. لكننا بحاجة إلى التحرك بسرعة.

وفي القطاع الخاص، تحتاج شركات الذكاء الاصطناعي إلى متابعة عملها بأمان ومسؤولية. يتضمن ذلك حماية خصوصية الأشخاص، والتأكد من أن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم تعكس القيم الإنسانية الأساسية، وتقليل التحيز، ونشر الفوائد لأكبر عدد ممكن من الناس، ومنع استخدام التكنولوجيا من قبل المجرمين أو الإرهابيين. كما ستحتاج الشركات في العديد من قطاعات الاقتصاد إلى مساعدة موظفيها على الانتقال إلى مكان عمل يركز على الذكاء الاصطناعي حتى لا يتخلف أحد عن الركب. ويجب أن يعرف العملاء دائماً متى يتفاعلون مع ذكاء اصطناعي وليس مع إنسان.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس للذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مشروع لـ«الذكاء الاصطناعي» يعالج «السرطان» بسرعة غير مسبوقة

بعد مشروع روسي مماثل، أعلنت أمريكا عن “مشروع ذكاء اصطناعي”، قالت إنه سيعالج “مرض السرطان” بسرعة غير مسبوقة.

وأكد رئيسا شركتي “أوبن الOpenAI” و”اوركالOracle”، سام ألتمان ولاري إليسون، “أن تطوير الذكاء الاصطناعي سيسمح بابتكار طرق جديدة للعلاج السريع والكشف عن السرطان وعلاجه”.

وقال سام ألتمان رئيس “أوبن الOpenAI”: “مع تطور هذه التكنولوجيا، سنرى أن الأمراض ستُعالج بسرعة غير مسبوقة،سنندهش من السرعة التي سنعالج بها السرطان وأمراض القلب”.

وأضاف “أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستتيح أيضا تقديم “رعاية طبية عالية الجودة” بتكلفة منخفضة”.

بدوره،  أشار لاري إليسون رئيس “اوركالOracle”، إلى أن “أحد أكثر الأشياء إثارة التي نعمل عليها هو لقاح للسرطان”.

وقال: “إن الأمر يتعلق بطرق “الكشف المبكر عن السرطان” من خلال تحليل الدم باستخدام الذكاء الاصطناعي للعثور على “أجزاء صغيرة من الأورام”.

وأضاف إليسون: “نستخدم الذكاء الاصطناعي لفحص الدم. وبهذه الطريقة يمكن اكتشاف أنواع السرطان التي تشكل خطرا كبيرا على الإنسان”.

وأشار إلى أنه “بمجرد أن نقوم بكشف تسلسل جينات الورم السرطاني” سيسمح الذكاء الاصطناعي في المستقبل “بتصنيع لقاح مخصص لكل فرد على حدة” في غضون 48 ساعة”، بحسب قناة روسيا اليوم.

هذا وكان الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، أعلن “عن إنشاء شركة “Stargate” في الولايات المتحدة، والتي ستستثمر 500 مليار دولار في تطوير الذكاء الاصطناعي، وتشارك في المشروع شركات “OpenAI” و”SoftBank Group” و”Oracle”.

هذا وكان “العلماء الروس تمكنوا من تطوير لقاح جديد للسرطان يعتمد على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال “mRNA”.

وقال ألكسندر غينتسبورغ، مدير مركز “غاماليا” الوطني لأبحاث الأوبئة والأحياء الدقيقة: “أظهرت التجارب السريرية الأولية أن هذا اللقاح يمكنه تثبيط تطور الأورام والحد من انتشارها، ومن المتوقع أن يتم توزيع هذا اللقاح مجانا للمرضى في روسيا في أوائل عام 2025، وأكد كبير أطباء الأورام بوزارة الصحة الروسية أندريه كابرين، أن اللقاح سيكون متاحا دون تكلفة للمرضى”.

وأضاف: “يجري تطوير هذا اللقاح بالتعاون بين عدة مراكز بحثية، بما في ذلك مركز “غاماليا”، ومعهد “بلوخين”، ومعهد “هرتسين”، ويعمل العلماء على عزل الحمض النووي والحمض النووي الريبوزي من الخلايا السرطانية والأنسجة السليمة لتحديد تركيبة اللقاح الأمثل، بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع عملية تطوير اللقاح، مما يقلل من الوقت اللازم لإنشاء لقاحات مخصصة للمرضى”.

وكان أوضح مدير مركز “غاماليا”ـ غينتسبورغ،” بأنه يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير لقاح مخصص ضد السرطان، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي في تحليل خصائص الورم لدى كل مريض وتصميم لقاح مخصص بناء على ذلك، ما يقلل الوقت اللازم لإعداد اللقاح، ويجري حاليا، اختبار هذا اللقاح على نوع واحد من السرطان، وهو سرطان الجلد (الميلانوما)”.

وأكد الأطباء أن “اللقاح يعد وسيلة لتعزيز العلاج المناعي، وهو ليس علاجا سحريا للمرض، ومن المتوقع إجراء دراسات مستقبلية على أنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان الرئة وسرطان الكلى وأورام الجهاز الهضمي”.

مقالات مشابهة

  • برنامج يناقش دمج الذكاء الاصطناعي في الإعلام
  • مشروع لـ«الذكاء الاصطناعي» يعالج «السرطان» بسرعة غير مسبوقة
  • سامسونج Galaxy S25 Ultra.. الريادة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل الهواتف الذكية
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح
  • تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • ماذا يحدث لجسمك عند شرب ماء تخليل اللفت؟
  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • العراق ماذا والى اين؟
  • الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟
  • رغم تفوقه في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ