ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدّمها محافظ المحافظة محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، العلم الفلسطيني ولافتات مؤكدة على جهوزية ونفير أبناء اليمن لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز صور التضامن مع المقاومة في مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب.

وأعلنوا عن استعدادهم الالتحام في المعركة المقدسة مع العدو الصهيوني وتنفيذ قرارات وخيارات قائد الثورة.


وهتفوا بشعارات التفويض والتأييد المطلق لكل القرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وعمليات القوات المسلحة اليمنية نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة "طوفان الأقصى" رداً على جرائم ومجازر العدو.

واستنكر المشاركون بأشد العبارات، استمرار صمت الدول العربية والإسلامية المعيب تجاه ما يرتكبه الكيان الغاصب من جرائم ومجازر يندى لها الجبين بحق أبناء غزة والأراضي المحتلة، مهيبين بأحرار الشعب اليمني استمرار النفير العام ورفع حالة الاستعداد والجهوزية لخوض المعركة المقدسة مع العدو الصهيوني.

وخلال المسيرة أشاد المحافظ قحيم، بتصاعد الزخم الرسمي والشعبي لأبناء الحديدة، والذي يُعبر عن الموقف الاستثنائي والتاريخي للشعب اليمني في الوفاء بالتزاماته في تعزيز دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

واعتبر المسيرات المليونية المتواصلة في مختلف المحافظات، صورة حقيقية تعكس موقف اليمنيين الذين يتطلعون للجهاد ومشاركة فصائل المقاومة الفلسطينية المعركة إنطلاقاً من إيمانه بالقضية الفلسطينية وحتمية المواجهة مع أعداء الأمة.

وأشار قحيم، إلى المستوى الذي وصل إليه الشعب اليمني من الوعي تجاه المخططات التي تتربص بالأمة ومدى التضامن مع القضية الفلسطينية إنطلاقاً من مبادئ الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي الذي حذر من خطورة مخططات الأعداء وفي مقدمتهم "أمريكا وإسرائيل".

وأوضح أن التداعيات التي يتعرض لها اليمن منذ تسع سنوات جراء العدوان والحصار، لم تخضع الشعب اليمني، بل زادته صلابة وقوة في اتخاذ القرارات الشجاعة تجاه القضية الفلسطينية، مثمناً الموقف المشرف للقيادة الثورية الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة نصرة لفلسطين وغزة.

وأكد محافظ الحديدة، أهمية دعم ونصرة الشعب الفلسطيني وعدم الوقوف موقف المتفرج تجاه العدوان الأمريكي الصهيوني والجرائم التي يرتكبها العدو في غزة والأراضي المحتلة.

ولفت إلى أن اليمنيين لن ترهبهم أي تحالفات دولية وسيتصدون بكل بسالة لأي تهديدات يقدم عليها التحالف الأمريكي المزعوم لحماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

وأكد بيان صادر عن المسيرة، استمرار الشعب اليمني في التعبئة والاستنفار على كافة المستويات لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني، معتبراً خذلان فلسطين وعدم إسناد مقاومته، وصمت الحكام العرب إنحيازاً واضحاً للعدو الصهيوني.

وشدد البيان، على الشعوب العربية والإسلامية الاضطلاع بالمسؤوليات لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة والتصدي لكافة التهديدات والمخاطر التي تتربص بالأمة، خاصة في ظل ما يرتكبه الكيان الإسرائيلي من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة والأراضي المحتلة.

ودعا إلى استمرار الخروج الجماهيري وتنظيم المسيرات وتنفيذ الأنشطة التعبوية نصرة لفلسطين وإحياءً لقضيته ومظلوميته ومباركة لعملية "طوفان الأقصى" المستمرة وتنديداً بالجرائم البشعة المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي غربي.

وحيا بيان المسيرة ما تنفذه القوات المسلحة اليمنية عبر القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية من عمليات بطولية تثلج صدور أحرار العالم.

ولفت إلى المواقف الرافضة لتحالف حماية السفن الإسرائيلية وعسكرة البحر الأحمر واستشعار خطورة المشاركة وما قد يترتب على ذلك من تبعات وتداعيات على تلك الدول، مستنكراً صمت وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني.

وانتقد البيان ما تنتهجه الأنظمة من استعراض للعضلات والجيوش ولغة التهديدات ضد بعضهم البعض، بينما تتجّمد مشاعرهم وتخرس ألسنتهم وتتلاشى جيوشهم أمام مواجهة العدو الصهيوني الذي أسقطت وكسرت هيبته بعملية "طوفان الأقصى".

وجدد البيان مطالبة القوات المسلحة باستمرار العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية أو المتعاونة مع العدو الصهيوني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مؤكداً الاستمرار الفاعل في الحشد والتعبئة والتدريب والتأهيل لكتائب طوفان الأقصى الشعبية، استعداداً لخوض أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني والأمريكي ومن يضع نفسه في خط المواجهة دفاعاً عنهم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: مع العدو الصهیونی طوفان الأقصى الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

خليل الحية: معركة طوفان الأقصى كسرت هيبة العدو



وأضاف الحية في كلمة له، أنه "بعد أن توقفت المعارك وانقشع غبارُها، قررت المقاومة أن تعلن بشكل رسمي عن ترجل عدد من القادة الكبار الذين رووا بدمائهم الطاهرةِ الزكيةِ هذه الأرضَ المباركةَ، لتنبتَ شجرةَ العزِّ والكرامة، وتزهرَ بطولةً ونصرًا، بعد أن أدَّوا الأمانةَ وسلَّموا الراية مرفوعةً لجيل جديد من القادة الصناديد، ليستكملوا المسير نحو القدس والأقصى، ويعبِّدوا الطريق للعودة الكبرى".

وتابع "ها هي حركتنا المجاهدةُ المباركةُ كما عوَّدتْنا وعوَّدتْ شعبَنا أن نكون في طليعة الشهداء، ونلتحمَ مع شعبنا في نفس الخندق، ونشاركَهم التضحيات، فاختلطت دماءُ وأشلاءُ قادتنا مع دماء وأشلاء شعبنا".

ونوه "إن قادة المقاومة يقدمون أرواحهم رخيصةً في سبيل الله مع الجند، لا يهابون الموت، مشتبكين مع العدو في الصفوف الأولى على طريق المقاومة من أجل فلسطين حرةً أبيَّة".

وأكمل الحية "نعزِّي أنفسنا وشعبَنا وكلَّ أمتنا بهذا المصاب الجلل والفقد العظيم، لقد أصابنا الحزنُ جميعًا".

وأوضح "تألَّمنا بوصول الأنباء المتتالية عن ترجل الشهداء القادة الذين عرفناهم وخبرناهم عن قرب ولسنوات طويلة، أمناءَ على قضيتهم ومصالحِ شعبهم العليا".


وقال الحية إن "قادتنا الشهداء خاضوا الملاحم البطولية والتضحيات الأسطورية في سبيل الله مع الآلاف من الكوادر والجنود من كتائب القسام، وإخوانهم من الفصائل المقاومة الأخرى، ومن أجل رفعة دينهم ووطنهم، ولم يتركوا الرايةَ لتسقط أو البوصلةَ أن تنحرف".

وأضاف أن "هذه الكوكبةُ المباركةُ من القادة الشهداء، التي جادت بدمائها بلا أي تردد، بعد أن أذاقوا العدو الويل والثبور لسنين طويلة، وسطَّروا صفحاتٍ من المجد التي سيخلدها التاريخ بأحرفٍ من نورٍ ونارٍ".

وأكد أنه "سيذكر التاريخُ أن أبطالَ كتائبِ القسام والمقاومةِ أركعوا العدو وجاؤوا به جاثيًا على ركبتيه، كما عاهدوا شعبَنا وأوفَوا بالعهد وأبرُّوا بالقَسَم".

وتابع "نرى الأسرى الأبطال يتم تحريرهم تباعًا، وجنودُ الاحتلال يخرجون من قطاعنا أذلَّةً صاغرين، تلاحقهم ضرباتُ المقاومين، ومحاكمُ المناصرين لفلسطين وأهلها".

ولفت إلى أنهم "يودعون اليوم هذه الثلَّةَ من القادة الكبار، الذين عشنا معهم وعايشناهم سنين طويلة، فلئن أحزننا الفراقُ والألمُ على فقدهم، فإننا نفخر ونعتز بهم وبشهادتهم، وعزاؤنا أنهم رحلوا شهداءَ ما وهنوا وما ضعُفوا وما استكانوا، بل كانوا في الطليعة المؤمنة المجاهدة التي خاضت غمار هذه المعركة بكل شموخٍ واقتدار".

وقال: "نخصُّ قائدَ الجهادِ والمقاومةِ، الرجلَ الذي عشقتهُ الملايينُ، وهتفتْ له دون أن تعرف له صورة، وكان اسمُه يزلزل قلوب الأعداء، ويرهبهم ويطاردهم ظلُّه، القائدُ الشهيدُ الملهم: *محمد الضيف "أبو خالد"،* الأسدُ الهصورُ الذي أمضى حياتَه مُطارَدًا ومطارِدًا لأعدائه، وقهر كلَّ مطارديه لأكثر من ثلاثين سنة".

كما أضاف الحية أيضا "الشهيد الضيف.. هذا الرجل الذي بدأ جهادَه في مرحلة لم نكن نملك فيها البنادق ولا الرصاص، ولم يكن لدى حماس وقسامها إلا الرؤيةَ السديدةَ والإرادةَ الصلبة".

وتابع "استطاع شهيدنا القائد محمد الضيف بفضل الله مع إخوانه الأحياء منهم والشهداء الأوائل: ياسر النمروطي، وعماد عقل، وصلاح شحادة، بناءَ جيشٍ تعجز عن فعله كثيرٌ من الجيوش حول العالم".

وبحسب الحية فإن "جيشا يضرب العدو بلا تردد، ويقتحم الحدود ويسطِّر المعاركَ والبطولات، جيشٌ يقوم على المجاهدِ الصنديد، قبل العُدَّة والعتاد... المجاهدِ صاحبِ الرؤيةِ والبصيرةِ والعقيدةِ السليمة... جيشٌ يحتضنه مجتمعُ المقاومةِ المستعدُّ لكل تضحية في سبيل حريته واستقلاله".

مقالات مشابهة

  • خليل الحية: معركة طوفان الأقصى كسرت هيبة العدو
  • وزير الخارجية الايراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • أسمته “إسرائيل” رجل الموت.. من هو محمد الضّيف مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني؟ (تفاصيل + فيديو)
  • وزير الخارجية الإيراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • بالفيديو.. تعرف على “محمد الضّيف” مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني
  • وقفات حاشدة في الحديدة تنديداً بخروقات العدو الصهيوني والمخطط الأمريكي لتهجير الفلسطينيين
  • شاهد | مشاهد تسليم الأسرى الصهاينة تعزيز لصورة النصر وتكريس لهزيمة العدو
  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي
  • شاهد | الرمزية القيادية لبعض أسرى الضفة تثير ذعر أوساط العدو
  • هيئة أراضي الحديدة تختتم دورة “طوفان الأقصى”