مددت السلطات الإسرائيلية، فترة إقامة مستوطني غلاف غزة، في الفنادق، حتى نهاية يناير/ كانون الثاني المقبل.

ونقلت القناة الـ"12" العبرية، الجمعة، عن رئيس بلدية مستوطنة سديروت الواقعة في غلاف غزة، القول إنه تلقى رسالة من الحكومة الإسرائيلية، تفيد بأنه تقرر تمديد فترة الإقامة للمستوطنين في الفنادق حتى نهاية الشهر المقبل.

وتواصل فصائل المقاومة في غزة، قصف مستوطنات غلاف القطاع، مثل سديروت وحوليت وصوفا ونير إسحاق في غلاف غزة برشقات صاروخية مركزة، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية في القطاع.

اقرأ أيضاً

دعما لإسرائيل.. إيفانكا ترامب وزوجها كوشنر يزوران مستوطنات غلاف غزة

وفرت مئات الأسر الإسرائيلية، فرت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من مستوطنات الغلاف صوب مدينتي تل أبيب وإيلات على البحر الأحمر، وترى هذه الأسر أن العودة مجددا لن تكون خيارا في الفترة المقبلة.

ولا ترغب الغالبية العظمى من سكان مستوطنات غلاف غزة الإسرائيليين بالعودة للعيش بهذه المستوطنات إذا انتهت الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 84 يوما، بسبب تحول تلك المناطق إلى نقطة ضعف أمام ضربات المقاومة الفلسطينية.

ومعظم سكان هذه المستوطنات من اليهود الشرقيين الذين ينظر إليهم داخل المجتمع الإسرائيلي بعنصرية، إذ تعمل حكومة الاحتلال على نقلهم إلى هناك لتجنب المشاكل المجتمعية.

في المقابل، تشكل هذه المستوطنات في نظر المقاومة الفلسطينية الخاصرة الرخوة للاحتلال، وكانت منذ الانسحاب الإسرائيلي من غزة هدفا سهلا لصواريخ الفصائل التي كان لا يتعدى مداها كيلومترات معدودة، قبل أن تطور ترسانتها الصاروخية لتصبح أبعد مدى وأقوى تأثيرا.

اقرأ أيضاً

جنود الاحتلال سرقوا ونهبوا منازل مستوطني غلاف غزة عقب إجلائهم.. ماذا حدث؟

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مستوطنات غلاف غزة غلاف غزة مستوطنون إسرائيل حرب غزة الفنادق غلاف غزة

إقرأ أيضاً:

عندما قلنا إنه يجب وقف تمدد حميدتي وكشف نواياه وتحركاته، قالوا يجب الصمت

عندما يقولون إنه يجب أن نصمت عن قضية ما لأن الحديث عنها يثير الفتنة، فمثلاً لا يجب الحديث عن قضية الكنابي لأنها تعمّق الانقسامات وتزيد من حدة التوترات، في هذه الحالة، من المستفيد من حالة الصمت؟

عندما يقولوا إن الحديث عن وجود فساد في مؤسسة ما يقلل من كفاءة عمل المؤسسة ويؤثر على منسوبيها، فالأفضل عدم الحديث عن الفساد، فمن المستفيد من حالة الصمت؟

عندما قلنا إنه يجب وقف تمدد حميدتي وكشف نواياه وتحركاته، قالوا يجب الصمت عن ذلك لأنه يثير الفتنة والبلاد لا تحتمل، فمن الذي استفاد من حالة الصمت؟

عندما نقول رأينا، ويقولون لك: “اصمت” مخافة أن يتم وصف حديثك بالعنصرية، فمن المستفيد من عدم حديثنا وصمتنا؟

الإجابة هي أن المستفيد دائماً هو القادر على فرض شروطه بجعل الناس يصمتون.
حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كاتس: سنسمح قريبًا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات الجولان
  • إسرائيل تعلن عن استقدام عمال دروز للعمل في مستوطنات الجولان قريبًا
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • عندما قلنا إنه يجب وقف تمدد حميدتي وكشف نواياه وتحركاته، قالوا يجب الصمت
  • هآرتس: القانون ضد الأونروا هو جزء من الحرب الإسرائيلية ضد إقامة دولة فلسطينية
  • العربي للدراسات السياسية: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على المقاومة
  • «التربية والتعليم» تمدد التسجيل في المدارس الحكومية للعام الدراسي 2025 – 2026 لمدة أسبوع
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب
  • أبو زيد يُحذّر من تمدد الخطر إلى لبنان!
  • حماس: الاعتداءات الإسرائيلية على المساجد تصعيد خطير وحرب دينية