أشاد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، بتجديد منح عدد ٧ كليات والإدارة المركزية بالجامعة على شهادتي الأيزو 9001:2015 من المجلس الوطني للإعتماد (ايجاك)، والمنتدي الدولي للإعتماد (IAF)، وكذلك شهادة الأيزو 21001:2018 من المجلس الوطني للإعتماد (ايجاك)، وهنأ القيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة علي ما حققوا من نجاحات، متمنياً دوام التميز مع المثابرة والاجتهاد الدائم لبذل كافة الجهود لحصول جميع كليات الجامعة على شهادة الأيزو وتطبيق الجودة، وذلك بهدف وصول الجامعة إلى المستوى العالمي المرموق الذي يليق بها وبعراقتها ومكانتها.


 

وأكد رئيس الجامعة على أن الجامعة نجحت في إحداث نقلة نوعية في الإعتماد الدولي الأكاديمي والإداري، بتجديد حصول ٧ من كلياتها  علي الأيزو وهم كليات ( العلوم، الطب، الآداب، التمريض، الزراعة،  التجارة، و الصيدلة) والإدارة المركزية، والذي ببرهن علي تميزهم في تطبيق المعايير الدولية للجودة، الي جانب تحسين جودة الأداء الإداري والتحول نحو اللامركزية في الإدارة، وخلق بيئة إدارية إيجابية تساهم في تحقيق رؤية و أهداف الجامعة الاستراتيجية في التحول إلى جامعة عالمية ذكية من الجيل الرابع.


 

وفي هذا الصدد وجه الدكتور حسان النعماني تحية شكر وتقدير للقائمين علي هذا الانجاز، ومهنئًا جميع العاملين بالجامعة باعتبارهم شركاء فى الإنجاز الذى تحقق من خلال العمل بروح الفريق الواحد، مناشداً جميع ممثلي الإدارات المختلفة بالإدارة المركزية وجميع كليات الجامعة بذل مزيد من الجهد من أجل الاستمرار في التميز ورفع تصنيف الجامعة محلياً ودولياً.


 

جدير بالذكر أن زيارة فريق المراجعين استمرت عل مدار أربعة أيام تم من خلالها فى اليوم الأول منح كليتى العلوم والطب واليوم الثانى منح كليتى الاداب والتمريض، واليوم الثالث منح كليتى الزراعة  والتجارة، واليوم الاخير  تم منح كلية الصيدلة والإدارة المركزية، لتصبح بذلك جامعة سوهاج هى الجامعة الأولى على مستوى الجامعات المصرية التى تطبق الايزو لإدارة المؤسسات التعليمية على الهيكل الإدارى وعدد 7 كليات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تجديد منح شهادة الايزو جامعة سوهاج المجلس الوطني إيجاك القيادات الأكاديمية

إقرأ أيضاً:

جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية

#جامعة_اليرموك وطنية لا مناطقية
ا.د #امل_نصير

تعرًف “الجامعة المناطقية” بأنها جامعة تخدم منطقة جغرافية محددة، وتركز على تلبية احتياجات هذه المنطقة من حيث التعليم العالي، والبحث العلمي، والتطوير المجتمعي.

تركّز الجامعة المناطقية على تنمية المنطقة من خلال توفير برامج دراسية مرتبطة بالموارد، والاحتياجات الاقتصادية، والاجتماعية للمنطقة.
من خصائص الجامعة المناطقية أنها ترتبط بسوق العمل المحلي، فتتعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية لتوفير فرص تدريب وتوظيف للخريجين، وتدعم التنمية المستدامة، فتسهم في حل المشكلات المحلية من خلال الأبحاث التطبيقية، والمشاريع المجتمعية.
تعطي الجامعة المناطقية أولوية لقبول الطلبة من نفس المنطقة لدعم التنمية البشرية فيها.
وتوجد المناطقية ايضا شراكة مع المجتمع المحلي بتعزيز التفاعل بين الطلبة وأفراد المجتمع عبر مشاريع خدمية وتطوعية،
من الأمثلة عليهاجامعة تخدم منطقة زراعية قد تركز على برامج في الهندسة الزراعية والموارد الطبيعية، او جامعة في منطقة صناعية قد تقدم تخصصات في الهندسة والصناعات التحويلية.
بالتالي، تهدف الجامعة المناطقية إلى تطوير المنطقة التي تقع فيها، عبر تقديم تعليم موجه وحلول بحثية تخدم المجتمع المحلي.
فهل هذا ينطبق على جامعة اليرموك؟؟؟
اما الجامعة الوطنية، فهي مؤسسة تعليمية تمثل الدولة، وتخدمها على المستوى الوطني، وتكون غالبًا مدعومة من الحكومة أو تعمل بتوجيه منها، وتتميز بتقديم برامج أكاديمية وبحثية تخدم المصلحة العامة،وتساهم في التنمية الوطنية.
تحصل الوطنية -غالبًا- على دعم مالي من الدولة؛ لضمان توفير تعليم ميسور التكلفة، وذي جودة عالية.
وم خصائصها ان قبول الطلبة فيها يكون من جميع أنحاء البلاد، ولا يقتصر على منطقة جغرافية محددة.
تقدم الوطنية تخصصات متنوعة تشمل العلوم، الهندسة، الطب، العلوم الإنسانية، والاقتصاد، بهدف دعم مختلف قطاعات الدولة.
تركز على البحث والتنمية،فتساهم في الأبحاث العلمية التي تعزز الابتكار، والتنمية المستدامة في الدولة. ومن خصائصها ايضا تعزيز الهوية الوطنية، فتسهم في نشر القيم والثقافة الوطنية، وتعزيز الوحدة الاجتماعية.
إذن تختلف الجامعة الوطنية عن المناطقية من حيث نطاق الخدمة والتأثير، حيث تهدف إلى تقديم تعليم وخدمات أكاديمية تعود بالنفع على الدولة كلها، وليس فقط على منطقة معينة.
عند النظر في تعريف الجامعيين أعلاه يمكننا معرفة النوع الذي تندرج تحته جامعة اليرموك وأنها وطنية لا مناطقية.
ان من عاصر اليرموك في سنواتها الأولى، التي أنجبت من رحمها جامعة العلوم والتكنولوجيا، فإنها كانت تضم جنسيات مختلفة من الطلبة من الضفة الغربية، ولبنان والكويت إضافة إلى أرجاء الأردن الجنوب والسلط وعمان…الخ، وكذلك الأساتذة في كلية الآداب- مثلآ- والذين درست على أيديهم انا شخصيا، فقد كانوا من أمريكا ولبنان وسوريا…الخ، وهذا يؤكد أنها لم تكن مناطقية في يوم من الأيام.
واذا كانت مناطقية،-كما تنعت-فلماذا هذا الجهد الكبير الذي يبذل؛ لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وكأني بها تطمح للوصول إلى العالمية، وعدم الاكتفاء بالوطنية، واذا كانت مناطقية، افليس من الواجب ان تكون الإدارات العليا التي تعاقبت عليها من المنطقة ذاتها؟ فهو احد شروط الجامعة المناطقية.

مقالات ذات صلة هات “الجِفت” يا خليل 2025/03/13

مقالات مشابهة

  • رئيس أكاديمية البحث العلمي ترحب بالتعاون مع جامعة الأزهر في جميع المجالات
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يترأس لجنة اختيار عميد كلية الصيدلة بالجامعة
  • جامعة سوهاج توقع 6 عقود لرعاية اختراعات الشباب المبتكرين
  • مركز نور البصيرة بجامعة سوهاج ينظم مسابقة رمضانية في حفظ القرآن الكريم والحديث الشريف للطلاب ذوي الإعاقة
  • الأحد.. جامعة قناة السويس تنظم أمسية رمضانية فنية
  • جامعة سوهاج تشارك فى ملتقي إدراك لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية بمعهد إعداد القادة
  • جامعة سوهاج تشارك في ملتقى إدراك لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية
  • مواطن يشيد بدور مستشفيات جامعة أسيوط في إنقاذ حياة ابنه من الشلل
  • هل تطيح الشهادة المزورة بترشح إمام أوغلو للانتخابات الرئاسية في تركيا؟
  • جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية