أفادت الحكومة الإستونية اليوم الجمعة أنها تدرس بناء محطة للطاقة النووية في البلاد حيث أن إدخال الطاقة النووية من شأنه أن يسهم في تحقيق الأهداف المناخية لإستونيا، وتأمين الإمدادات واستقرار نظام الطاقة.

وذكرت شبكة ( إيه أر أر) الإستونية إن فريق العمل الوطني المعني بالطاقة النووية أوصى ببناء محطة للطاقة النووية في إستونيا، حيث خلص التقرير النهائي لمجموعة العمل إلى أن الطاقة النووية ستعزز الطاقة المتجددة في البلاد.

وعلى الرغم من أن الأمر يتطلب إعدادًا شاملًا، إلا أن مجموعة العمل تعتقد أنه مع التخطيط في الوقت المناسب، والتمويل الكافي، والدعم السياسي والعام، فإن إدخال الطاقة النووية في إستونيا أمر ممكن، حسبما ذكر المكتب الصحفي لوزارة المناخ.

وعلى مدى العامين ونصف العام الماضيين، قامت مجموعة العمل النووية الوطنية بتحليل إمكانات المفاعلات المعيارية الصغيرة، في أعقاب خارطة الطريق التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتطوير البنية التحتية النووية الوطنية.

ومن جانبه، قال أنتي تومينج، نائب وكيل وزارة المناخ ورئيس فريق العمل، إن الطاقة النووية أثبتت قيمتها في العديد من البلدان حول العالم حيث أوضح في بيان صحفي إن "الطاقة النووية لديها القدرة على ضمان إمدادات طاقة مستقرة في إستونيا للأجيال القادمة".

وقال إن الاهتمام العالمي بالطاقة النووية، وخاصة المفاعلات الصغيرة، آخذ في الازدياد، مشددا على أنه إذا اختارت الدولة الطاقة النووية، فيجب عليها ألا تؤخر تخفيضات الانبعاثات أو تقلل من توليد الطاقة المتجددة وسعة تخزينها.

وبدون خبرة سابقة، فإن إدخال الطاقة النووية إلى بلد ما يستغرق سنوات من الإعداد ومن 9 إلى 11 سنة قبل توفير الكهرباء. ويتعين على إستونيا أن تقوم بإعداد الإطار التشريعي، واكتساب القدرات، والبدء في تحديد المواقع إذا تم اختيار الطاقة النووية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محطة للطاقة النووية الطاقة الطاقة النووية إستونيا الطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

عدن تغرق في الظلام ومؤسسة الكهرباء تطلق مناشدة

غرقت مدينة عدن (جنوبي اليمن)، مساء الخميس، في ظلام دامس مع قرب نفاد وقود التشغيل في محطة المنصورة، بعد يوم على خروج كلي لمحطة بترومسيلة.

وأفادت مصادر محلية بأن المدينة تغرق في الظلام إثر انقطاع التيار الكهربائي تزامناً مع خروج عدد من محطات توليد الطاقة في المدينة.

وأطلقت المؤسسة العامة لكهرباء عدن مناشدة، دعت مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة إلى سرعة التدخل لتأمين وقود الكهرباء بشكل عاجل، في ظل قرب نفاد المخزون من مادة المازوت، مشيرة إلى أن الكمية المتبقية في محطة المنصورة بالكاد تغطي الـ72 ساعة قادمة.

وأفادت بأن المحطة التي تُعد مركز الأحمال الرئيسي في المدينة، مهددة بالتوقف التام، موضحة أنه في حال خروجها كلياً سيتعذر حتى الاستفادة من توليد محطة الطاقة الشمسية مما سيؤدي إلى انقطاع كلي للكهرباء عن عدن والمناطق المجاورة.

وحذرت المؤسسة من تأخير توفير كميّات إسعافية من الوقود باعتباره سيؤدي إلى كارثة إنسانية وخدمية، وتوقف الخدمات الحيوية تماماً وتعطيل الحياة اليومية، حتى مع انخفاض الطلب على الكهرباء في فصل الشتاء.

مقالات مشابهة

  • صادرات كوريا الجنوبية في قطاع الطاقة النووية تصل لمستوى قياسي
  • عدن تغرق في الظلام ومؤسسة الكهرباء تطلق مناشدة
  • «إن إم دي سي إينيرجي» تفوز بعقد في تايوان بقيمة 1.136 مليار دولار
  • إصدار طلبات تقديم العروض لتطوير مشروع محطة الزرَّاف للطاقة الشمسية
  • إصدار طلبات تقديم العروض لتطوير مشروع محطة الزرَّاف للطاقة الشمسية الكهروضوئية بالظفرة
  • صديقة للبيئة وموفرة للطاقة.. أبرز اشتراطات بناء المساجد
  • إصدار طلبات تقديم العروض لتطوير محطة الزرَّاف للطاقة الشمسية الكهروضوئية
  • إصدار طلبات تقديم العروض لتطوير مشروع محطة الزرَّاف للطاقة الشمسية الكهروضوئية
  • "الرقابة النووية" تعتمد نهجًا متدرجًا لتحقيق معايير الأمان الإشعاعي
  • بطلب عراقي..شركة “أكوا باور” السعودية ستقوم بإنشاء محطة النجف للطاقة الشمسية