في حادثة مروعة تسلط الضوء على الخسائر المدمرة للصراع في غزة، تم إنقاذ الطفلة مريم أبو عقل بأعجوبة من تحت الأنقاض في رفح الفلسطينية بعد غارة جوية إسرائيلية. 

 

وفقا للجارديان، أسفرت الغارة الجوية التي وقعت في المنطقة عن مصرع 20 شخصًا وإصابة 55 آخرين، بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة.

 

ووفقاً لروايات شهود عيان قدمها عرفات بربخ، تحول جلد مريم إلى اللون الرمادي بسبب الغبار، حيث عمل رجال الإنقاذ بلا كلل على تحريرها من تحت الأنقاض.

وكانت عائلة الرضيع قد لجأت إلى منزل عائلة أبو عدوان بعد فرارها من مسكنها.

 

من المؤسف أن والدة مريم وشقيقتها لقيا حتفهما في الغارة، إلى جانب أفراد من عائلة أبو عدوان وآخرين لجأوا إليهما مؤقتًا. وبأعجوبة، نجا والد مريم وشقيقها الصغير حامد من الانفجار.

 

عند إنقاذها، حمل أحد المستجيبين مريم بسرعة بين ذراعيه لنقلها إلى المستشفى. وقد اعتنى بها المتخصصون الطبيون في المستشفى بعناية، وقاموا بمسح جروحها وتقديم الرعاية الفورية لها.

 

في موقع آخر تضرر من الغارة الجوية، تمكن رجال الإنقاذ من انتشال طفلتين رضيعتين. وفي سيارة الإسعاف، عمل المسعفون على إزالة طبقة سميكة من الغبار عن وجوههم، بينما جلس مقابلهم صبي مصاب بشكل واضح وهو في حالة ذهول.

 

وفي داخل المستشفى، ظهرت مشاهد الضيق حيث كان الأطفال يرقدون على الأرض في انتظار العلاج. وبكى صبي صغير كانت الضمادات حول رأسه والدماء تغطي وجهه، بينما كان بجانبه صبي آخر يرتدي دعامة حول رقبته يطلب الرعاية الطبية. وكانت الفتاتان الصغيرتان اللتان تم إنقاذهما ترقدان على نقالة في مكان قريب.

 

نادين عبد اللطيف، البالغة من العمر ثلاثة عشر عاماً، وهي إحدى الناجيات من غارة جوية أخرى، وقفت بجانب كومة من الأنقاض في رفح، تروي تجربتها المرعبة. وقد لجأت عائلتها إلى المنطقة بعد أن دمر منزلهم في مدينة غزة جراء غارة جوية استهدفت مبنى مجاوراً، مما أدى إلى مقتل شقيقها الأكبر بشكل مأساوي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رفح الفلسطينية غارة جویة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 10 أفراد من عائلة هنية بينهم شقيقته غرب غزة

استشهد 10 أشخاص من عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بينهم شقيقته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غرب غزة الليلة الماضية، فيما أقر الاحتلال بمسؤوليته عن الغارة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عددا من أفراد عائلة هنية الذين كانوا في المنزل لا يزالون تحت الأنقاض، وأكدت أن جل الشهداء الذين قضوا في الغارة الإسرائيلية من النساء.
وذكرت مصادرد بأن محاولة البحث عن ناجين مستمرة، مرجحا ارتفاع أعداد شهداء الغارة التي استهدفت منزل هنية.

ومنذ الليلة الماضية، يكثف جيش الاحتلال غاراته على مخيم الشاطئ، كما استهدف مدرسة إيواء تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مما أدى لاستشهاد العشرات، بينهم أطفال.

وفي العاشر من أبريل/نيسان الماضي، استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من أحفاده في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة.

وزعم جيش الاحتلال حينها أنه اغتال أبناء هنية لأنهم “كانوا في طريقهم لتنفيذ هجوم”.

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً بحي الشجاعية شرق مدينة غزة .."تفاصيل"
  • عاجل.. إصابة 19 شخصًا جراء هجمات جوية للعدوان جنوب لبنان
  • إصابة عدة أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • أول تعليق من إسماعيل هنية على مقتل أخته بغارة إسرائيلية في غزة
  • غارة إسرئيلية تقتل 10 أفراد من عائلة إسماعيل هنية بينهم شقيقته
  • «القاهرة الإخبارية»: شهداء وجرحى في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا بغزة
  • أول تعليق من إسماعيل هنية على مقتل شقيقته في غارة جوية إسرائيلية
  • استشهاد عشرة أفراد من عائلة إسماعيل هنية بينهم شقيقته
  • مقتل 10 من أقارب إسماعيل هنية في غارة جوية إسرائيلية
  • استشهاد 10 أفراد من عائلة هنية بينهم شقيقته غرب غزة