مفوض العون الانساني بالبحر الأحمر يكشف اعداد النازحين المسجلين بـ«بورتسودان»
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بورتسودان: إبتسام الشيخ
كشف مفوض العون الٱنساني بولاية البحر الأحمر علي محمد الأمين أن عدد النازحين المسجلين ببورتسودان وفق آخر تحديث تم خلال اليومين الماضيين بلغ 11٫458 أسرة بمعدل 61٫037 فرد خارج دور الإيواء و 8٫976 أسرة داخل دور الٱيواء موزعين على عدد ثلاثة وعشرين دار (23) في القطاعات المختلفة بمحلية بورتسودان .
وأبان أن تسعة من المدارس تجري تهيئتها كدور إيواء إضافية مرشحة للذيادة في ظل تذايد تدفق النازحين عقب أحداث ود مدني ، معلنا دخول عدد كبير من ولايات الجزيرة ، سنار والقضارف خلال الأيام القليلة الفائتة ، وقطع المفوض بأن 70% من النازحين تلقوا مساعدات عبر المفوضية داخل دور الإيواء وخارجها ، مشددا على أن التسجيل هو الضامن لتلقي المساعدات مناشدا الأسر والأفراد الإسراع بالتسجيل ضمن كشوفات المفوضية عبر مكاتب الرعاية الإجتماعية بالقطاعات المختلفة .
وقال نحن طرقنا ابواب البيوت لنسجيل النازحين ، وأقر المفوض خلال إستعراضه ورقة حوت إحصاءات بأعداد النازحين بولاية البحر الأحمر في الفترة من أبريل الى ديسمبر جاءت مفصلة حسب النوع والفئة والوضع الصحي من حيث الإعاقة والأمراض المزمنة ، قدمها ضمن فعاليات الورشة المشتركة بين متعاونات الخيرية والمفوضية السامية لشئون اللاجئين ومعتمدية اللاجئين أقر بصعوبات واجهتهم في عملية الحصر نسبة للعدد الكبير والمتنوع من حيث الحاجة ،لافتا الى التحدي الكبير الذي يواجه المفوضية من حيث أنها معنية بالتعامل مع الأسر الضعيفة بولاية البحر الأحمر والأسر النازحة في ذات الوقت في ظل ضعف الدعم وشح المساعدات منبها الى أن خروج المنظمات والوكالات الدولية عن دائرة تقديم المساعدات خلف أثرا كبيرا إنعكس في شح المواد الإيوائية والغذاء والدواء ، كاشفا فقر المنظمات الوطنية و ضعف إمكاناتها ، موضحا أنهم لجأوا الى الإستعانة بالجمعيات النسوية في الاحياء لمساعدة المفوضية في تقديم الخدمات وفق إجراءات وضوابط مشددة لضمان المصداقية ووصول الخدمات لمستحقيها ، كما تطرق المفوض لجملة مشكلات جاءت كافرازات لعملية النزوح وأنعكست على ألصحة والتعليم .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأحمر الانساني العون بالبحر مفوض
إقرأ أيضاً:
غالانت يكشف الهدف من توزيع مساعدات غزة عبر شركات خاصة
قال وزير الأمن الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024، إن الخطة التي تدفع بها الحكومة الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة عبر شركات خاصة تحت حماية الجيش الإسرائيلي، تأتي لتمهيد فرض الحكم العسكري على القطاع، معتبرا أن ذلك سيكبد إسرائيل "ثمنا دمويا".
وفي منشور على منصطة "إكس"، قال عضو الكنيست عن الليكود، الذي أُقيل مؤخرًا من الحكومة، إن مناقشة "توزيع الغذاء على سكان غزة عبر شركات خاصة تحت حماية الجيش الإسرائيلي" هي مجرد محاولة تجميلية لتمهيد فرض الحكم العسكري" على القطاع.
وشدد غالانت على أن "الثمن الدموي" لهذا المخطط سيدفعه جنود الجيش الإسرائيلي، كما ستدفع إسرائيل ثمنه نتيجة ترتيب أولويات خاطئ قد يؤدي إلى إهمال مهام أمنية أكثر أهمية.
اعتبر غالانت أن "كل شيء يعتمد على التحضير المسبق لطرف بديل سيحل محل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على الأرض. ومن دون هذا التحضير، نحن ماضون نحو فرض حكم عسكري".
وقال إن "الشركات الخاصة ستكون مسؤولة عن توزيع المساعدات، بينما سيحمي الجيش الإسرائيلي هذه الشركات"، مستدركًا: "سنكون جميعًا من سيدفع الثمن".
وشدد غالانت على أن فرض الحكم العسكري في غزة لا "يشكل جزءًا من أهداف الحرب الحالية، بل هو خطوة سياسية خطيرة وغير مسؤولة".
وتدفع القيادة السياسية في إسرائيل نحو تبني خطة إشراك شركة أميركية خاصة لتأمين المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات.
وتتضمن الخطة الإسرائيلية إقامة "منطقة آمنة" في شمال قطاع غزة لتوزيع المساعدات الإنسانية عبر شركة أمنية خاصة تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.
وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، مداولات في مقر فرقة غزة العسكرية، دامت أربع ساعات، حول هذه الخطة.
وشارك في هذه المداولات وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، الذي يدعو إلى الاستيطان في غزة.
وسيعقد اجتماع للكابينيت السياسي الأمني، غدا، للتداول في هذه الخطة التي يؤيدها نتنياهو وكاتس، حسبما نقلت الإذاعة عن مصادر مطلعة على تفاصيل الخطة.
يُذكر أن هذا الاقتراح طُرح في وقت سابق ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ بعد؛ إذ سبق للكابينيت أن ناقش خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية شمال غزة، تقودها شركة الأمن الأميركية GDC، التي يرأسها رجل الأعمال الإسرائيلي - الأميركي موتي كاهانا.
وتتضمن الخطة "إنشاء مناطق إنسانية في غزة، يتم تطهيرها مسبقًا من قبل الجيش الإسرائيلي من العناصر المسلحة. ولن يُسمح بالدخول إلى هذه المناطق سوى للسكان المدنيين؛ وستقوم الشركة بتأمين قوافل المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق".
وكانت تقارير إسرائيلية سابقة قد أفادت بأن الشركة مكونة من مقاتلين من القوات الخاصة الأميركية والبريطانية، ومقاتلين أكراد، وهي على اتصال مع الإدارة الأميركية، وقدمت خططها لوزارة الخارجية والبيت الأبيض، كما تواصلت مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية".
وفي تصريحات سابقة، قال رئيس شركة GDC، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، إن للشركة فرعًا في إسرائيل - حيث تعيش عائلته، وإن الجيش الإسرائيلي يدعم إشرافها على توزيع المساعدات؛ ومع ذلك، تتباطأ الحكومة في اتخاذ قرار نهائي بشأن هذا الأمر.
المصدر : وكالة سوا