وزير المالية الإسرائيلي يهاجم بايدن ويرفض الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
رفض وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الجمعة، أن تتحكم الولايات المتحدة ورئيسها جو بايدن، بمصير إسرائيل، مؤكدا أنه لن يفرج عن أموال السلطة الفلسطينية ما دام في الحكومة.
وقال سموتريتش في تدوينة له عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقا): "نحترم الولايات المتحدة ورئيسها لكننا لن نترك مصيرنا أبدا في أيدي الأجانب".
وأضاف: "لن يذهب شيكل واحد إلى الإرهابيين في غزة طالما بقيت في منصبي".
יש לנו הרבה כבוד לארה"ב בעלת בריתנו הטובה בעולם ולנשיא ביידן שהוא חבר אמת של ישראל אבל לעולם לא נפקיר את גורלנו בידי זרים וכל עוד אני שר האוצר לא יעבור שקל אחד למחבלים הנאצים בעזה. זו לא עמדה קיצונית. זו עמדה חפיצת חיים ומחויבת המציאות. pic.twitter.com/dWMRCwG56d
— בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) December 29, 2023اقرأ أيضاً
ضرائب السلطة الفلسطينية تنهي "مكالمة صعبة" بين بايدن ونتنياهو
يأتي ذلك في أعقاب محادثة هاتفية "صعبة"، بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول قرار إسرائيل حجب جزء من عائدات الضرائب التي تجمعها لصالح السلطة الفلسطينية.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي وصفه هذا الجزء من المكالمة، بأنه واحد من أكثر المحادثات التي أجراها بايدن مع نتنياهو "صعوبة وإحباطاً" منذ اندلاع الحرب في غزة، ما اعتبره "إشارة إلى تفاقم التوترات بين الاثنين".
وتشكل عائدات الضرائب التي تجمعها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية بموجب الاتفاق بين الطرفين مصدراً رئيساً للدخل للسلطة الفلسطينية التي تعاني بالفعل من أزمة مالية طاحنة.
وكان سموتريتش قرر في أكتوبر/تشرين الأول، تعليق تحويل جميع أموال العوائد الضريبية بعد هجوم "طوفان الأقصى"، الذي شنته "حماس"، على مستوطنات غلاف غزة.
ولكن الحكومة الإسرائيلية قالت إنها ستحول جميع الأموال، مستثنية تلك التي قالت إنها "تذهب إلى غزة" التي تخضع لإدارة "حماس".
اقرأ أيضاً
النرويج تحث إسرائيل على الإفراج عن تحويلات أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية
ورفضت السلطة الفلسطينية قبول هذا التحويل الجزئي للأموال، ما أثار المخاوف داخل إدارة بايدن من أن تجد السلطة الفلسطينية نفسها في مواجهة انهيار اقتصادي محتمل.
والأربعاء، تصاعد الخلاف بين وزيري الدفاع والمالية في إسرائيل، بشأن ما إذا كان يتعين تحويل بعض عائدات الضرائب في الضفة الغربية إلى السلطة الفلسطينية.
وتحولت المشكلة إلى شوكة في خصر نتنياهو الذي يواجه ضغوطاً من إدارة بايدن للإفراج عن الأموال، وسموتريتش الذي أعرب عن معارضته الإفراج عن أي من الأموال، حتى ولو بشكل غير مباشر، ولوّح بالاستقالة على خلفية هذه المشكلة، ما قد يعرض ائتلاف حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي للخطر.
وتمارس إدارة بايدن على مدى الأسابيع الأخيرة ضغوطاً مستمرة على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها، خوفاً من أن يؤدي الانهيار الاقتصادي للسلطة الفلسطينية إلى تصعيد العنف في الضفة الغربية المحتلة نتيجة عجز الإدارة الفلسطينية عن دفع رواتب قواتها الأمنية.
والأحد الماضي، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية، على خصم 176 مليون دولار من أموال الضرائب، التي تجبيها إسرائيل لحساب السلطة الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تصادر 32 مليون دولار من أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ضرائب أموال الضرائب الضرائب الفلسطينية بايدن إسرائيل السلطة الفلسطینیة للسلطة الفلسطینیة عائدات الضرائب أموال الضرائب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: الإفراج عن جميع الرهائن في غزة أولوية لواشنطن
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الجمعة إن "أولوية الإدارة الأمريكية هي دائمًا الاهتمام بجميع الرهائن نريد إطلاق سراح جميع الرهائن من غزة".
الرهائن في غزةوانتقد روبيو خلال مؤتمر صحفي خلال قمة مجموعة السبع في كندا اتفاق غزة قائلا "إنها صفقات سخيفة - 400 شخص مقابل ثلاثة. هذا جنون"، مضيفا "وعلاوة على ذلك، كما ترون، الوضع الذي يُطلق سراح هؤلاء الأشخاص فيه".
وكرر الدبلوماسي الأمريكي تصريحات أدلى بها مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن آدم بوهلر في وقت سابق من هذا الأسبوع بشأن الصفقات التي تُجريها إسرائيل مع حماس.
وقال روبيو "نحن نجلس في مكانٍ واحد، كما يتقبل العالم، نوعًا ما، أنه من الطبيعي والمقبول أن تدخل مكانًا ما، وتختطف أطفالًا، ومراهقين، وأشخاصًا لا علاقة لهم بأي حروب، وليسوا جنودًا... وتأخذهم وتضعهم في أنفاق لما يقرب من عام ونصف"، في إشارة إلى أسر ما يقرب من 250 إسرائيليا خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 غافلا عن الإشارة إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود ضد الشعب الفلسطيني.
مفاوضات الرهائنوعند سؤاله عن إعلان حماس موافقتها على إطلاق سراح آخر رهينة أمريكي-إسرائيلي على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثث أربعة مواطنين أمريكيين مزدوجي الجنسية، رفض وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الإفصاح عما إذا كانت إدارة ترامب ستقبل العرض، مطالبًا بالإفراج عن جميع الرهائن.
وتتواصل في العاصمة القطرية الدوحة، المناقشات منذ صباح اليوم الخميس، حول خطة تسوية تسمح بالإفراج عن المزيد من الأسرى الإسرائيليين مقابل استمرار وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.