وزير الأوقاف: العيد القومي لمحافظة بورسعيد عيد مجيد للمصريين جميعًا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن من الحق العام الذي ينبغي المحافظة عليه وصونه وتنميته وحسن إدارته مال الوقف، فاستباحة مال الوقف أو أي عين من أعيانه هو من استباحة مال عام النفع، وحق عام النفع، وَقَفَهُ أناسٌ صالحونَ على سُبل الخير، ما يجعل الاعتداء على أي عين من أعيان الوقف أو حق من حقوقه جريمة شرعية ووطنية، ويجعل المعتدين عليه في حرب مع الله (عز وجل) لأن مال الوقف هو مال الله تعالى، وهو سبحانه الولي الحقيقي لمن أُوقف لأجلهم.
جاء ذلك في كلمة وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة اليوم بمسجد الحسين بمدينة بورسعيد، بحضور المحافظ عادل إبراهيم الغضبان والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وعمرو عثمان نائب المحافظ، والشيخ جمال عواد مدير مديرية أوقاف بورسعيد، والدكتور مسعد يوسف فتحي مدير الدعوة بالمديرية، وعدد من قيادات الدعوة، والقيادات الشعبية والتنفيذية.
وشدد وزير الأوقاف أن هذا اليوم يمثل ملحمة وطنية بين قواتنا المسلحة الباسلة وبين هذا الشعب الذي سطّر ملحمة من ملاحم النضال والفداء لدحر المستعمر الغاشم، وأن العيد القومي لمحافظة بورسعيد عيد مجيد للمصريين جميعًا يذكرون فيه بعزة وفخار تضحيات وبسالة أهالي هذه المدينة في الدفاع عن وطنهم، موضحا أننا في عهد تاريخي لعمارة المساجد، حيث تم افتتاح 11460 مسجدًا بتكلفة 15، 654 مليار جنيه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحصول 348 مسجدًا على شهادة الاعتماد وضمان الجودة من الفئة (أ).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العيد القومي بورسعيد مسجد الحسين وزير الأوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: معاناة غزة جرح غائر في جسد العالم العربي.. ورفض التهجير عقيدة |خاص
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن موقف مصر من القضية الفلسطينية تجسيدا أصيلا لما اختطه الضمير المصري على مدار تاريخه، فمصر لم تكن يوما غائبة عن وجدان هذه القضية، بل ظلت حاضرة بقلبها وعقلها وقرارها، منحازة دوما للحق الفلسطيني، ومدافعة عن حقوق الشعب الشقيق، انطلاقا من ثوابت قومية راسخة، ومبادئ إنسانية لا تتغير، ويقين عميق بأن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من أمن الأمة كلها، وأن معاناة غزة ليست شأنا محليا، بل جرحا مفتوحا في جسد العالم العربي والإسلامي.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد” الموقف المصري من الأحداث الأخيرة في غزة ما هو إلا امتدادا طبيعيا لتلك المسيرة المشرفة، حيث تصدرت مصر المشهد بكل مسئولية وشجاعة، ورفضت منذ اللحظة الأولى كل أشكال العدوان على المدنيين، وأعلنت صراحة رفضها التام لسياسة القتل الجماعي، والتهجير القسري، واستهداف الأبرياء، فكانت صوت العقل في زمن التهليل للدم، وكانت كلمة الحق في لحظة عجز فيها الكثيرون عن الصدوع بالحقيقة، فاختارت مصر أن تكون كما كانت دوما دولة المبادئ، دولة الشرف في زمن عز فيه الشرف؛ لا دولة المصالح الضيقة.
وفي الوقت ذاته، لم تنس مصر أن البعد الثقافي والديني في هذه القضية لا يقل أهمية عن بعدها الإنساني والسياسي، فأعلت من صوت العقلاء، وحذرت من استغلال المأساة لتأجيج التطرف أو تأليب النفوس، داعية إلى وحدة الصف العربي والإسلامي، وإلى وعي يفرق بين المواقف النبيلة، والمزايدات الرخيصة، وبين التضامن الحقيقي، والمتاجرة بآلام الضحايا.
واختتم الوزير تصريحه على المستوى الشخصي، فإنني لا أترك مناسبة ولا لقاء في الداخل أو في الخارج إلا أعلن فيه -بلا مواربة- التأييد التام لموقف الدولة المصرية الذي هو موقف رسمي وشعبي موحد، وأنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بقام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.