تمر غدا السبت 30 ديسمبر 17 عاما على ذكرى إعدام الرئيس الراحل صدام حسين، خامس رؤساء جمهورية العراق، على يد قوات الاحتلال الأمريكية.

17 عاما مرت على إعدام زعيم عربي بواسطة أنجاس العالم الغربي " الأمريكيون، والصهاينة " وسط تخاذل عربي لا يزال مستمرا حتى اليوم.

وبهذه المناسبة، نشرت رغد صدام حسين مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقًا)، يتضمن تسجيل صوتي لها توجه من خلاله رسالة للعالم العربي والعراقيين

وبدأت رغد رسالتها قائلة:«حافظ والدي على هيبة العراق والعراقيين حتى آخر لحظة في حياته، وهو مؤمنًا قويًا صابرًا وحافظ على كل قيمه ومبادئه»، مضيفة أن اليوم أصبح واضحًا للجميع أكاذيب أمريكا والغرب وأطماع الفرس في الأرض العربية دون استثناء.

وأضافت:«ذلك التوجه كان واضحًا ومفهومًا للعراق وخوضنا ضدهم حربًا طويلة لـ8 سنوات قدم فيها العراقيون الكثير من الشهداء دفاعًا عن أرضهم وأمتهم، وانتقدنا البعض على تلك الحرب وذلك الموقف حتى حكم العراق بعد 2003 أبناء إيران، ليتركوا الساحة العراقية خالية من كل معاني الكرامة والحرية».

وأوضحت:«ومن هنا مع الوعي والإدراك للشارع العراقي صارت الأصوات تتعالى وتتذكر قائدهم الرئيس صدام حسين، وأزعجهم كل ذلك كما أزعجهم ظهوري على شاشات التلفاز، وصاروا يخترعون القصص والأقاويل وفي كل مرة قصة أسخف من سابقتها».

وذكرت أن «الإرهاب» كلمة وحالة ظهرت بعد مجيئهم المشؤوم، منوهة إلى قصة سبايكر (مجزرة ارتكبها تنظيم داعش عام 2014، أنهى بها حياة أكثر من 1700 ضحية داخل قاعدة عسكرية تحمل الاسم نفسه في محافظة صلاح الدين العراقية) قائلة أنها تضحك حتى من كان في المهد، كما أوضحت أنهم لو أنهم انشغلوا بالعراق الحضاري لكان في مصافي الدول المتقدمة والراقية.

وتابعت:«أصبحت أنا هدفهم وأصبحت مهزلة المطالبة بي متنوعة بأفكار شريرة وأخرها الحكم على بالسجن لـ7 سنوات، وكأن أعداء العراق والأشرار انتهوا وحلوا كل مشاكل العراق وقضياه الراهنة، ولم يعودوا يخجلوا من كذبهم أمام العالم».

كلمة السيدة #رغد_صدام_حسين بالذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس القائد #صدام_حسين رحمه الله. pic.twitter.com/054l54sq73

— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) December 28, 2023

وأضافت أن شمس العراق ستشرق كما كانت دومًا رغم كل شئ وسينهض العراق من جديد بإرادة صلبة، موجهة رسالة إلى الأخوة العرب من أصحاب القرار، داعية إياهم آلا يتركوا فرصة لأي عميل مأجور يُعامل على أنه بطلًا تاريخي، مثل «النامق» الذي سلم الرئيس إلى المحتل مقابل حفنة من الدولارات والتي اشترى بها بعض الذمم الضعيفة، مشيرة إلى أن كل ذلك مذكور بشكل مفصل في مذكرات الرئيس «صدام» بخط يده حول عائلة «النامق».

وعن حرب غزة التي باتت حديث العالم منذ اندلاعها في شهر أكتوبر الماضي، قالت ابنة الرئيس العراقي الأسبق:«اليوم نتذكر أخواتنا المناضلين على أرض فلسطين العربية ودورهم البطولي المشرف في الصمود في الوجه العدو الصهيوني والتمسك بأرضهم وحقهم في العيش بحرية وكرامة، إن إيمانهم وصمودهم جعل كل أحرار العالم يناصروهم في تلك المواقف ويدافعون عن حق الفلسطيني في العيش على أرضه بكرامة، وأن أطفال فلسطين الأبطال هم نموذج لكل عربي وإنسان حر في العالم».

واختتمت رغد كلمتها بتوجيه رسالة للشعب العراقي قائلة:«أيها العراقيون ما زالت هناك فرصة لكل من حاد عن طريق الحق والعدل والعودة إلى هذا الطريق على آلا تكون يديه ملطخة بدماء العراقيين، لقد اعتدنا على العيش والتعايش كحالة واحدة مترابطين موحدين لا يفرقنا شئ ويجمعنا حب العراق مع كل الأديان والطوائف، فأبقوا هكذا ولا تعطوا فرصة لعميل أو طامع لتفريقكم وتذكروا دومًا أنكم أصحاب حق وأنكم أبناء العراق الآبي».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس العراقي رغد صدام حسين رغد صدام حسین

إقرأ أيضاً:

رسالة السيسي إلى العالم لتحقيق السلام العادل الشامل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس السيسي: إن الحديث عن التوصل إلى السلام فى الشرق الأوسط، دون تسوية الصراع الإسرائيلى الفلسطينى.. هو لغو غير قابل للتحقق.

وأضاف الرئيس السيسي : فلن يكون هناك سلام حقيقى، دون إقامة الدولة الفلسطينية.. ودعونى أؤكد: "أن السلام لن يتأتى بالقوة.. ولا يمكن فرضه عنوة".

وقال الرئيس السيسي: لابد من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.. مع توفير كافة الضمانات اللازمة فى الوقت ذاته، لحفظ أمن إسرائيل.

وتابع : ما نشهده من تكرار لحلقات العنف المفرغة، واستمرار لمعاناة الشعب الفلسطينى على مدار أكثر من سبعة عقود..  يوجب علينا النظر بعين موضوعية، نحو الواقع والتعاطى مع الحقائق .. ويحتم علينا أن نتحد جميعا، للتوصل إلى السلام الدائم المنشود، وبالتالى الاستقرار والرخاء الاقتصادى، والتعايش الطبيعى، فيما بين شعوب المنطقة.

وقال الرئيس السيسي: أيضا ولننظر إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، التى تم التوصل إليها بوساطة أمريكية عام ١٩٧٩، كنموذج يحتذى به، لتحويل حالة العداء والحرب والرغبة فى الانتقام.. إلى سلام دائم، وعلاقات دبلوماسية متبادلة.

وأضاف: لقد آن الأوان لتبنى إطلاق مسار سياسى جاد وفعال .. يفضى إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية .. ولدى يقين بأن الرئيس "ترامب".. قادر على القيام بذلك، فى ظل رغبتنا الصادقة، فى وضع نهاية للتوترات والعداءات فى منطقتنا.

وتستضيف مصر قمة عربية طارئة اليوم الثلاثاء 4 مارس الجارى بالقاهرة، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية

ويشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة: وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل.

 

مقالات مشابهة

  • وفاة الأخ غير الشقيق لـ« صدام حسين» بـ«دار للمسنين» في ليبيا.. ما القصة؟
  • قطر تستضيف كأس العرب FIFA 2025
  • يد العراق تستعد لكأس العرب بمعسكر مكثف في النجف
  • رسالة السيسي إلى العالم لتحقيق السلام العادل الشامل
  • شيخ الأزهر يوجه رسالة للقادة العرب قبل انطلاق القمة الطارئة في القاهرة
  • ما حدث في المكتب البيضاوي رسالة أخرى للحكام العرب
  • حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
  • حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب حائط صد
  • رسالة إلى القمة العربية في القاهرة: التاريخ لا يرحم!
  • حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب يشكلون حائط صد