حزب الله يقصف تجهيزات ومعدّات تجسّس إسرائيلية في الجليل
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، الجمعة، استهدافه تجهيزات ومواقع عسكرية إسرائيلية قبالة حدود لبنان الجنوبية، في حين أفادت مراسلة الجزيرة بأن صفارات الإنذار دوت في أنحاء عدة من الجليل.
وقال الحزب في بيانات منفصلة، إن عناصره استهدفوا صباح اليوم الجمعة رافعة تحمل تجهيزات ومعدّات تجسّس في مزارع دوفيف، بالأسلحة المناسبة.
وأشار حزب الله إلى أن مقاتليه استهدفوا موقع حدب يارون الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، وحققوا إصابة مباشرة.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بإطلاق إسرائيل نيران رشاشات ثقيلة على منطقة أطراف بلدة البستان، من مواقع متاخمة لبلدة عيتا الشعب، جنوبي لبنان.
في هذه الأثناء، قالت مراسلة الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في إصبع الجليل للاشتباه في تسلل طائرة مسيرة، كما دوت أيضا في عرب العرامشة ومناطق عدة في الجليل الغربي.
وقال الجيش الإسرائيلي على منصة إكس إنه "متابعة للإنذار بتسلل قطعة جوية معادية شمال البلاد فالحديث إنما عن تشخيص خاطئ، لا توجد خشية من حادث أمني" في إشارة إلى الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة.
وأضاف "تم رصد إطلاق عدة قذائف من لبنان تجاه منطقتي دوفيف وبرعام الحدوديتين". وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مصادر النيران بالمدفعية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ويتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصر في حزب الله بغارة إسرائيلية على شرق لبنان
قُتل عنصر في حزب الله، السبت، جراء غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة استهدفت سيارته في شرق لبنان، حيث أفاد الجيش الإسرائيلي أنه كان مسؤولا في وحدة الدفاع الجوي التابعة للحزب، وسط استمرار تصاعد التوتر بين العدوين اللدودين.
ومنذ بدء الحرب في غزة، يتبادل حزب الله الداعم لحماس والجيش الإسرائيلي القصف بشكل يومي عبر الحدود، وتزداد حدته تبعا للمواقف أو عند استهداف اسرائيل قياديين ميدانيين.
وقال مصدر مقرّب من حزب الله لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته إن "مسيرة استهدفت سيارة من نوع رابيد على طريق (بلدة) شعت الواقعة شمال مدينة بعلبك، ما أسفر عن مقتل ميثم العطار وهو مسؤول محلي من حزب الله".
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أوردت أن شخصا قُتل جراء "مسيرة معادية استهدفت سيارة من نوع رابيد بيضاء اللون، عند مفترق بلدة شعت- قضاء بعلبك".
ووقع الاستهداف، السبت، على بعد حوالي 100 كلم من الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان أنه استهدف في منطقة بعلبك "عنصرا ذا خبرة مهمة في منظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله"، مضيفا أنه "لعب دورا في تخطيط وتنفيذ اعتداءات إرهابية متنوعة ضد دولة إسرائيل".
وأشار البيان أن العنصر المستهدف "ساند حزب الله في التسلح بسلاح إيراني، حيث تشكل عملية القضاء عليه ضربة إضافية لقدرات منظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله".
وأعلن حزب الله في بيان مقتل أحد مسلحيه من بلدة شعث في البقاع.
وأدت الغارات الإسرائيلية في جنوب لبنان إلى مقتل اثنين من كبار قادة حزب الله في الأسابيع الأخيرة. وردا على ذلك، أطلق الحزب وابلا من الصواريخ والمسيرات الانقضاضية على شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.
ورغم أن التصعيد يتركز بشكل رئيسي في جنوب لبنان، تشن إسرائيل بين الحين والآخر ضربات في العمق اللبناني وتحديدا في شرق البلاد، مستهدفةً عناصر من حزب الله أو فصائل أخرى.
وأعلن حزب الله السبت مسؤوليته عن هجمات عدة على مواقع إسرائيلية بالقرب من الحدود الجنوبية، بينها هجوم باستخدام "طائرات مسيرة متفجرة" قال إنه جاء ردا على "هجمات العدو الإسرائيلي" على قرى جنوب لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية عن وقوع غارات إسرائيلية عدة على مناطق في جنوب لبنان في وقت لاحق، السبت.
وخلال القصف المتبادل بين اسرائيل وحزب الله منذ اندلاع حرب غزة، أسفر التصعيد عن مقتل 497 شخصا على الأقل في لبنان غالبيتهم مسلحون من حزب الله ونحو 95 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 16 عسكريا و11 مدنيا.