الحشود الجماهيرية الكبيرة والاستثنائية، المتدفقة رددت هتافات الغضب تجاه العدوان الصهيوني المستمر على غزة، وهتافات التضامن مع حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين المحتلة.

كما هتفت الحشود المُشاركة في المسيرة، هتافات الحرية والعزة والكرامة: (بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (الجهاد الجهاد.

. كل الشعب على استعداد)، (الله الله أكبر.. أمريكا الشيطان الأكبر).

المشاركون في المسيرة، رفعوا الأعلام الفلسطينية واليمنية وشعارات الصرخة في وجه المستكبرين، وأكدوا الجاهزية والاستعداد لبذل الغالي والنفيس فداء للأقصى ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.

رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور في كلمة المسيرة، توجه بالتحية والسلام لجماهير شعبنا اليمني العظيم المحتشدة في ميدان السبعين بصنعاء.

واستهجن الدكتور بن حبتور العدوان الصهيوني الوحشي على أخوتنا المظلومين في غزة، مؤكدا أنه وجب على كل الأمة من محيطها إلى خليجها أن تقف متعاونة متآزرة مع أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة.

وأوضح أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أعلنها بصريح العبارة بأن أهل غزة وفلسطين ليسوا وحدهم، فجماهير شعبنا في هذه الساحة بالسبعين وبقية الساحات اليمنية إلى جانبهم.

وأشار إلى أن السيد القائد اتخذ قراره التاريخي بضرب كل السفن التابعة للكيان الصهيوني وكل السفن الأجنبية المتجهة نحو موانئه من منطلق ديني وقومي وإنساني، ومن شعب مظلوم حُوصر وقُتل لأكثر من 9 سنوات ومع ذلك يخرج منتصرا لأشقائه في غزة.

وقال بن حبتور: "لقد كان قائد الثورة محقا عندما أعلن شرارته من أجل إيقاظ الضمير العربي والإنساني والإسلامي، لأن العدو الصهيوني المجرم قتل حتى هذه اللحظة أكثر من 22 ألف شهيد وأكثر من 55 ألف جريح".

وفي حديثه عن الحكام العرب، عبّر بن حبتور بقوله: "هؤلاء القادة ليس فيهم خير، لا لهم ولا لشعوبهم ولا للأمة بكلها، ولذلك الأحرار فقط في عالمنا العربي والإسلامي هم من وقفوا مع فلسطين ومع غزة".

وأضاف: "فلسطين ينبغي أن تكون حرة من الكيان الصهيوني القذر الذي بسط على أرضها منذ 75 عاما، وستكون فلسطين بإذن الله وبعزم الرجال حرة أبية".

ولفت إلى أن جماهير الشعب اليمني قد تمرسوا على النضال والكفاح والصبر والجهاد لأكثر من 9 سنوات، وهم ملتزمون في المضي خلف قائد الثورة من أجل أن يتحقق النصر العظيم لفلسطين ومجاهديها الأبطال.

بيان مسيرات (معكم حتى النصر، والأمريكي لن يوقفنا)، أكد على أهمية الاستمرار بالخروج الجماهيري في المسيرات والمشاركة في الأنشطة نصرة لفلسطين وتنديدا بالجرائم الصهيونية.

وبارك البيان العمليات البطولية لقواتنا المسلحة في القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية التي أثلجت صدور كل الأحرار في العالم، كما بارك العمليات البطولية المستمرة للمجاهدين في فلسطين المحتلة وخصوصا في غزة والعمليات البطولية في جنوب لبنان وبلاد الرافدين.

وثمن المواقف الرافضة لتحالف حماية السفن الإسرائيلية وعسكرة البحر الأحمر واستشعار خطورة المشاركة وما قد يترتب عليها من تبعات، مجددا مطالبة شعبنا للقوات المسلحة باستمرار العمليات البحرية ضد سفن العدو الإسرائيلي أو المتعاونة معه حتى يُرفع الحصار عن غزة.

واعتبر البيان مواقف الدول العربية التي تسعى إلى فتح جسر بري لإمداد الكيان الصهيوني قمة الخزي والعار لتلك الأنظمة، معلنا استمرار الفاعل والقوي في الحشد والتعبئة والتدريب والتأهيل لكتائب طوفان الأقصى الشعبية.

وأكد أن كتائب طوفان الأقصى على جهوزية عالية واستعداد قتالي كامل لخوض أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني والأمريكي أو من يدافع عنهم.

واستهجن بيان المسيرات التصريحات الأمريكية المتبجّحة بأنها لم تطلب من العدو الصهيوني وقف العدوان وكذا الدعم والمشاركة في جرائم العدو، مدينا في ذات الوقت صمت وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني.

ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية وكل من تحركه الإنسانية من مختلف شعوب العالم للاستمرار في الضغط الجماهيري بالمسيرات والمظاهرات، وإلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.

تخللت المسيرة، قصيدة تهامية للشاعر أسعد الله باشا تضامنا مع غزة ونصرة للقضية الفلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الطوفان البشري هو الـ12 الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.

وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ20 من أكتوبر.

وفي الـ27 من أكتوبر، أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.

وفي الـ3 من نوفمبر، جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.

وفي الـ10 من نوفمبر شهدت العاصمة صنعاء طوفانها البشري الخامس، فيما كان الطوفان السادس في الـ18 من نوفمبر الماضي، في حين كان الطوفان السابع في الـ24 من نوفمبر المنصرم.

وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري ثامن بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان التاسع في الـ8 من ديسمبر الجاري، والطوفان العاشر في الـ15 ديسمبر الجاري، في حين كان الطوفان الحادي عشر في 22 ديسمبر، فضلاً عن مئات المسيرات والتظاهرات في مختلف المحافظات اليمنية على مدى الأسابيع الماضية منذ الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی العاصمة صنعاء طوفان الأقصى کان الطوفان من أکتوبر من نوفمبر بن حبتور فی غزة

إقرأ أيضاً:

حجة تشهد 167 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني

الثورة نت |

خرج أبناء محافظة حجة اليوم الجمعة ، في 167 مسيرة حاشدة بمركز المحافظة والمديريات تضامناً مع الشعب الفلسطيني المظلوم تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة بلا سقف ولا خطوط حمراء”.

وأشاد أبناء حجة بإنجاز عمليات الصواريخ الفرط صوتية التي تخترق منظومة الدفاع الجوي للعدو الصهيوني وكسرت عنصر التفوق الدفاعي للعدو الإسرائيلي وبثت الرعب في قلوب المستوطنين.

وأشادوا بالعملية النوعية للقوة الصاروخية التي استهدفت مطار بن جوريون الصهيوني، مطالبين بتوسيعِ بنكِ الأهدافِ في فلسطينَ المحتلةِ ليشملَ المزيد من المنشآت الحيوية التابعة للعدو الصهيوني.

وثمنوا أداء القوات المسلحة المتميز في الإنتاج والتكتيك والإطلاق وأصبح مدرسة مبهرة حتى للأعداء وكذا الإنجاز الأمني بإحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية (CIA) وجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد).

وأكد أبناء حجة استمرار الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وعدم توقف العمليات القوات المسلحة اليمنية إلا بوقفِ العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

وطالبوا بتصعيد العمليات العسكرية دعمًا وإسنادًا للأشقاء في فلسطين والمقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة والضفة الغربية باعتبار ذلك موقف ديني مبدئي لا يمكن الحياد عنه أبدًا مهما كانت الضغوط والإغراءات.

وحذر أبناء محافظة حجة التي تقدّمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة، من يناصرون العدو الإسرائيلي ويعملون لصالحه كأبواق يخدمون العدو بهدف الضغط لوقف العمليات اليمنية.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، ثبات الموقف الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة والاستمرار في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بوتيرة تصاعدية بلا سقوف ولا خطوط حمراء.

وأكد أن العدوان الصهيوني، الأمريكي والبريطاني على اليمن لن يثني اليمن عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم بل يزيده قناعة بصوابية الموقف الإيماني.

وتوجه البيان بعظيم الحمد والثناء والشكر الله على ما مّن به على اليمن من انتصارات عسكرية عظيمة، مباركًا للقيادة القرآنية الحكيمة والقوات المسلحة الانتصارات التي كان من أبرزها في هذا الأسبوع إفشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا.

وحيا بيان المسيرة يقظة الأجهزة الأمنية الدائمة في إفشال مؤامرات ومخططات الأعداء .. مباركا لهم الإنجاز الأمني الأخير الذي تحقق بفضل الله وبوعي أبناء الشعب اليمني وتعاونهم.

كما أكد البيان جاهزية أهل اليمن العالية والاستعداد الكامل لمواجهة كل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم التي تستهدف البلاد والأمة والإسلامية.

وجدّد التذكير لأبناء الأمة بما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الأشقاء في غزة .. لافتًا إلى أنه لا حل إلا بالتحرك الجاد والقيام بالمسؤوليات ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله.

 

مقالات مشابهة

  • مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء القبيطة بلحج تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته
  • حجة تشهد 167 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • العاصمة صنعاء تشهد خروج مليوني في مسيرة “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”
  • 50 مسيرة ووقفة جماهيرية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في محافظة صنعاء
  • خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”
  • مشاهد أولية .. لجريمة استهداف العدو الصهيوني مطار صنعاء الدولي
  • وقفة ومسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الصلو بتعز تضامناً مع غزة
  • وقفة ومسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الصلو بتعز تضامناً مع غزة
  • صاروخ يمني يقظ مضاجع مليوني مستوطن صهيوني وإصابات خلال الاختباء
  • خصوصية الطوفان.. لماذا تصدعت السردية الإسرائيلية عقب 7 أكتوبر؟