الرياض

أقر مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية ، اليوم الجمعة ، ضوابط استخدام اسم السعودية وأسماء المدن والمناطق والأماكن العامة في المملكة كعلامة تجارية .

ونص القرار على التالي :-

1- يعد اسم السعودية ملكاً عامة للدولة ، ويخضع طالب تسجيل العلامة التجارية للضوابط سواء كان جهة حكومية أو علامة تجارية مرتبطة بمشروع عقاري .

2- تعد أسماء المدن والمناطق والأماكن العامة في السعودية ملكاً عاما للدولة ، ويخضع طالبها للضوابط ، بحيث يكون اسم المدينة أحد مكونات العلامة التجارية ، وألا يحدث لبساً فيما يتعلق بأصل الخدمات أو السلع .

3- تسري هذه الضوابط على طلبات انتقال ملكية التجارية المسجلة وفقا لهذه الضوابط أو أي تصرفات نظامية أخرى .

4- يجوز تسجيل العلامة التجارية التي تحمل اسم مدينة، أو منطقة ، أو مكان عام إذا كان لها معنى آخر غير اسم المنطقة الجغرافية واستعملت بصورة جدية لذلك المعنى .

5- يلتزم مالك العلامة التجارية المسجلة بناء على هذه الضوابط عند استعمالها بعد الاضرار أو التشويه بصورة أو سمعة المملكة أو المدن والمناطق والأماكن العامة .

6- لايمنح تسجيل العلامة التجارية بناء على هذه الضوابط حقا استئثاريا لمالك العلامة في الاسم المستخدم فيها، ولا يخوله منع الغير من استخدام الاسم.

7- يجوز تسجيل علامة المصادقة أو العلامة الجماعية التي يطلب تسجيلها كمؤشر جغرافي .

8- تسري هذه الضوابط على طلبات تسجيل العلامات التجارية التي لم يبت فيها قبل صدور الضوابط .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اسم المملكة العلامة التجارية الهيئة السعودية للملكية الفكرية العلامة التجاریة هذه الضوابط

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لـ«البحوث الإسلامية»: مفهوم الحوار بالإسلام لم ينسلخ عن مطالبات الفطرة الإنسانية

قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن القواعد المحورية الكلية للمؤتمر الذي يعقده الأزهر اليوم، الأحد، بعنوان "الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري.. رؤية واقعية استشرافية"، تؤكد أهمية هذا المؤتمر الذي يجسد رؤية الأزهر بكل قطاعاته، لذا حرص مجمع البحوث الإسلامية وكلية الدعوة الإسلامية على التشارك لعقده برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يولي كل الحرص لهذه القضايا المهمة في حياة الشعوب.

وأضاف الجندي خلال كلمته اليوم، الأحد، في المؤتمر الرابع لكلية الدعوة الإسلامية الذي يعقد في مركز الأزهر للمؤتمرات بحضور علماء وقيادات الأزهر ووزير الأوقاف ونخبة من العلماء والقيادات الدينية، أن مجمع البحوث الإسلامية بكل أماناته وإداراته المركزية والفرعية وإصداراته وفعالياته ليعنى عناية واضحة بالدعوة الإسلامية وعظا وإرشادا وإفتاء ونشرا، وقد جاء هذا المؤتمر في وقت انتشرت فيه الصراعات، وشاعت فيه التحديات الإقليمية والعالمية.

وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن مفهوم الحوار لم ينسلخ في المنظور التشريعي الإلهي عن مطالبات الفطرة الإنسانية، ولم يصطدم بالحقائق الحيوية للكينونة الإنسانية، فالحوار خطاب للوجود كله بمنهج يتناغم مع طبيعة الحياة فيه، وقد ساق البشرية كلها إلى حياة الإلف والإخاء، وأنقذها من عناء التدابير الفكرية المنزلقة إلى نظام حياة الغابة، وحررها بخطوٍ ينبهها من خطر السيكولوجيات المضللة، وتأتي رسالة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لتؤكد وتجدد نداء السماء بعدم المساس بمنهج الله سبحانه، فإنه لا اجتهاد مع النص.

وأوضح الجندي أن خبراء الحوار قد اختصروا الغاية منه في الإسلام في عبارات جزلة يقول الإمام الغزالي في كتاب "الإحياء" عند ذكره لعلامات طلب الحق في الحوار: "أن يكون في طلب الحق كناشد ضالة، لا يفرّق بين أن تظهر الضالة على يده، أو على يد من يعاونه، ويرى رفيقه معينًا لا خصمًا، ويشكره إذا عرفه الخطأ وأظهر له الحق"، وقال الإمام الشافعي: "ما حاورت أحدًا إلا تمنيت لو أن الله أظهر الحق على لسانه وفي ذلك إسقاط للعصبية والتعصب والأنا وفقدان المعيار ونشدان الانتصار".

وبيَّن فضيلته أن منظومة منهاج الحوار في الإسلام واحدة، ومن كانت لهم اليد الطولى في التقعيد للحوار المنطقي العقلي والدعوي وآدابه، استمدوا منهجهم من الإسلام. فنرى منهج الإسلام في الحوار في منهج الإمام أبو حنيفة النعمان وفي منهج الإمام أحمد بن حنبيل. وفي منهج العلامة إمام الحرمين الجويني الذي قال العلامة التاج السبكي في وصفه: «هو الإمام شيخ الإسلام البحر الحبر المدقق، المحقق النظار الأصولي المتكلم، البليغ الفصيح الأديب العلم زينة المحققين إمام الأئمة على الإطلاق عجمًا وعربًا... »، وقد أحدث العلامة طفرة بحواره مع أبي جعفر الهمذاني،وكذلك أخرى حين حاور أبي إسحاق بنيسابور.

وذكر أن منهج الإسلام في الحوار موجود كذلك في منهج العلامة أبي بكر الباقلاني، منهج العلامة أبي حامد الغزالي، وفي منهج العلامة أبي الحسن الفارسي، وفي منهج العلامة عبد الكريم بن محمد الدامغاني، وفي منهج العلامة الإمام أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي التلمساني، وفي منهج العلامة الإمام البيجوري، وفي منهج العلامة الإمام محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي، وفي منهج العلامة أحمد الملوي، وفي منهج العلامة محمد بن عياد الطنطاوي الشافعي، وفي منهج العلامة الإمام المراغي، وفي منهج العلامة الإمام عبد الحليم محمود، وفي منهج العلامة مولانا الإمام الأكبر أحمد الطيب.

وخلص الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في ختام كلمته إلى أنه من خلال هذه القواعد المسلسلة نرسخ للحوار الدعوي في كنف رؤية محبوكة تضمن الانسجام في المجتمعات تحقيقا لحفظ الضرورات الخمس، ونصوغ رؤية استشرافية مستنبطة من أقسة وقراءات عملية، خصوصا في ظل التحديات الإقليمية والعالمية.

مقالات مشابهة

  • التعليم تقرر تحديث ضوابط عودة الطلبة المرقنة قيودهم في الدراسات العليا
  • الأمين العام لـ«البحوث الإسلامية»: مفهوم الحوار بالإسلام لم ينسلخ عن مطالبات الفطرة الإنسانية
  • ضوابط وإجراءات استخدام الاتصال المرئي والمسموع لكاتب العدل
  • السعودية تمنع استخدام رموز وشعارات الدول تجارياً
  • التعداد السكاني والمناطق المتنازع عليها
  • العلامة محمد مفتاح واللواء عبدالخالق الحوثي يفتتحان معرض صور شهداء المنطقة العسكرية المركزية
  • مأساة إيكولاي تهز ماكدونالدز.. 100 مليون دولار لتعافي العلامة التجارية بعد تفشي المرض
  • المغرب يسعى للحفاظ على العلامة الكاملة في تصفيات أمم إفريقيا أمام الجابون
  • الجزائر.. إقرار مشروع قانون الموازنة الأكبر في تاريخ البلاد
  • مجلس الأمن وإغلاق حسابات ناشطي أنصار الله.. إقرار بفعالية الإعلام المقاوم ودوره في نشر الحقائق وفضح الجرائم الصهيونية