أستاذ تخطيط عمراني: مدن الجيل الرابع تساهم في رفع جودة حياة المواطن
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إنَّ المدن الجديدة التي يتم بناءها بفضل التوجيهات الرئاسية، تصنف ضمن مدن الجيل الرابع، لافتاً إلى دور القيادة السياسية التي أخذت على عاتقها رفع جودة حياة المواطن المصري، عبر توفير كافة العناصر الأساسية اللازمة لمعيشة المواطن، والمسكن ضمنها، وكان له أولوية على الأجندة الإنسانية المصرية.
وأضاف «فرج»، في مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الدولة بدأت في خطتها لرفع جودة حياة المواطن وتوفير السكن الملائم، بتنمية الريف وصعيد مصر وسيناء، بجانب القاهرة الكبرى والإسكندرية، مشيراً إلى أنه كانت هناك مشكلة في مصر قبل عام 2014 تتلخص في تركز اهتمام مشروعات تطوير المدن للدولة على محافظات بعينها مثل القاهرة والإسكندرية، مع إهمال الصعيد والريف وسيناء وحرمان تلك المناطق من التنمية الحقيقية والمشروعات القومية التي تخلق فرص العمل وتبني قواعد اقتصادية.
المدن الجديدة تعتمد على قاعدة اقتصاديةوتابع أستاذ التخطيط العمراني: «المدن الجديدة التي تم إنشاءها منذ 2014 وحتى الآن، ولم تقتصر على محافظات القاهرة والإسكندرية، حيث تعتمد المدن الجديدة على قاعدة اقتصادية لتوفير فرص العمل وتحقيق تنمية حقيقية وشاملة، ومصر حجمت أزمة الإسكان بإنشاء 30 مدينة جديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدن الجديدة التنمية العمرانية مدن الجيل الرابع مشروعات الدولة جودة حیاة المواطن المدن الجدیدة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تنظم زيارة لدار أيتام فتيات الجيل المؤمن بالجيزة
نظمت جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة ، وإشراف الدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، زيارة ميدانية لدار أيتام فتيات "الجيل المؤمن" بالهرم والخاضعة لإشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وبالتنسيق مع ديوان عام محافظة الجيزة، ومديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة، وذلك في إطار مواصلة الجامعة جهودها الرائدة لدعم الفئات الأولى بالرعاية في ضوء رؤيتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى تقديم الخدمات الطبية، خلال الزيارة، لعدد 19 فتاة تتراوح أعمارهن بين 6 و16 عامًا في تخصصات الأطفال، والجلدية، والرمد، والنفسية، والأسنان، والتمريض، وتوقيع الكشف عليهم وصرف الأدوية لهم بالمجان، وذلك بمشاركة كليات طب قصر العيني، وطب الأسنان، والتمريض، والتربية للطفولة المبكرة، والآداب، مضيفًا أن الزيارة تضمنت كذلك رفع الوعي الصحي، وتقديم خدمات الإرشاد النفسي والتربوي، إلي جانب تقديم الأنشطة الترفيهية، وتوزيع الملابس والمواد الغذائية والألعاب كجزء من الدعم المباشر لتحسين جودة حياة الفتيات.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن هذه الزيارة حققت المستهدف منها بالاستماع إلى الفتايات وتحفيزهن على تحقيق أحلامهن المنشودة، مؤكدًا التزام الجامعة بمسئوليتها تجاه المجتمع من خلال تقديم خدمات مستدامة بهدف تحسين جودة الحياة للفئات الأولي بالرعاية.
ومن جابنها، أكدت الدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حرص الجامعة على استهداف أكبر عدد من المواطنين لقديم كافة أنواع الدعم والرعاية لمختلف الفئات في شتى المجالات، وأن تكون هذه المبادرات نواة لمشروعات مستقبلية تستهدف تمكين الفئات الأولى بالرعاية ، بما يعزز من مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية مسؤولة تسعى لبناء مستقبل أفضل.