مدربون يظهرون لأول مرة في كأس آسيا قطر 2023
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
سلط الإتحاد الآسيوي لكرة القدم الأضواء على مدربي المنتخبات الأولى والثانية والثالثة المشاركة في بطولة كأس آسيا قطر 2023 المقرر إقامتها في الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024.
وذكر الاتحاد الآسيوي في تقرير له اليوم على موقعه الرسمي أن بعض المدربين يظهرون لأول مرة في البطولة القارية في تحد جديد أمام نظرائهم من أصحاب الخبرات في البطولات الآسيوية، بما في ذلك أربعة كانوا على رأس منتخبات شاركت في كأس العالم FIFA قطر 2022.
وبدأ الاتحاد تقريره بالإسباني بارتلومي ماركيز لوبيز الذي تم اختياره لتدريب المنتخب القطري حامل اللقب، مؤخرا، بعد أن ترك بصمة مع فريق الوكرة بدوري نجوم /إكسبو/، وذلك في أعقاب رحيل البرتغالي كارلوس كيروش.
وسيقود لوبيز (61 عاما) المنتخب القطري في مباريات المجموعة الأولى التي تضم أيضا منتخبات لبنان والصين وكازاخستان، حيث يستهل /الأدعم/ مشاركته بمواجهة لبنان في المباراة الافتتاحية للبطولة في مواجهة المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش (56 عاما) المدرب الجديد لمنتخب لبنان والذي تم تعيينه مؤخرا خلفاً للمدرب الكرواتي نيكولا يورسيفيتش .
وكان رادولوفيتش تولى مسؤولية تدريب الفريق في النسخة الماضية من البطولة عام 2019 في الإمارات.
في المقابل يقود منتخب الصين المدرب الصربي ألكسندر يانكوفيتش (51 عاما) ، الذي صعد إلى الفريق الأول في عام 2022 بعد العمل في البداية مع فرق الشباب في البلاد، وسبق له أن درّب ريد ستار بلغراد في موطنه صربيا، بالإضافة إلى ناديي ميشلن وستاندارد لييج البلجيكيين.
وضمن المجموعة الأولى للبطولة يظهر الكرواتي بيتار سيغارت (57 عاما) المدرب الجديد لمنتخب طاجكيستان الذي يسعى للحصول على مكان في الأدوار الإقصائية ليواصل مسيرته في آسيا بعد فترات قضاها مع منتخبي أفغانستان والمالديف وبعض أندية إندونيسيا.
وفي المجموعة الثانية للبطولة القارية يعود الأسترالي غراهام آرنولد (60 عاما) إلى كأس آسيا للمرة الثالثة، بعد أن كان قاد منتخب بلاده إلى الدور ربع النهائي في عامي 2007 و2019، وكان قد تم الاحتفاظ بالمدرب السابق لنادي سيدني لكرة القدم، بعد أن قاد المنتخب الأسترالي إلى الأدوار الإقصائية في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وسيكون في مزاج واثق قبل كأس آسيا 2023.
في المقابل يتولى سريشكو كاتانيتش (60 عاما)، تدريب المنتخب الأوزبكي، حيث يواصل مسيرته في القارة بعد أن قاد منتخب العراق إلى دور الـ 16 في نسخة 2019.
ويقود منتخب سوريا المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر (68 عاما) الذي تم تعيينه في فبراير الماضي، وسبق له تدريب منتخب أوزبكستان في نهائيات كأس آسيا الأخيرة، كما كان مدربا لفريق فالنسيا الإسباني وكذلك المنتخب المصري.
ويكتمل الطاقم الفني في المجموعة الثانية بالمدرب إيغور ستيماك (56 عاما)، الذي قاد الهند إلى النهائيات بعد فترات قضاها مع منتخب بلاده كرواتيا، بالإضافة إلى سيباهان الإيراني والشحانية القطري.
أما المجموعة الثالثة فيبرز فيها المدرب الإيراني أمير قالينوي (59 عاما)، الذي يقود منتخب بلاده للمرة الثانية، وتولى المهمة هذه المرة بعد كأس العالم FIFA قطر 2022، وسيكون مدرب الاستقلال السابق حريصا على تحسين أدائه السابق في البطولة القارية.
وكان قالينوي مسؤولا عن المنتخب الإيراني في عام 2007 عندما خرج من الدور ربع النهائي بفارق ركلات الترجيح أمام جمهورية كوريا.
كما يجدد باولو بينتو (54 عاما) مشواره في بطولة كأس آسيا، وهذه المرة مع منتخب الإمارات، بعد أن كان قاد منتخب كوريا الجنوبية إلى ربع النهائي عام 2019.. تولى البرتغالي تدريب الإمارات في يوليو الماضي بعد أن انفصل عن الكوريين الذين قادهم إلى دور الـ 16 في كأس العالم FIFA قطر 2022.
في المقابل يقود منتخب هونغ كونغ الصين، المدرب النرويجي يورن أندرسن (60 عاما) والذي سيسجل الظهور الأول في كأس آسيا، علماً بأنه كان قاد منتخب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، خلال تصفيات نسخة 2019 لكنه استقال بعد ضمان التأهل.
ويكمل التونسي مكرم دبوب (51 عاما) قائمة مدربي المجموعة الثالثة، حيث إن حارس المرمى السابق يقود الجهاز الفني لمنتخب فلسطين في كأس آسيا للمرة الأولى منذ تعيينه في هذا المنصب في عام 2021.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
17 لاعباً في معسكر منتخب السلة استعداداً لتصفيات آسيا
علي معالي (أبوظبي)
اختار الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة السلة بقيادة د. منير بن الحبيب، المدير الفني للمنتخبات، 17 لاعباً للمسكر الخارجي الذي يقام في صربيا، وتنطلق تدريباته غداً الجمعة، استعداداً للمرحلة المقبلة من تصفيات كأس آسيا بلقاء منتخبي لبنان والبحرين في دبي يومي 22 و25 من الشهر الجاري، وهم قيس عمر، وأحمد عبداللطيف وحامد عبد اللطيف (شباب الأهلي)، راشد أيمن، محمد محمود بن خاتم، عبدالعزيز خليفة، سالم خليفة (الوصل)، حسن عبدالله، مامادو ندياي، حمد عاشور (النصر)، محمود وسيم، خالد خليفة، محمد محمود الهاشمي، ديماركو كريستيون (الشارقة)، راشد ناصر، جاسم محمد (البطائح)، سيف أحمد سالم الوهابي (الوحدة).
ويضم الجهازان الفني والإداري كلاً من منير بن الحبيب مديراً فنياً، ويعاونه سالم عتيق وجاسم عبدالرضا، إضافة إلى راشد عبدالله النقبي مدير المنتخبات، وعلي الحمادي إدارياً.
ويغيب عن صفوف المنتخب للإصابة عمر خالد، بعد الإصابة التي لحقت به، عقب مباراة فريقه شباب الأهلي مع الأهلي البحريني في دوري سوبر غرب آسيا مساء الثلاثاء الماضي بالمنامة، والتي انتهت لمصلحة «الفرسان».
وأكد د. منير بن الحبيب أن هذه الفترة من أهم مراحل المنتخب الأول، وقال: «لا نريد أن نضع لاعبينا تحت الضغط، نستعد في صربيا للفترة المتبقية من جدول تصفيات كأس آسيا، وفترة الإعداد لهذه المرحلة بدأت من يوم الثاني من الشهر الجاري بمعسكر داخلي في نادي الشارقة، بصفوف غير مكتملة، ومن دون لاعبي شباب الأهلي الذين خاضوا مباراة في الجولة الثانية من دوري سوبر غرب آسيا، وانضم للمنتخب في موعد السفر إلى صربيا، وبالتالي كان المعسكر الأول من دون هذه العناصر المهمة».
وأضاف: «المحطات السابقة من مشاركات خارجية كانت مهمة للغاية، وحتى في مشاركتنا في النافذة الأولى من تصفيات آسيا لم نكن بكل طاقتنا للغيابات لأسباب مختلفة،، ومنها الإصابات، وبالتالي نسعى خلال المرحلة الحالية، اعتباراً من تدريباتنا غداً في صربيا حتى موعد مباراتي لبنان والبحرين يومي 22 و25 من الشهر الجاري في دبي أن نكون بصفوف مكتملة حتى نحقق ما نريده منها».
وقال منير بن الحبيب: «تغيير الجدول بشأن مباراة لبنان بإقامتها في دبي بدلاً من لبنان، هذا أمر جيد لنا، وفي الفترة الحالية هناك تفاوت في عطاء اللاعبين لغياب بعضهم، وإصابة الآخر، وبالتالي هدفنا أن نحقق أقصى الاستفادة من المعسكر الصربي، الذي سنلعب خلاله 3 مباريات، مع حصص مختلفة من التدريبات».
وتابع: «هذه المرحلة مهمة جداً لنا مثل بقية مراحل التصفيات، لكن، حسابياً، لابد من الحصول على نقاط، وأهمية هذه النافذة أننا سنلعب المباراتين في دبي، وبالتالي ستكون النافذة المقبلة خارج حدودنا، وننظر للظروف التي تعاني منها المنطقة، فإن الجميع يعاني ضغط الروزنامة، والجميع استفاد من البطولات الودية التي جرت، وحظوظ كل المنتخبات كلها قائمة، وحظوظنا قائمة بالطبع، ونحتاج على الأقل إلى تحقيق فوز واحد بمجموعتنا التي تضم معنا كلاً من لبنان والبحرين وسوريا، وثقتي كبيرة في عناصرنا بتحقيق هدفنا، ولكنني لا أريد وضع لاعبي المنتخب تحت ضغط حتى لا تكون الأمور عكسية، ولدينا كفاءات متنوعة في الملعب، من شباب لديهم طموحات وكبار يمتلكون الخبرات والعطاء معاً، وبطبيعة الحال، نتائج المنتخبات الأخرى، وفارق النقاط معها سيكون له حسابات مختلفة، وعنواننا في هذه الفترة هو كل شيء ممكن، وفي الوقت نفسه لا شيء مستحيل».