ألمانيا: قرابة نصف دبابات "ليوبارد 2" المورّدة لأوكرانيا لم تعد صالحة للقتال
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال اللواء كريستيان فرويدينغ، الذي يرأس إدارة الشؤون الأوكرانية في وزارة الدفاع الألمانية، إن قرابة نصف دبابات "ليوبارد 2" الــ 18، التي حصلت عليها أوكرانيا لم تعد صالحة للعمل.
قال فرويدينغ خلال مقابلة مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ": "قبل عام، جرت نقاشات مطولة حول إمداد كييف بالدبابات القتالية. والآن تشير التقارير إلى أن ما يقرب من نصف دبابات "ليوبارد 2" القتالية الـ 18 التي سلمتها ألمانيا لكييف أصبحت خارج الخدمة، بسبب عدم كفاءة عمليات استبدال قطع الغيار، وأعمال الصيانة عموما.
وأِشار فرويدينغ إلى أن أوكرانيا لا يمكنها إصلاح الدبابات وفقا لنظام التشغيل والصيانة الألماني. وهذا يؤدي لزيادة تآكل الأجزاء، وإطالة فترة التوقف عن العمل.
إقرأ المزيد "دي فيلت": الجيش الأوكراني يعاني نقصا حادا في طواقم دبابات "ليوبارد 2 " الألمانية
وأضاف أن الاستعانة بمركز الخدمة الفنية الليتواني يستغرق الكثير من الوقت لأن الرحلة تستغرق 36 ساعة على الأقل.
ولفت إلى أن ألمانيا تبحث مع ممثلي الصناعة الأوكرانية إمكانية إصلاح المصانع، وتأسيس ورش صيانة في أوكرانيا.
يذكر أن دبابات ليوبارد-2 التي حصلت عليها كييف لم تصلها من ألمانيا فحسب، وإنما تشاركت عدة دول في توفيرها مثل بولندا وهولندا والسويد والبرتغال وإسبانيا، وكندا.
وصرح شويغو سابقا أن توريد الأسلحة الغربية لن يغير الوضع الميداني في المعركة. بحسب شويغو فقدت القوات المسلحة الأوكرانية 37 دبابة ليوبارد خلال هجومها المضاد، وفق بيانات وزارة الدفاع الروسية حتى 19 ديسمبر2023.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دبابة أرماتا كييف لیوبارد 2
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".
وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
عابر للقاراتواتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.