علماء يكشفون عن تقنية خالية من الكهرباء تحافظ على برودة المنازل
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
طور علماء من الجامعات الأمريكية والكندية معياراً جديداً للتبريد السلبي للمباني، وتم تصميم هذه التقنية الجديدة لاستخدامها في المناطق التي تشهد ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.
تسمح هذه التقنية، التي تم تصميمها بشكل مشترك من قبل جامعة ماكغيل وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وبرينستون، بتبريد الأجزاء الداخلية للمبنى دون الحاجة إلى الكهرباء.
ويعتمد المشروع على أساليب التبريد السلبي للمباني، وهو مفهوم كان المهندسون يستكشفونه منذ الستينيات.
واشتهر فيليكس ترومبي، وهو مهندس فرنسي، بتصميم المباني ذات الواجهات المخصصة للتبريد، وكانت مغطاة بألواح اصطناعية تسمح للأشعة تحت الحمراء بالمرور من خلالها، إلى جانب عنصر يطرد الهواء الداخلي.
ومع ذلك، فإن المفهوم الأحدث الذي أبرزه العلماء الآن، أبسط في التصميم ولكنه أكثر فعالية.
وتعتمد هذه التقنية على مادة طلاء عاكسة على الأسطح تعكس الحرارة بدلاً من امتصاص الطاقة الحرارية، وبالتالي تمنع تسخين المساحات الداخلية بشكل مفرط.
وأثبتت الأبحاث التأثير الفعال لهذه الألواح المطورة حديثاً، والتي يمكنها الحفاظ على درجات حرارة الهواء الداخلي بنسبة أقل ببضع درجات من درجة الحرارة الخارجية دون المساس بدورة الهواء داخل الغرفة.
وأظهرت تجارب الاختبار أن الغرف التي تستخدم هذه التقنية كانت أكثر برودة بشكل ملحوظ، مقارنة بتلك التي تستخدم طرق التبريد السلبية التقليدية، وفق ما أورد موقع “إيسا نيوز” الإلكتروني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تكنولوجيا هذه التقنیة
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف مفاجأة عن ارتفاع درجات الحرارة في 2024.. ما السبب؟
ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة شهدها الطقس خلال عام 2024، لدرجة أن درجات الحرارة وصلت في إحدى البلدان إلى 50 درجة مئوية فأكثر، الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة لدى الأشخاص في مختلف دول العالم عن سبب هذا الارتفاع في درجات الحرارة، ولذلك، كشف تقرير حديث نشرته وكالة ناسا الفضائية عن أسباب ارتفاع درجات الحرارة في عام 2024.
أسباب ارتفاع درجات الحرارة في عام 2024قال العلماء في وكالة ناسا الفضائية إن ارتفاع درجات الحرارة في عام 2024 يرجع إلى زيادة الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون والميثان، الموجودين في الغلاف الجوي للأرض، وفقاً لما ذكره موقع وكالة ناسا.
وأشار العلماء إلى أن في أيام ما قبل الصناعة في القرن الثامن عشر، كان مستوى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي حوالي 278 جزءاً في المليون، بينما اليوم يبلغ 420 جزءاً في المليون، كما أشاروا إلى أن هناك تأثيرات أخرى محتملة ساهمت في ارتفاع درجات الحرارة في عام 2024.
ظاهرة النينيو القوية تتسبب في ارتفاع درجات الحرارةيرى العلماء في وكالة ناسا أيضاً أن ظاهرة النينيو القوية، التي بدأت في خريف عام 2023، من المتوقع أن تكون قد دفعت متوسط درجة الحرارة إلى الارتفاع في عام 2024، وتعد من ضمن أسباب هذا الارتفاع، وعلى الرغم من ذلك، لا يزال العلماء يدرسون آثار أحداث مثل ثوران بركان تونجا في يناير 2022، والذي تسبب في إدخال كميات هائلة من بخار الماء وثاني أكسيد الكبريت إلى الغلاف الجوي.
وفي هذا الشأن، قال بيل نيلسون، مدير وكالة ناسا: «مرة أخرى، نحطم الرقم القياسي لدرجات الحرارة. كان عام 2024 هو العام الأكثر سخونة منذ بدء حفظ السجلات في عام 1880». وأشار إلى أن في عام 2024، كان متوسط درجة الحرارة العالمية أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية من خط الأساس في منتصف القرن العشرين (1951-1980).