فرنسا تستعد لعشية رأس السنة بتواجد أمني كثيف
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال وزير الداخلية الفرنسي غيرالد دارمانان، لشبكة "بي.إف.إم" اليوم الجمعة، إنه سيكون هناك تواجد شرطي قوي في الشوارع بأنحاء البلاد لمواجهة التهديد الإرهابي عشية رأس السنة.
وأضاف الوزير: "كما تعلمون، تأثرت فرنسا بشدة من التهديدات الإرهابية لسنوات عديدة، وخاصة خلال الشهور الأخيرة".
وتابع بالقول إنه كان طلب حشد 90 ألف ضابط شرطة، إضافة لخمسة آلاف جندي وعشرات الآلاف من رجال الإطفاء.
وأعلنت فرنسا أعلى مستوى من التهديد الإرهابي منذ الهجوم الدموي على مدرس في أكتوبر (تشرين الأول).
Pour la nuit du 31 décembre un dispositif exceptionnel sera mis en place, comprenant 90 000 policiers et gendarmes, 35 000 sapeurs-pompiers et 5 000 militaires de Sentinelle. Merci à eux pour leur mobilisation et pour cette nuit de travail loin de leurs familles. pic.twitter.com/dK9VWl3bcJ
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) December 29, 2023كما وقع هجوم إرهابي آخر مطلع ديسمبر (كانون الأول)، عندما طعن شاب سائحاً ألمانياً حتى الموت عند برج إيفل في باريس.
واحتجزت الجهات المعنية 5 أشخاص الأسبوع الماضي خلال عملية لمكافحة الإرهاب في شرق البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا
إقرأ أيضاً:
باكستان تدعو إلى تحقيق دولي في الهجوم الإرهابي على كشمير
باكستان – شدد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف على أن بلاده تريد تحقيقا دوليا في الهجوم الإرهابي في جامو وكشمير، مؤكدا أن الاتهامات الموجهة إلى بلاده لا أساس لها من الصحة.
وقال آصف، في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”، إن “رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اقترح إجراء تحقيق دولي حول الحادث في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير لمعرفة الجناة”.
وأضاف تعليقا على الاتهامات الهندية لباكستان بتدبير الهجوم: “الادعاءات الجوفاء لا تأثير لها. يجب أن يكون هناك أي دليل للقول إن باكستان ضالعة بالهجوم أو تدعم منفذي الهجوم. هذه ادعاءات جوفاء لا أكثر”.
من جهته أخرى لفت الوزير إلى إمكانية مشاركة روسيا والصين بالتحقيق الدولي حول الهجوم الإرهابي في كشمير، قائلا: “أعتقد أن روسيا أو الصين أو حتى الدول الغربية، يمكن أن تلعب دورا إيجابيا للغاية في هذه الأزمة، ويمكنها حتى تشكيل فريق تحقيق، والذي ينبغي تكليفه بهذه المهمة للتحقيق فيما إذا كانت الهند تكذب، أو تقول الحقيقة”.
ودعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى تحقيق دولي في الحادث.
يذكر أن مسلحين نفذوا هجوما على موقع سياحي في مدينة باهالغام يوم 22 أبريل، وقتل بنيرانهم 26 شخصا إضافة إلى إصابة آخرين بجروح.
وأعلنت “جبهة المقاومة” في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، والتي صنفتها الهند منظمة إرهابية، معتبرة أنها على صلة بـ”لشكر طيبة”.
وأسفر الهجوم عن التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، الأمر الذي نفته السلطات الباكستانية.
المصدر: نوفوستي