«دموع في عيون وقحة».. خسائر فادحة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
لم تجر الدموع في عيون العرب بسبب استشهاد الفلسطينيين فقط، ولكن جرت الدموع أيضًا في عيون الإسرائيليين أيضا، وباتت مئات الأسر الإسرائيلية تبكي على ضحاياها الذين سقطوا على أيدي الفصائل الفلطسطينية التي كبدت جيش الاحتلال خسائر عديدة ومؤلمة.
مقتل 568 عسكريًا وشرطيًا إسرائيليًا منذ 7 أكتوبرواعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بخسائره التي تجاوزت 501 جندي إسرائيلي قتلوا منذ 7 أكتوبر، وإلى جانب الجنود قُتل أيضًا 57 ضابطًا وشرطيًا من الشرطة الإسرائيلية في معارك الدفاع عن المستوطنات، إلى جانب نحو 10 جنود من الشاباك.
الغالبية العظمى من الجنود الذين قتلوا كانوا يوم 7 أكتوبر، وهو ما يزيد على 300 جندي، بحسب موقع الجيش الإسرائيلي، وزاد العدد ببطء خلال 82 يومًا من القتال.
العملية البرية كانت سببًا في زيادة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيليلم تكن العملية البرية نزهة لجنود الاحتلال الإسرائيلي، ولكنها كانت شركا خداعيا للمئات منهم، حيث اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 168 عسكريًا في العملية البرية حتى كتابة هذه السطور، وذلك في حصيلة غير نهائية.
وفي 27 أكتوبر بدأت العملية البرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة رسميا، عندما دخلت وحدات خاصة الجزء الشمالي من القطاع، وفقد الجيش الإسرائيلي 21 جنديًا.
صحف إسرائيلية ترصد أصعب أيام القتالوبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية فإن أصعب يوم قتال كان يوم 1 نوفمبر، حيث قُتل 15 جنديًا، 11 منهم من كتيبة صبار التابعة لجفعاتي، قُتلوا بصاروخ مضاد للدبابات.
و18 نوفمبر، كان يومًا عصيبًا، حيث سقط 10 إسرائيليين في المعارك المختلفة التي شهدتها غزة.
و12 ديسمبر أودى فيه بحياة 10 أشخاص، 9 منهم في معركة حي الشجاعية، وفي يوم 23 قُتل تسعة جنود إسرائيليين آخرين.
أسبوع الهدنة كان طوق نجاة لجنود الاحتلال الإسرائيليوكان الأسبوع الوحيد الذي لم يُقتل فيه أي جندي إسرائيلي نتيجة اندلاع الأعمال العدائية هو أسبوع الهدنة، الذي تم خلاله إطلاق سراح ما يقرب من 120 رهينة.
خسائر الجيش الإسرائيليوخسر الجيش الإسرائيلي عددًا من الضحايا بعد أسبوع الهدنة جاء كالتالي: «لواء جولاني 82 ضابطا وجنديا، وخسر لواء جفعاتي 32 جنديًا، وخسر لواء ناحال 31 جنديًا، كما قُتل 25 مظليًا، وفقد لواء الكوماندوز، الذي يتكون من وحدات الكوماندوز الثلاث إيجوز وماجلان ودوفديفان، 26 من جنوده وبلغ عدد مقاتلي الألوية 7 و401 و188 مدرع 51 جنديا قتلوا في المعارك التي دارت في غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة قطاع غزة العدوان على غزة الحرب على غزة خسائر الاحتلال قتلى جيش الاحتلال الجیش الإسرائیلی العملیة البریة جندی ا
إقرأ أيضاً:
دموع فرح ممزوجة بألم فراق الأحبة .. مشاعر متباينة لدى سكان غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار
سرايا - بعد ورود أنباء الأربعاء عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، سارع فلسطينيون للتعبير عن سعادتهم والاحتفال في أنحاء من قطاع غزة، وطفرت دموع الفرح في أعين البعض وانطلق آخرون يصفقون ويرفعون أصواتهم بالتكبير.
وعبرت غادة، وهي أم لخمسة أطفال نزحت من منزلها في مدينة غزة أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ 15 شهرا، عن سعادتها الشديدة وقالت إنها تبكي "من الفرح".
وقالت لرويترز عبر تطبيق للدردشة من ملجأ في بلدة دير البلح بوسط غزة "نحن نولد من جديد"، مضيفة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي "تنفذ مجزرة جديدة في كل ساعة" من الصراع وعبرت عن رغبتها في انتهاء كل هذا.
ودق الشباب الطبول ورقصوا في الشوارع في خان يونس بجنوب القطاع بعد دقائق من سماع نبأ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في العاصمة القطرية الدوحة.
ويحدد الاتفاق مرحلة أولية لوقف إطلاق النار مدتها ستة أسابيع تشمل الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال من غزة.
وقال مسؤول مطلع على المفاوضات لرويترز إن الاتفاق ينص أيضا على إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.
وامتزج الفرح بالحزن لدى البعض.
وقال أحمد دهمان (25 عاما) إن أول ما سيفعله بعد تنفيذ الاتفاق هو استعادة جثة والده الذي استشهد في ضربة جوية على منزل العائلة العام الماضي ودفنها بشكل لائق.
يوم السعادة والحزن
وقال دهمان الذي نزح مثل غادة من مدينة غزة ويعيش في دير البلح إنه سعيد لأن الاتفاق سيوقف نزيف الدماء لكنه يشعر بالقلق أيضا مما ينتظرهم في المستقبل نظرا لما يراه من خراب وأنقاض في الشوارع.
وقالت والدته بشرى إن وقف إطلاق النار لن يعيد زوجها، لكنه على الأقل قد ينقذ أرواحا أخرى.
وأضافت الأم عبر تطبيق للدردشة وهي تبكي أن الحرب الضروس لم تسمح لهم حتى بالبكاء، وبعد توقفها أصبح بوسعها الآن التنفيس عن نفسها بالبكاء.
وما زالت إيمان القوقا التي تعيش مع عائلتها في خيمة قريبة، لا تصدق ما حدث.
وقالت إن هذا يوم سعادة وحزن وصدمة وفرح، ويوم البكاء بشدة على من فقدوهم.
وأضافت أن قوات الاحتلال أعادتهم إلى مراحل سابقة من التاريخ بسبب الحرب.
وتابعت أنه حان وقت عودة العالم إلى غزة حتى يُعاد إعمار القطاع.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1279
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-01-2025 05:57 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...