قالت الجمعية الألمانية لطب الأوعية الدموية إن متلازمة "رينود" (Raynaud’s syndrome) هي اضطراب مؤقت في سريان الدم، تتمثل أعراضه في تغير لون الأصابع إلى اللون الأبيض، بسبب انخفاض إمدادات الدم إليها، بالإضافة إلى الشعور بألم أو وخز أو خدر في هذه الأصابع.
وأضافت الجمعية أن هذه المتلازمة المسماة على اسم الطبيب الفرنسي "موريس رينود" تنقسم إلى أولية وثانوية، موضحة أن متلازمة رينود الأولية ليس لها سبب واضح، في حين يرجح الأطباء أنها ترجع إلى أسباب هرمونية أو عوامل وراثية.
أما متلازمة رينود الثانوية، فقد ترجع إلى أسباب عديدة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، وتصلب الشرايين، وتصلب الجلد، وتجلط الدم، واعتلال الأعصاب، واعتلال الأوعية الدموية السكري، وسرطان الدم.
أثر جانبي للأدويةكما قد تكون متلازمة رينود أثرا جانبيا لبعض الأدوية مثل أدوية خفض ضغط الدم المرتفع وأدوية الصداع النصفي وأدوية الباركنسون (الشلل الرعاش) وأدوية السرطان.
ويتم علاج متلازمة رينود الأولية عن طريق الأدوية التي تعزز سريان الدم، ويمكن اللجوء إلى الجراحة في الحالات المتقدمة.
أما في حالة متلازمة رينود الثانوية، فيتم علاج المرض الرئيسي المسبب لها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تطلق حملة "مجتمع يحمي النساء"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات بالتعاون مع مؤسسة الشرق الاوسط للتنميه وحقوق الانسان، حملة بعنوان "مجتمع يحمي النساء "، وذلك في إطار سعي الجمعية توفير بيئه صحية تساعد في دعم وحماية النساء حول العالم ووضع حد للعنف المتزايد في الفترات الأخيرة والتخلي الواضح للمجتمعات عن حماية النساء ومن أجل مناهضة العنف ضد النساء والسعي الي عمل جمعي كبير لمناهضة العنف ضدهن.
وأكدت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، في بيان لها اليوم ، على أن قضية العنف ضد النساء أصبحت ظاهرة تنتشر بشكل واسع فى نطاق دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بسبب
تعرضهن للعنف المستمر والابتزاز الإلكتروني، الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى إنهاء حياة الضحايا لأنفسهن، أو حتى قتلهن لأسباب عديده ؛ منها قضايا الشرف أو قضايا قتل بدافع الانتقام مما يتزايد عدد الضحايا.
وتطالب الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، منظمات المجتمع المدني وكل أطياف المجتمعات المحلية لحماية النساء ومساعدتهن، لمناهضة العنف وحماية أرواحهن من أجل إيجاد مجتمعات أمنة.