قالت الجمعية الألمانية لطب الأوعية الدموية إن متلازمة "رينود" (Raynaud’s syndrome) هي اضطراب مؤقت في سريان الدم، تتمثل أعراضه في تغير لون الأصابع إلى اللون الأبيض، بسبب انخفاض إمدادات الدم إليها، بالإضافة إلى الشعور بألم أو وخز أو خدر في هذه الأصابع.
وأضافت الجمعية أن هذه المتلازمة المسماة على اسم الطبيب الفرنسي "موريس رينود" تنقسم إلى أولية وثانوية، موضحة أن متلازمة رينود الأولية ليس لها سبب واضح، في حين يرجح الأطباء أنها ترجع إلى أسباب هرمونية أو عوامل وراثية.
أما متلازمة رينود الثانوية، فقد ترجع إلى أسباب عديدة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، وتصلب الشرايين، وتصلب الجلد، وتجلط الدم، واعتلال الأعصاب، واعتلال الأوعية الدموية السكري، وسرطان الدم.
أثر جانبي للأدويةكما قد تكون متلازمة رينود أثرا جانبيا لبعض الأدوية مثل أدوية خفض ضغط الدم المرتفع وأدوية الصداع النصفي وأدوية الباركنسون (الشلل الرعاش) وأدوية السرطان.
ويتم علاج متلازمة رينود الأولية عن طريق الأدوية التي تعزز سريان الدم، ويمكن اللجوء إلى الجراحة في الحالات المتقدمة.
أما في حالة متلازمة رينود الثانوية، فيتم علاج المرض الرئيسي المسبب لها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
طبيب أحمد رفعت: اللاعب لم يعاني من متلازمة القلب المكسور
أكد الدكتور حازم خميس، رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، أن الراحل أحمد رفعت، لاعب نادي مودرن سبورت السابق، لم يكن يعاني من متلازمة القلب المكسور.
وقال حازم خميس، في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس” الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة، ويذاع على قناة "etc":" متلازمة القلب المكسور، تم اكتشافه عام 1990، ويكون نتيجة اجهاد عاطفي سواء حزن أو فرح، أو اجهاد جسدي نتيجة الإصابة بمرض شديد أو التعرض لحادث".
رغم بيان النادي.. رئيس مودرن سبورت يعقد جلسة اليوم مع أسرة رفعت لتسوية مستحقات الراحل اتحاد الكرة يلزم مودرن سبورت بسداد مستحقات ورثة أحمد رفعتوتابع:" الأعراض تكون في الصدر أو يتعرض للاغماء، ومن أهم الشروط في تشخيصه أن يكون الشريان التاجي سليم، لأنه لو فيه مشكلة يكون أزمة قلبية، وليس متلازمة القلب المكسور، وثاني شرط، أن خلال أسبوعين يتم الشفاء منه وتكون بنسبة 90%".
وأكد الطبيب المعالج للراحل أحمد رفعت:" أحمد رفعت لم يكن يعاني من متلازمة القلب المكسور، وكان يعاني من خلل جيني يؤدي إلى تجلطات في شرايين القلب المبكرة".