أوردت مجلة ستايلايت أن الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الأجهزة الإلكترونية يؤذي البشرة ويعجل بشيخوختها.
وأوضحت المجلة -المعنية بالموضة والجمال- أن الضوء الأزرق هو "طاقة عالية مرئية"، مشيرة إلى أنه يخترق الجلد بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية، ويمكن أن يُلحق الضرر بالخلايا الموجودة تحت الجلد، حيث يؤدي ذلك إلى إطلاق جزيئات أكسجين كيميائية شديدة العدوانية، يمكن أن تدمر هياكل الخلايا على المدى الطويل.
ونتيجة لذلك، تقل مرونة الجلد، ويزداد خطر ظهور البقع الصبغية والتجاعيد، خاصة في منطقة الذقن والخد. ومن الممكن أيضا حدوث تهيجات مثل الاحمرار، وكل هذا يمهد الطريق للشيخوخة المبكرة للبشرة.
العناية السليمة بالبشرةوأشارت المجلة إلى أنه يمكن مواجهة الآثار السلبية للضوء الأزرق من خلال العناية السليمة بالبشرة؛ حيث ينبغي استعمال مستحضرات العناية التي توفر الحماية من الضوء الأزرق، وهي منتجات تندرج تحت مصطلح "مضاد للتلوث"، وتوفر حماية ضد المؤثرات البيئية الضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية والغبار الدقيق والضوء الأزرق.
ويمكن أيضا حماية البشرة من خلال استعمال رقاقة لتغطية شاشة اللاب توب أو الحاسوب اللوحي أو الهاتف الذكي، حيث تعمل هذه الرقاقة على فلترة الضوء الأزرق. كما يمكن أيضا ارتداء نظارة طبية مزودة بفلتر للضوء الأزرق.
وبشكل عام، ينبغي تقليل فترات استعمال الأجهزة الإلكترونية من أجل تقليل فرص التعرض للضوء الأزرق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الضوء الأزرق
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع جامعة عين شمس| افتتاح وحدة العناية المركزة بشرق أفريقيا
افتتحت وحدة العناية المركزة بجامعة شرق أفريقيا، كأول وحدة من نوعها في إقليم بوصاصو-الصومال، بالتعاون بين مستشفى جامعة عين شمس الرقمي التابع لجامعة عين شمس والبنك الإسلامي للتنمية، والوكالة الإندونيسية للتنمية الدولية.
تخدم هذه الرعاية نحو 800 ألف شخص في إقليم بوصاصو الى جانب الآلاف الذين يفدون من الأقاليم المجاورة لطلب الخدمات الصحية.
يذكر أن الوحدة مجهزة بأحدث التقنيات الطبية العالمية، وتتميز بإمكانية استقبال استشارات طبية عن بُعد، مما يتيح توفير رعاية صحية متقدمة للمرضى دون الحاجة إلى السفر.
ولضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة، تم تنفيذ برامج مكثفة ومتكاملة لبناء قدرات الفرق الطبية وفرق تكنولوجيا المعلومات، حيث شارك حوالي 40 شخصًا في هذه البرامج على مدار الأشهر الماضية من المشروع. هدفت هذه البرامج إلى تطوير مهارات الفرق وضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة تلبي احتياجات المرضى بأفضل المعايير.
كما تم إرسال فريق مصري متخصص، مكون من استشاريين رعاية مركزة وتمريض متخصص، لدعم تشغيل وحدة الرعاية المركزة على مدار ثلاثة أشهر. وحرصًا على ضمان تشغيل الوحدة بسلاسة، حضر الافتتاح كل من رئيس فريق الرعاية المركزة بالتعاون مع قائد فريق التكنولوجيا، وذلك لمتابعة العمليات التشغيلية، والتأكد من الجاهزية التقنية والطبية لتقديم رعاية صحية مثلى.
دعم جامعة عين شمس للوحدةوتستمر جامعة عين شمس في تقديم الدعم المتواصل للوحدة من خلال الاستشارات الطبية عن بُعد، حيث يتيح هذا التعاون إمكانية الوصول إلى خبرات استشاريين متخصصين في الرعاية المركزة لتقديم التوجيه الطبي، وتعزيز قدرة الوحدة على تلبية احتياجات المرضى بشكل فعال ومستدام.
يأتي هذا المشروع كمثال حي على تعزيز التعاون بين مصر والدول الأفريقية، حيث يهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية ورفع جودة الحياة للسكان في الصومال، بما يتماشى مع أهداف استقرار ورفاهية البلاد. ويمثل هذا المشروع امتدادًا للشراكات السابقة بين الأطراف المعنية، وخطوة استراتيجية نحو إنشاء شبكة عناية مركزة افتراضية في أفريقيا. هذه الشبكة ستستفيد من خبرات استشاريي جامعة عين شمس وغيرهم من المتخصصين لتقديم خدمات طبية فعّالة وعالية الجودة.
أقيمت مراسم الافتتاح في 20 نوفمبر 2024، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم رئيس ولاية بونتلاند، والسفير الإندونيسي، وممثلون عن البنك الإسلامي للتنمية، والوكالة الإندونيسية للتنمية الدولية، ومستشفى عين شمس الرقمي.