الاقتصاد نيوز ـ بغداد

دعــا العراق، الجمعة، مملكة هولندا الى المشاركة ودعم بغداد في مجالات الزراعة والمياه.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "وزيرها فؤاد حسين زار مساء اليوم نظيرته الهولندية هانكه بروبنس سلوة، في مقر وزارة الخارجية الهولندية"، مبينةً أن "حسين أكد على أن العراق أصبح الآن أكثر استقرارا، بعد نجاح انتخابات مجالس المحافظات في العراق التي جرت مؤخرا".

ودعا حسين بحسب البيان، هولندا إلى "المشاركة بدور أكبر في العراق خاصة في مجالات المياه والزراعة"، مشدداً على "سعي العراق تجنيب الشعب الفلسطيني كل تلك المآسي التي يتعرض لها جراء العدوان الإسرائيلي على المدن الفلسطينية".

من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الهولندية "أهمية مشاركة بلادها بشكل أوسع في المشاريع التي ينفذها العراق".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تقاسم الضرر.. لجنة الزراعة النيابية تطرح حلًا عادلًا لأزمة المياه في العراق - عاجل

بغداد اليوم – بغداد

في ظل استمرار أزمة المياه في العراق، دعت لجنة الزراعة والمياه النيابية إلى تبني مبدأ "تقاسم الضرر" بين المحافظات، لضمان توزيع عادل للحصص المائية وتقليل الآثار السلبية لشح المياه، خصوصا مع اقتراب موسم الصيف وارتفاع الاستهلاك الزراعي.

وأكد النائب ثائر الجبوري، عضو اللجنة، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الخميس (3 نيسان 2025)، أن "أزمة المياه لم تنتهِ بعد، لكنها تتفاوت من موسم إلى آخر، حيث تسهم الأمطار والسيول في دعم الخزين المائي، إلا أن الإطلاقات الواردة إلى نهري دجلة والفرات لا تزال دون المستوى المطلوب".

ومع دخول ملايين الدونمات الزراعية في مرحلة "رية الفطام"، شدد الجبوري على "ضرورة منع التجاوزات على الحصص المائية، وتثبيت حقوق المحافظات الواقعة على الأنهار الرئيسة، لحماية المناطق الريفية من أزمة شح المياه".

وأشار إلى أن "العراق بحاجة إلى تحول استراتيجي في إدارة الموارد المائية، عبر تبني أساليب الري الحديثة لضمان استدامة المياه وتقليل تداعيات الجفاف والنزوح".

ودعا إلى "إعادة دراسة ملف المياه بشكل شامل، مع تعزيز إدارة الاحتياطات المائية المخزونة في السدود لضمان توزيعها بعدالة بين جميع المحافظات".

ويعاني العراق من أزمة مائية متفاقمة بسبب مجموعة من العوامل المناخية والسياسية والإدارية، حيث أدى التغير المناخي إلى تراجع معدلات الأمطار وزيادة فترات الجفاف، بينما ساهمت السياسات المائية للدول المجاورة، لا سيما تركيا وإيران، في تقليل كميات المياه المتدفقة إلى نهري دجلة والفرات، المصدرين الرئيسيين للمياه في البلاد.

وأبرز التحديات الرئيسية التي تواجه إدارة المياه في العراق، هي قلة الواردات المائية والهدر وسوء الإدارة والتوسع الزراعي غير المستدام والتلوث المائي، فضلا عن النزوح بسبب الجفاف

ويرى خبراء أن هذه الأزمة من أخطر التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه العراق، ما يجعل البحث عن حلول مستدامة أمرا بالغ الأهمية للحفاظ على استقرار البلاد ومستقبلها المائي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي يدعو إلى الحلول الدبلوماسية مع إيران
  • ماكرون يدعو لتعليق نشاط الاستثمارات الفرنسية في أمريكا
  • احتجاجا على الرسوم الجمركية ماكرون يدعو لتعليق استثمارات فرنسا لدى أميركا
  • رئيس فرنسا يدعو إلى تعليق الاستثمارات في أمريكا.. ويحذر من التنازلات
  • الزراعة النيابية تطرح "حلًا عادلًا" لأزمة المياه في العراق
  • تقاسم الضرر.. لجنة الزراعة النيابية تطرح حلًا عادلًا لأزمة المياه في العراق
  • تقاسم الضرر.. لجنة الزراعة النيابية تطرح حلًا عادلًا لأزمة المياه في العراق - عاجل
  • وزارة المياه: الوضع المائي في العراق مستقر ” بأنفاس الزهراء”!
  • وزير التجارة التركي يدعو المواطنين للتسوق في مواجهة دعوات المقاطعة
  • السوداني يدعو الرئيس اللبناني لزيارة العراق