باحث : مصر تدعم صمود الشعب الفلسطيني بإنشاء مخيم إغاثي بخان يونس
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكد محمد فوزي الباحث بالمركز للفكر والدراسات أن اهمية إنشاء مصر لمخيم إغاثي بخان يونس مرتبط ببعض الاعتبارات الرئيسية اولها حالة التأزم الإنساني الكبيرة التي يشهدها قطاع غزة في الأيام الماضية خصوصا في أعقاب خرق إسرائيل للهدنة الإنسانية المؤقتة وإنهاء حالة وقف إطلاق النار واعلان القتال بشكل اكثر عنفا، مما زاد من حجم الأزمات الإنسانية التي يعيشها القطاع سواء على مستوي إنقطاع الخدمات الأساسية داخل قطاع غزة او على مستوي تهجير المزيد من الفلسطينيين نحو منطقة الجنوب.
وفي هذا الإطار، اشار فوزي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، الى أهمية إنشاء هذا المخيم وأهمية هذه الخطوة من قبل الدولة المصرية والتى ترتبط بشكل رئيس للموقع الجغرافي الذي تم اختياره في مدينة خان يونس حيث تعتبر هذه المدينة هي أحد المدن الرئيسية في الجنوب التي تستقبل السكان النازحين من الشمال او المهجرين قسريا بفعل القصف او غياب المواد الأساسية في مناطق الشمال، مؤكدا ان كل هذه الاعتبارت زادت من أهمية خطوة إنشاء مخيم خان يونس.
وأردف الباحث بالمركز للفكر والدراسات ان هذه الخطوة تأتي كاستمرار للجهود الإنسانية المصرية لدعم الأشقاء في قطاع غزة منذ اليوم السابع من أكتوبر وحتي هذه اللحظة، مؤكدا أن هذه الجهود حققت النجاحات الكبيرة لكل هذا الأزمات بغزة ورفع المعاناه على كاهل الفلسطينيين المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خان يونس مصر المهجرين قسريا قطاع غزة مخيم خان يونس
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف خيام النازحين في خان يونس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية مساء الثلاثاء بأن طفلاً فلسطينياً استشهد في جنوب قطاع غزة جراء عدوان إسرائيلي على خيام النازحين.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة المواصي في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن طائرات الاحتلال قصفت خيام نازحين في منطقة الاسطبل بمواصي خان يونس، ما أدى لاستشهاد طفل وإصابة عدد من المواطنين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,885 مواطنا فلسطينا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 109,196 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.