دعوات في بريطانيا لتجريم الدخول غير القانوني إلى المباريات
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يدعو أعضاء في البرلمان البريطاني إلى سن قانون يجرم الدخول غير القانوني إلى مباريات كرة القدم بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأمني بين المملكة المتحدة والدول الأخرى لتعزيز إحراءات الأمن والسلامة خلال الأحداث الرياضية داخل وخارج البلاد.
وأصدرت لجنة الثقافة والإعلام والرياضة البرلمانية تقريرا حول "السلامة في الأحداث الرياضية الكبرى" اليوم الجمعة بعد تحقيقها بشأن تأمين سلامة الجماهير خلال نهائي بطولة أوروبا 2020 على ملعب ويمبلي والمشاهد الفوضوية التي تورط فيها جمهور ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا 2022.
وقال التقرير إن معاملة جمهور ليفربول من قبل السلطات الفرنسية في نهائي دوري الأبطال كان "مشينا" وأن تصرفات الجهات الأمنية الأجنبية مع الجماهير البريطانية يتسبب بشدة في تلك الفوضى.
وقالت كارولين دينيناج رئيسة لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في البرلمان البريطاني إن دخول شخصين بتذكرة واحدة والأشكال الأخرى من الدخول غير المصرح به إلى الملاعب كان مشكلة متزايدة في المباريات المهمة وكان بمثابة تهديد للسلامة.
وقالت "يجب أن يعلم المتورطون أنهم سيواجهون العواقب وأن الحكومة يجب أن تدعم التشريعات لضمان إمكانية فرض حظر عليهم".
وقالت اللجنة إن عدم وجود عقوبة جنائية محددة تتضمن استخدام أوامر حظر دخول مباريات كرة القدم يسمح بتكرار المخالفات ودعت الحكومة إلى تمرير مشروع قانون الدخول غير المصرح به إلى مباريات كرة القدم.
ومن بين التوصيات الأخرى أن تقوم الهيئات الرياضية بزيادة مساهمتها المالية من أجل ضمان سلامة المشجعين خارج الملاعب وأن تقدم الحكومة نظاما مركزيا للإبلاغ عن التمييز والتجاوزات الأخرى في المباريات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: البرلمان البريطاني الدخول غیر
إقرأ أيضاً:
لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ما اسهل ان تكون متظاهراً بجلباب الورع والتقوى. وما أصعب ان تكون إنساناً واعياً عادلاً منصفاً. .
حاول ان تسأل المشايخ والدعاة من المحيط إلى الخليج عن أسباب صمتهم، وسبب وقوفهم موقف المتفرج ازاء المذابح التي تُرتكب ضد العلويين والمسيحيين وضد أبناء الطوائف الأخرى في عموم المدن السورية ؟.
هل لأنهم يرون الجولاني وجماعته على حق ويرون أبناء الطوائف الأخرى على باطل ؟. وهل أبناء الطوائف الأخرى يستحقون القتل والتعذيب والتنكيل بهذه الأساليب الوحشية الغارقة بالإجرام ؟. أم لأنهم لا يستحقون العيش فوق الأرض، ويتعين قتلهم ورميهم في البحر ؟. .
لو قلتم ان الدعاة يرون العكس، ويرون ان الإسلام دين الرحمة والعدالة والإنسانية والمساواة بين الناس. كل الناس على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، فلماذا سكتوا ولم يعترضوا على الجولاني بكلمة واحدة ؟. .
يرنوا العلويون والمسيحيون الآن إلى الأزهر الشريف بقلوب مفجوعة طلبا للنجدة والشفقة، ويستغيثون بمنظمة العمل الإسلامي من دون ان يتلقوا منهم كلمة مواساة واحدة، ومن دون ان يسمعوا منهم مبادرة إنسانية مطمئنة. .
العالم غير الإسلامي يُدين ويشجب تلك المجازر الوحشية، وينادي ويستصرخ المجتمع الدولي، ويقف معهم أصحاب الضمائر الحرة، من أجل وقف نزيف الدم في الساحل السوري، ويطالبون بحماية المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وغوثهم، ومحاسبة العصابات الارهابية وملاحقتهم على انتهاك القوانين والأعراف الإنسانية، وعدم السكوت عن مجازر الذين بغوا في الأرض فسادا، بما يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. .
هذا انطونيو غوتيريش يدين بشدة تصعيد العنف في المناطق الساحلية التي شهدت عمليات قتل واسعة النطاق. لكنك لن تسمع كلمة واحدة من المشايخ والدعاة. فالسكوت يُفسر في الغالب على انه علامة الرضا. .
ويل لكم وأنتم تتركون كتاب الله وراء ظهوركم. ويل لكم وأنتم تحسبون الارهابي بطلا وترون المحتل رحيما. ويل لكم وأنتم لا تفخرون إلا بالخراب. ويل لكم وأنتم مقسمون إلى طوائف وكل طائفة تحسب نفسها أمة. .
أي رب ربكم ؟. . وأي دين دينكم ؟.