أكد النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن المبادرة التي طرحتها مصر لإنهاء الصراع في غزة، يؤكد سعي الدولة المصرية الجاد والحثيث بشأن القضية الفلسطينية منذ بدايتها عام 47 وما قبلها، وحرصها على الأمن القومي العربي وإرساء قواعد الاستقرار في المنطقة بشكل كامل.

وأضاف الجندي في بيان له اليوم، أن المقترح المصري يضمن حق الشعب الفلسطيني في الحفاظ على أرضه وقضيته ويحقن الدماء ويسعى نحو توفير مناخ آمن، خاصة لأهالي قطاع غزة الذين يعانون ويلات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المتعاقبة بحق الأطفال والمرضى والنساء، كما أن المساعي المصرية فيما يخص الشأن الفلسطيني تفتح الأبواب أمام المساعدات الإنسانية للعبور لأهالي القطاع.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر نسعى إلى وقف العدوان وعودة الاستقرار إلى المنطقة، وفي النهاية عندما ننتهي من كل هذه التفاصيل نتوجه إلى فرض الهدنة الإنسانية بوقف الاقتتال والعمل على حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧.


وثمن مساعد رئيس حزب الوفد الطرح المصري المتضمن ٣ مراحل من بينها مرحلة السماح للمواطنين بالتحرك من الجنوب والإفراج عن جميع المدنيين لدى الطرفين من النساء والقاصرين وكبار السن، وإجراء محادثات "فلسطينية - فلسطينية " تعيد التقارب بين الأطراف الفلسطينية وتسمح باستكمال إعادة إعمار القطاع وتمهد الطريق لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فلسطينية، وتكثيف دخول المساعدات الإنسانية، بهدف أمن واستقرار الدولة الفلسطينية والمنطقة العربية بعيدا عن أي صراع.


واختتم النائب حازم الجندي حديثه مؤكدا على موقف مصر الرافض لمقترح تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، قائلا: إن خروج الفلسطينين من أراضيهم يعني نهاية القضية الفلسطينية، والمساس بالأمن القومي المصري عبر حدوده، وهو ما لم ولن تسمح به مصر تحت أي ظرف من الظروف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حازم الجندي مجلس الشيوخ الهيئة العليا لحزب الوفد غزة القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

قوانين إسرائيلية عنصرية ضد الشعب الفلسطيني لتصفية القضية.. عمرو خليل يكشف التفاصيل

قال الإعلامي عمرو خليل إن قانون حظر التعامل مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الإسرائيلي الكارثي يمثل تحديًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأهمها القرار الدولي رقم 194، الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ولا يمكن اعتباره إلا أنه جزء لا يتجزأ من حرب الإبادة التي تشنها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على الشعب الفلسطيني.

وأضاف "خليل"، خلال تقديمه برنامج "من مصر"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه ينص القانون على منع أي نشاط للمنظمة الأممية في إسرائيل، وألا تقوم بتشغيل أي مكتب تمثيلي وألا تقدم أي خدمة للفلسطينيين، ولا تقوم بأي نشاط بشكل مباشر أو غير مباشر في الأراضي الواقعة تحت سلطتها.

وأشار إلى أنه يمنح هذا القانون العنصري وزير التعليم الإسرائيلي صلاحية سحب الميزانيات من المؤسسات التربوية التي تتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني.

الرئاسة الفلسطينية: ندين الفيتو الأمريكي وندعو مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته بقطاع غزة أحمد موسى: التاريخ لن ينسى جرائم أمريكا وإسرائيل ودعمهما للإبادة في غزة|فيديو وزير الداخلية الإسرائيلي

ولفت إلى أنه استمرارا للعنصرية صادق الكنيست أيضا على مشروع قانون يمنح وزير الداخلية الإسرائيلي صلاحية اتخاذ القرار بترحيل وطرد عائلات منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية إلى قطاع غزة أو موقع آخر.. وهو ما يعني ترحيل عائلات بأكملها دون ارتكاب أي ذنب يذكر.

وواصل: "من حظر الأونروا إلى ترحيل الفلسطينيين.. قوانين إسرائيلية عنصرية هدفها تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على مشروع إقامة دولته الفلسطينية.. لكن التاريخ دوما يقول كلمته بأن الأرض ستكون في النهاية لأصحابها وقتها لن تكون تلك القوانين إلا حبرا على ورق".


 

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من السلطة الفلسطينية على قرار الجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • برلماني: قرار اعتقال نتنياهو يأتي تتويجًا لدور مصر الفعال في دعم القضية الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية تنتقد الفيتو الأميركي بشأن الحرب في غزة
  • قوانين إسرائيلية عنصرية ضد الشعب الفلسطيني لتصفية القضية.. عمرو خليل يكشف التفاصيل
  • مفتي عُمان: مغاوير اليمن يتصدرون الإنجازات في خدمة القضية الفلسطينية
  • الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار لإنهاء الحرب في غزة
  • مجلس الأمن يخفق في تمرير مشروع قرار لإنهاء الحرب على قطاع غزة
  • رئيس البرلمان العربي يثمن جهود العاهل الأردني في الدفاع عن القضية الفلسطينية