طبيب لـCNN: مقتل 35 شخصا بقصف إسرائيلي على وسط غزة.. ووزارة الصحة بالقطاع تعلن إجمالي عدد القتلى
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
(CNN)-- قال الدكتور خليل الديكران، رئيس قسم التمريض في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط غزة، لشبكة CNN، الجمعة، إن 35 فلسطينيًا قتلوا وأُصيب العشرات بعد غارات جوية إسرائيلية على مبان سكنية في وسط غزة ليلا.
وأضاف الديكران لشبكة CNN عبر الهاتف، الجمعة: "استقبلنا 35 جثة وعشرات الجرحى من وسط غزة، جراء الغارات الجوية والقصف على المباني السكنية في مخيمات النصيرات والمغازي ودير البلح، منذ منتصف الليل وحتى صباح الجمعة".
وأردف الدكتور خليل الديكران أن معظم القتلى والجرحى من النساء والأطفال.
وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق، لكنها لم تتمكن من الحصول على رد فوري على هذه المزاعم.
وحذر الجيش الإسرائيلي السكان في أجزاء كثيرة بوسط غزة، من أنه يجب المغادرة بشكل عاجل، بينما تتواصل عملياته ضد حماس.
وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في غزة في بيان، الجمعة، إن عدد الأشخاص الذين قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفع إلى 21,507، بالإضافة إلى إصابة 55,915 آخرين.
وأضافت الوزارة أيضا في بيانها أن 187 شخصا قتلوا وأُصيب 312 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة وسط غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة تحمّل الحكومة مسؤولية تفشي “بوحمرون” في المغرب
في بيان لها، حمّلت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة ولحق في الحياة الحكومة المغربية مسؤولية الفشل في اتخاذ تدابير استباقية فعّالة للحد من تفشي مرض الحصبة، رغم التحذيرات المبكرة التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية في 2023 بشأن تزايد حالات الإصابة بالحصبة في العديد من البلدان، بما في ذلك المغرب.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، شهدت بعض الدول انخفاضاً ملحوظاً في معدلات التطعيم بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، مما أدى إلى ضعف المناعة الجماعية وزيادة خطر انتشار الأمراض المعدية.
وأشارت الشبكة إلى أن المغرب، الذي كان قد حقق تقدماً ملحوظاً في مكافحة الحصبة عبر حملات التلقيح الوطنية السابقة، يواجه حالياً تحديات جديدة نتيجة لضعف التغطية الصحية في بعض المناطق.
وأكدت الشبكة أن الفشل في تنفيذ تدابير وقائية استباقية يعرض الأطفال بشكل خاص لخطر الإصابة بالحصبة، وهي مرض معدٍ قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بسرعة.
وفي هذا السياق، دعت الشبكة الحكومة المغربية إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية على الصعيد الوطني، نظراً للخطورة المتزايدة للوضع. وطالبت بتفعيل عمل اللجنة المشتركة بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، بهدف التنسيق بين القطاعات المختلفة وتقديم استجابة شاملة وفعّالة لمكافحة المرض.
كما دعت إلى تنفيذ استراتيجية وطنية متكاملة تشمل تكثيف حملات التوعية والتلقيح، وتعزيز الموارد الصحية في المناطق الأكثر هشاشة.
وأشارت الشبكة إلى أن إحدى القضايا الأساسية تتمثل في ضرورة تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية، خصوصاً في المناطق القروية والنائية حيث لا تزال هناك تحديات كبيرة في ما يتعلق بالتمويل الصحي، وتوزيع الأطباء والمرافق الصحية، مما يعيق الوصول السريع إلى التطعيم والعلاج.
وفي ختام بيانها، أكدت الشبكة على ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها في حماية صحة المواطنين وتوفير بيئة صحية آمنة للأطفال والمجتمع ككل. كما شددت على أهمية إشراك جميع الفاعلين في المجتمع، بما في ذلك الجمعيات الصحية، القطاع الخاص، والسلطات المحلية، من أجل التصدي للوباء والحد من انتشاره.