مؤسسة الحبوب تنفذ أياماً حقلية في زراعة الذرة الرفيعة بمديرية القناوص بالحديدة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الثورة نت../
نفذّت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، أياماً حقلية لموسم الخريف لمحصول الذرة الرفيعة المحسن صنف “سيبون”، بمديرية القناوص بالحديدة، برعاية اللجنة الزراعية السمكية العليا ووزارة الزراعة والري.
وتأتي الأيام الحقلية في إطار التعاون مع الهيئة العامة لتطوير تهامة وجمعية “القناوص” التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب والتنسيق مع السلطة المحلية في المديرية، وضمن الجهود والمساعي الهادفة إلى النهوض بزراعة وإنتاجية الحبوب خاصة الذرة الرفيعة في المديرية.
وأوضح مدير الإرشاد الزراعي بمؤسسة الحبوب الدكتور عبدالمجيد الضريس، أن الأيام الحقلية تتضمن زيادة الإنتاجية والتوسع الرأسي بالنسبة لمحاصيل الحبوب، وزيادة الإنتاجية في وحدة المساحة التي تصل إلى ما قرابة 100 بالمائة.
وأكد حرص مؤسسة الحبوب على تعميم ونشر صنف سيبون في مختلف مناطق السهل التهامي باعتباره من الأصناف الجيدة وذات الجودة والإنتاجية العالية مقارنة ببعض الأصناف، فضلاً عن مقاومته للجفاف، وتصل إنتاجيته من اثنين طن إلى اثنين طن ونصف في الهكتار الواحد تحت النظام المروي.
من جانبه أشاد رئيس جمعية القناوص عبدالعزيز عيودان، بجهود مؤسسة الحبوب واهتمامها برفع الوعي الإرشادي لدى المزارعين في مجال زراعة الحبوب والذرة بواسطة الأيام الحقلية والمدارس التوعوية، وبما يسهم في التوسع في زراعة هذه المحاصيل ورفع إنتاجيتها لتحقيق الأمن الغذائي وصولاً إلى الإكتفاء الذاتي والتقليل من فاتورة الاستيراد.
وأشار إلى أن محصول الذرة الرفيعة “صنف سيبون” من الأصناف الجيدة وذات الإنتاجية العالية، التي يتم زراعتها لأول مرة في المديرية.
فيما ثمن المزارع عبدالسميع عابد، الجهود المبذولة وتدخلات تشجيع زراعة ذرة رفيعة صنف سيبون في المديرية، لتمكين المزارعين من الاستفادة من مزايا هذا الصنف الذي ينفرد بإنتاجية عالية وإمكانية حصاده بعد مدة لا تتجاوز 75 يوماً منذ زراعته، مقارنة بأصناف مماثلة يصل حصادها إلى 90 يوماً.
واعتبر الأعلاف التي ينتجها محصول الذرة الرفيعة من أفضل الأعلاف للثروة الحيوانية .. مشيداً بجهود المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب ودعمها للمزارعين بهذه الأصناف الجيدة وذات القيمة العالية.
وفي فعالية الأيام الحقلية التي حضرها منسق المؤسسة في السهل التهامي المهندس محمد المتوكل وعدد من المزارعين في المديرية، تم توزيع شهادات تقديرية مقدمة من المؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب، للمتعاونين في تنفيذ الأيام الحقلية في مديرية القناوص.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذرة الرفیعة فی المدیریة
إقرأ أيضاً:
يسد جوع العالم.. أكثر 10 دول إنتاجا وتصديرا للذرة
تسد الذرة رمق ملايين البشر في المناطق الأكثر فقرا، لا سيما في الدول النامية، لما لها من قدرة إشباع هائلة، لكن استخدام هذا المحصول الإستراتيجي العالمي لا يقف عند هذا الحد، بل يمتد إلى كونها وقودا حيويا صديقا للبيئة.
ووفقا لإحصائيات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) جاءت قائمة أكثر 10 دول إنتاجا للذرة على مستوى العالم عام 2022 كالتالي:
الولايات المتحدة: 348.75 مليون طن. الصين: 277.41 مليون طن. البرازيل: 109.4 ملايين طن. الأرجنتين: 59 مليون طن. الهند: 33.7 مليون طن. المكسيك: 26.62 مليون طن. أوكرانيا: 26.18 مليون طن. إندونيسيا: 23.56 مليون طن. جنوب أفريقيا: 16.13 مليون طن. روسيا: 15.86 مليون طن. أكثر 10 دول عربية إنتاجا للذرة لعام 2022جاءت بيانات أكثر 10 دول عربية إنتاجا للذرة لعام 2022، كالتالي:
مصر: 7.5 ملايين طن. سوريا: 0.53 مليون طن. العراق: 0.49 مليون طن. السعودية:0.058 مليون طن. اليمن: 0.04 مليون طن. المغرب: 0.0357 مليون طن. السودان: 0.024 مليون طن. الإمارات: 0.023 مليون طن. سلطنة عُمان: 0.022 مليون طن. الكويت: 0.021 مليون طن. تشير أقدم حفرية للذرة إلى أن منشأ النبات هو المكسيك (غيتي إيميجز)ونشر موقع ستاتيستا الإحصائي قائمة بأكثر 10 بلدان إنتاجا للذرة في العالم خلال 2023، وجاءت كالتالي:
إعلان الولايات المتحدة: 389.6 مليون طن. الصين: 288.8 مليون طن. البرازيل: 127 مليون طن. الاتحاد الأوروبي: 60.1 مليون طن. الأرجنتين: 55 مليون طن. الهند: 35 ألف طن. أوكرانيا: 30.5 مليون طن. المكسيك: 25.5 مليون طن. روسيا: 17 مليون طن. جنوب أفريقيا: 16.8 مليون طن. أكثر 10 دول تصديرا للذرة في العالموحسب أداة حلول التجارة العالمية المتكاملة التابعة للبنك الدولي، ومنظمة التجارة العالمية، جاءت قائمة أكثر 10 دول تصديرا للذرة في العالم وفق العائد كالتالي:
البرازيل: 13.46 مليار دولار. الولايات المتحدة: 13.29 مليار دولار. الأرجنتين: 6.11 مليارات دولار. أوكرانيا: 4.84 مليارات دولار. الاتحاد الأوروبي: 1.47 مليار دولار. رومانيا: 1.39 مليار دولار. جنوب أفريقيا: 1.094 مليار دولار. فرنسا: 1.093 مليار دولار. بولندا: 1.093 مليار دولار. باراغواي: 748.7 مليون دولار. أكثر دول عربية تصديرا للذرة عام 2023 الإمارات: 33.9 مليون دولار. لبنان: 8.9 ملايين دولار. السعودية: 1.64 مليون دولار. مصر: 1.47 مليون دولار. الولايات المتحدة الأميركية أكبر منتج للذرة في العالم بـ389.6 مليون طن (غيتي إيميجز) أكثر 10 دول استيرادا للذرة في العالم 2023وفقا لأداة حلول التجارة العالمية المتكاملة جاء أكثر 10 دول استيرادا للذرة في العالم 2023 كالتالي:
الصين: 9 مليارات دولار. الاتحاد الأوروبي: 5.57 مليارات دولار. المكسيك: 5.2 مليارات دولار. اليابان: 4.88 مليارات دولار. إسبانيا: 2.57 مليار دولار. مصر: 2.45 مليار دولار. إيطاليا: 1.84 مليار دولار. كولومبيا: 1.82 مليار دولار. هولندا: 1.52 مليار دولار. تايوان (آسيا الأخرى): 1.27 مليار دولار. السعودية: مليار دولار. أكثر الدول العربية استيرادا للذرة عام 2023 مصر: 2.45 مليار دولار. السعودية: مليار دولار. المغرب: 728 مليون دولار. تونس: 274.2 مليون دولار. الأردن: 200.1 مليون دولار. الإمارات: 192 مليون دولار. سلطنة عمان: 110 ملايين دولار. الكويت: 68.5 مليون دولار. قطر: 21.77 مليون دولار. البحرين: 7 ملايين دولار. إعلان أصل الذرةوالذرة من حيث التعريف نبات زراعي حَبّيٌّ عُشبيّ سنويّ من الفصيلة النجيلية، يطحن ويصنَع منه الخبز.
وحسب موقع "ويسكونسن كورن" الأميركي، فإن الذرة يعد محصول الحبوب المهم الوحيد الذي تعود جذوره إلى نصف الكرة الغربي، وتحديدا في المكسيك، قبل أن ينتشر شمالا إلى كندا وجنوبا إلى الأرجنتين.
وتعود أقدم حفرية أثرية مؤكدة للذرة إلى 7 آلاف عام وعُثر عليها في وادي تيواكان بالمكسيك.
تسد الذرة رمق الملايين حول العالم (غيتي إيميجز) سلاح صامتوفقا لمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الأميركي، استخدمت روسيا الحبوب كالقمح والذرة سلاحا صامتا لتحقيق مكاسب كبيرة في حربها ضد أوكرانيا التي تكبدت خسائر باهظة.
ونقل المركز تقديرات لوزارة الزراعة الأميركي مفادها أن حصاد الذرة انخفض في أوكرانيا عام 2023 بنسبة 27% مقارنة بعام 2021 نتيجة للحرب، مع توقعات باستمرار هذا التراجع.
10 حقائق عن الذرةموقع منظمة "وورلد فيجن" الأميركية نشر 10 حقائق عن الذرة وفقا لما يلي:
يتخذ نبات الذرة في شكله سيقانا خضراء طويلة ثم يتم حصد الكيزان الصفراء المميزة لهذا المحصول، ويصنف الذرة على أنه نبات وحبوب وفاكهة في الوقت ذاته. يمكن القول حرفيا إن الذرة تسد جوع العالم، إذ يلعب هذا المحصول دورا رئيسيا في الأمن الغذائي العالمي. تحتوي الذرة على كمية من الطاقة والكربوهيدرات أكثر من أي طعام آخر، كما تحتوي على كمية وفيرة من الألياف النباتية والفيتامينات والمعادن. طريقة إعداد الذرة أحيانا تفقدها الكثير من قيمتها الغذائية وتحتاج إلى عناصر أخرى بجانبها كالبقوليات والبروتينات من أجل وجبات صحية. تستنزف الذرة أثناء نموها النيتروجين وعناصر أخرى من التربة، مما يجعل من الصعوبة زراعة محاصيل صحية على الحقل نفسه مجددا. ينتج المزارعون في الدول النامية المنخفضة الدخل ثلثي محصول الذرة العالمي، وتحديدا نسبة 67%، لا سيما أنه ينمو في أنواع عديدة من التربة. تحتاج الذرة إلى كثير من المياه أثناء عملية النمو، لذلك يعاني المزارعون في أفريقيا جنوب الصحراء وغيرها من موجات الجفاف والعواصف وعدم القدرة على التنبؤ الدقيق بمواعيد هطول الأمطار وندرة المياه بشكل متزايد في وسط أفريقيا وشرق آسيا ومناطق في أميركا الجنوبية. لا تعد الذرة مجرد وجبة شهية لكن تستخدم بشكل متزايد بديلا للوقود الأحفوري للحد من انبعاثات الكربون المرتبطة بالوقود النفطي أمثال الغازولين والديزل. سيزيد الطلب على الذرة في الدول النامية بنسبة الضعف بحلول عام 2050 مع صعود صاروخي لاستخدامها علفا حيوانيا في ظل تنامي الثروة الحيوانية. تشكل التحديات التي تواجه إنتاج الذرة تهديدا للأمن الغذائي المستقبلي لملايين الأطفال في الأماكن الأكثر هشاشة.