في الذكرى العاشرة لحادث مايكل شوماخر.. هل سنراه قريباً؟
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أسماء كثيرة تمر في عالم الرياضة العالمية، لكن تبقى بعض الأسماء محفورة رغم غيابها لفترة طويلة عن الساحة مثل بطل سباقات "فورمولا 1" مايكل شوماخر، الذي تحل اليوم 29 ديسمبر (كانون الأول)، الذكرى العاشرة على حادثه المأساوي.
وبعد عقد من الزمن على إبقاء تطورات الوضع الصحي لشوماخر مخفية بعيداً عن الإعلام، وقبل 5 أيام فقط من عيد ميلاده الـ55، أعدّت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً عن نجم حلبة سباقات الفورمولا واحد، الذي تقاعد رسمياً قبل إصابته عام 2012، عن عمر يناهر 43 عاماً.
وتعرض شوماخر بعد عام على التقاعد، وأثناء عطلة عائلية في جبال الألب الفرنسية، لحادث سقوط على بُعد أمتار قليلة من منحدر تزلج شهير، ما أدى إلى إصابات خطيرة في الرأس، نتيجة ارتطامه بصخرة.
هل سنرى شوماخر في العلن؟
بعد مرور أكثر من 10 أعوام على الحادث، خيّب محامي أسرة شوماخر فيليكس دام أي أمل لعشّاق الرياضي "المتقاعد"، بإمكانية ظهوره إلى العلن بعد كل هذه السنوات، مقدماً تفاصيل قليلة عن حياته.
وأشار دام إلى أنّ شوماخر قد يكون بحال أفضل، لكنه ليس بالهيئة التي اعتاده عليها جمهوره ومُحبيه.
وذكر أنّ أسرته اختارت عدم نشر تحديثات مفصلة عن حالته الصحية، سوى التأكيد أنّه في تحسن مستمر.
وقدّم دام بصيص أمل، وهو أنّ عدد أفراد الأسرى الذين يتمكنون من رؤية شوماخر بدأ يتوسع، آملاً أن يتمكن العالم من رؤيته مرة أخرى، في القريب العاجل.
وتزايدت الشائعات هذا العام حول عودة شوماخر إلى الأضواء، بعدما نشرت مجلة ألمانية في أبريل (نيسان) الماضي لقاء ادعت أنه مع شوماخر كاشفة عن عودته قريباً إلى الأضواء بعد تحسن وضعه الصحي.
وبعد جدل واسع، تبيّن أن المجلة لجأت إلى تطبيق خاص بالذكاء الصناعي لفبركته وانتهت بفصل المحرر الذي ادعى إجرائه اللقاء، عن العمل.
تسريبات رغم المنع
وكانت زوجة شوماخر كورينا قد فرضت طوقاً سرياً على ظهوره، لاسيما بعد الانتهاء من العمليات الجراحية.
لكن رغم ذلك، خرقت خصوصيته بعد 6 أشهر من الحادث والسبب يعود إلى تسريب سجلاته الطبية وبيعها إلى وسائل الإعلام من قبل أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة الإنقاذ الجوي، التي نقلته من مستشفى فرنسي إلى سويسرا.
وتحولت السرقة إلى قضية رأي عام، ورفعت الأسرة دعوى أمام القضاء السويسري، فتمكن المدعون العامّون من فرنسا وسويسرا من تعقب السرقة، وصولاً إلى مدير الإنقاذ الجوي، الذي تم القبض عليه على الفور، وخلصت المحكمة إلى أنّ جريمته فردية، ولا علاقة لشركته بها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مايكل شوماخر
إقرأ أيضاً:
المنتج محسن جابر لـ"كلم ربنا": تعرضت لحادث مروع عضمي اتفتت وشالوني في ملاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محسن جابر المنتج الفني المعروف، إن الإنسان طالما يثق فيما يكتبه الله فهو بالتأكيد سيكون معه، ورغم مرورنا بمشكلات «ملهاش حل، إلا أننى بكون متأكد من تدخل ربنا وتغيير مسارها وحلها، من غير ما تقدر تتوقع إيه هيحصل، لأن ربنا مش بيحل الأزمات بطريقة 1+1= 2، لكن بطريقة فوق تصور الإنسان».
وأضاف «جابر»، فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، عبر «الراديو 9090»، إن فى حياته 3 مواقف أساسية أحدثت فارقا كبيراً، قائلا: «حسيت إن في حاجة مع ربنا، فناجيته، لأن العزوة والمال والصحة مش بيقدموا حلول زى ربنا»، مشيراً إلى أنه «تعرض لحادث مروع وهو و3 أصدقاء كانوا فى طريقهم للتطوع فى الجيش، وفجأة دهستهم سيارة نقل عملاقة، وربنا كتبله النجاة بأعجوبة، الكاوتش قطع ودنى وتم تفتيت ايديا اليمين والشمال، وخلع رجلى من الحوض، وشالونى فى ملاية، اتنين من أصدقائى ماتوا وواحد ربنا نجاة، الوقت ده كان الطب على أده، فلبسوني بدلة جبس 6 شهور، ورغم إن فى ناس فى الحالة دى بتطلب الموت، لكن أنا كان إحساسي ان ربنا شالى حاجة تانية».
ولفت إلى أنه هذا الحادث غير مجرى حياته، لأنه خريج تجارة، وكان وقتها فى السنة النهائية، ولكنه عاونه على الدخول فى المجال الفنى، موضحا: «كل اللى بيزورني فى المستشفى والبيت، كان يجبلى أسطوانة أغانى، ولأنى من طنطا كانت الأسطوانات تجي من القاهرة، ففكرت إنى أجيب أسطوانات وأبعها، وكانت البداية، إلى أن أصبحت الوكيل الوحيد لكل شركات إنتاج الأسطوانات خلال سنتين».
وأضاف: «فى محنة المرض، كنت بقول لربنا: مستقبلى راح، يا رب أنا هعمل إيه؟ لأنى مكنتش عارف هقوم تانى وأمشي على رجلى ولا لأ، ولا على كرسي بعجل، لأنه كان فى تفتيت فى ايديا ورجلى، فهكون إيه فى حياتي وزواجى ونجاحي، وفى لحظة ربنا يحل كل ده من جوة المحنة، فروح أمتحن فى الجامعة ونجحت بتقدير جيد، وكان لطفه كبير فى صحتى ورزقي».