تراجع بسيولة وأحجام التداول.. بورصة الكويت تسجل خسائر بنحو 21 مليار دولار
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
سجلت بورصة الكويت محصلة إجمالية حمراء خلال عام 2023، وسط تراجع بسيولة وأحجام التداول، وتسجيل خسائر سوقية بقيمة 6.463 مليارات دينار (21.083 مليار دولار).
وأسدلت بورصة الكويت الستار على تعاملاتها لعام 2023، حيث حققت المؤشرات العامة ارتفاعات ملحوظة خلال آخر جلسات السنة، الخميس، بعد أن شهد شهر ديسمبر تحقيق مكاسب للمؤشر بلغت 2.
وأغلق مؤشر السوق الأول متراجعا بـ7.9٪ ليصل إلى 7477.04 نقطة، فيما سجل السوق الرئيسي العام انخفاضًا طفيفًا بـ0.5٪، و"الرئيسي 50" بـ 4٪، إذ انعكست تلك التراجعات والإقفالات الحمراء للمؤشرات على القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المدرجة في البورصة.
لكن الأداء السنوي أظهر تراجعًا للمؤشر العام بنسبة 6.5٪ ليصل إلى 6817.29 نقطة، لتخسر البورصة 6.463 مليارات دينار (21.083 مليار دولار) في 2023، أي ما نسبته 13.4٪ مقارنة بإقفالات 2022.
وشهدت الجلسة الأخيرة من تداولات 2023 عمليات شراء على الأسهم المتوسطة إلى جانب بعض الكيانات القيادية من بنوك وشركات؛ بسبب إغلاق حسابات المحافظ الاستثمارية الخاصة والمدارة من قبل الشركات.
اقرأ أيضاً
في أعلى مستوى منذ 18 عاما.. سوق الأسهم السعودية يرتفع 13.5%
وتفاعلت شريحة من الأسهم المتوسطة والقيادية مع موجات الشراء أمس لتقفل على ارتفاعات، فيما انعكس الأمر على المؤشر العام ليقفل مرتفعاً بـ30.37 نقطة بعد تعاملات بلغت كميتها 182.26 مليون سهم بقيمة 50.7 مليون دينار (نحو 164 مليون دولار) نُفّذت من خلال 10112 صفقة نقدية.
وأغلق السوق الأول مرتفعاً بـ37.29 نقطة، والسوق الرئيسي 50 بـ17.73 نقطة، فيما أنهى مؤشر السوق الرئيسي العام التداولات على ارتفاع بـ13.63 نقطة.
وشملت التداولات 119 سهماً ارتفع منها 62، وانخفض 41، فيما بقي 16 سهماً بلا تغيير سعري.
وخيم التباين على أداء القطاعات المدرجة بالبورصة البالغ عددها 13 قطاعاً؛ ليتراجع 8 قطاعات، في مقدمتها التكنولوجيا بنحو 16.93%.
وفي المقابل، ارتفعت 5 قطاعات خلال العام الحالي، على رأسها التأمين، بواقع 47.84% عن مستواها بختام العام المنصرم.
اقرأ أيضاً
بسبب المخاوف الجيوسياسية.. أسعار النفط تختتم 2023 بانخفاض 10 %
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بورصة الكويت اقتصاد الكويت سوق الأسهم الكويتية تراجع بورصة الكويت
إقرأ أيضاً:
خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكبد أغنى أثرياء البرازيل خسائر فادحة هذا الأسبوع تجاوزت 12 مليار دولار، حيث أدى البيع المكثف في الأسواق إلى هبوط العملة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق وتراجع تقييمات بعض الشركات بأكثر من 60% خلال العام الحالي.
وشهد مليارديرات مثل روبنز أوميتو وأندريه استيفيس انخفاضًا في ثرواتهم بالفعل هذا العام، مع استمرار الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في رفض تقليص الإنفاق، مما أدى إلى تضخم العجز المالي للبلاد إلى ما يقرب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
وانكمشت صافي الثروة بشكل أكبر هذا الأسبوع بعد أن خفف الكونجرس من التخفيضات المقترحة للإنفاق وقام البنك المركزي بعدة محاولات فاشلة لوقف انهيار العملة. وخسرت بورصة الأوراق المالية القياسية في البلاد حوالي 230 مليار دولار هذا العام - 60 مليار دولار في الأسبوع الماضي وحده.
وتدخل صناع السياسات مرة أخرى يوم أمس الجمعة ببيع فوري ومزاد لخطوط الائتمان بلغ إجماليه 7 مليارات دولار. وقد أدى ذلك إلى انتعاش الأسواق، حيث ارتفع الريال بنسبة 1.4%، مما أدى إلى محو خسائر الأسبوع لفترة وجيزة.
وتزيد الأزمة المتصاعدة من تفاقم المخاوف في مختلف أنحاء "فاريا ليما" ــ التي تعتبر وول ستريت في البرازيل ــ من أنه على الرغم من النمو الاقتصادي القوي نسبيا، فإن لولا سيشل قرارات الاستثمار الطويلة الأجل عندما كان يحاول جذب الشركات الأجنبية لإحياء الصناعة.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة إلى 15% العام المقبل، مع توقعات ضئيلة أو معدومة بأن الحكومة اليسارية سوف تستسلم لمطالب السوق بالتقشف. هذا، إلى جانب تقلبات السوق، يترك المستثمرين دون أي سبب للتفاؤل بشأن آفاق الأمد القريب.
وقال أوميتو، الملياردير الذي يقف وراء شركة كوسان العملاقة لإنتاج الإيثانول والخدمات اللوجستية، لصحيفة "فولها دي ساو باولو" في مقابلة هذا الأسبوع إن المشكلة سياسية في معظمها، حيث يرفض أعضاء حزب الرئيس لولا التراجع عن مواقفهم، وأن الشركات توقف استثماراتها.