في إجراء مقلق.. بوينغ تطلب من شركات الطيران فحص طائرات 737 ماكس!
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
حثت بوينغ شركات الطيران على فحص طائراتها من طراز "737 ماكس" بحثا عن خلل محتمل في جزء رئيسي من أنظمة الطيران الخاصة بها.
وشهدت الطائرة الأكثر مبيعا للشركة سلسلة من المشكلات الفنية لعب بعضها دورا في التسبب في حادثين مميتين قبل عدة سنوات.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA)، في بيان يوم الخميس، إنها تراقب عمليات تفتيش مستهدفة لطائرات "737 ماكس" "للبحث عن مسمار مفكك محتمل في نظام التحكم في الدفة" الذي يعمل على استقرار الطائرة أثناء الرحلة.
وقالت إن بوينغ أوصت بإجراء عمليات التفتيش بعد أن اكتشف مشغل دولي لم يذكر اسمه "مسمارا به صمولة مفقودة في أثناء إجراء الصيانة الروتينية".
وزعمت بوينغ أيضا أنه لم تكن هناك "حوادث في أثناء الخدمة" ناجمة عن الخلل المحتمل، وأن أطقم الطيران قاموا بفحص الدفة والذي يتضمن إزالة لوحة الوصول والفحص البصري، حيث تستغرق العملية بأكملها حوالي ساعتين لكل طائرة.
إقرأ المزيد شركة ناشئة تطور وقود طائرات مصنوعا بالكامل من الفضلات البشرية!وفي الوقت نفسه، قالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها ستبقى على اتصال مع شركة بوينغ وشركات الطيران خلال إجراء عمليات التفتيش، مضيفة أنها "ستفكر في اتخاذ إجراء إضافي بناء على أي اكتشاف آخر للأجهزة المفقودة".
وشهدت طائرة بوينغ 737 ماكس، التي انطلقت في رحلتها الأولى عام 2016 وتم إنتاجها بالمئات منذ ذلك الحين، عدة مشاكل فنية. وتم إيقافها لمدة 20 شهرا بعد حادثين أسفرا عن مقتل ما مجموعه 346 شخصا في إثيوبيا (2019) وإندونيسيا (2018).
وفي عام 2019، اعترفت الشركة بأن نظامها الآلي للتحكم في الطيران لعب دورا معينا في الكارثتين.
وبينما سمحت إدارة الطيران الفيدرالية لطائرة "737 ماكس" بالتحليق مرة أخرى بعد أن أصلحت الشركة العيوب، قالت بوينغ في أبريل إنها اكتشفت "مشكلة تصنيع" تؤثر على عدد كبير من الطائرات التي لم يتم تسليمها، بعد أن استخدم أحد المشغلين "عملية تصنيع غير قياسية" لتثبيت التجهيزات في جسم الطائرة الخلفي.
وفي ذلك الوقت، أصرت الشركة على أن الأمر لا يتعلق "بمسألة تتعلق بالسلامة المباشرة للطيران".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطيران بوينغ بوينغ 737
إقرأ أيضاً:
“مصر للطيران تفتتح جلسات الجمعية العمومية 56 لاتحاد شركات الطيران الأفريقية AFRAA “
افتتح عبد الرحمن بيرثي السكرتير العام للاتحاد الأفريقي والمهندس يحيي زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران ورئيس الجمعية لهذا العام، اليوم الاثنين، الجلسات الرسمية لأعمال الجمعية العمومية رقم 56 لاتحاد شركات الطيران الأفريقية(AFRAA) والتى تستمر حتى 19 نوفمبر الجارى.
جاء ذلك بحضور الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدنى والطيار عمرو الشرقاوى رئيس سلطة الطيران المدنى والطيار محمد عليان رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية والمهندس ابراهيم فتحى رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية وبمشاركة اكثر من ٥٠٠ شخص وعدد ٢٠ من رؤساء شركات الطيران الأفريقية الأعضاء لأول مرة بالاضافه لممثلي المنظمات والهيئات الدوليه وسلطات الطيران المدنى والمطارات الإفريقية ومصنعي الطائرات، وموردي قطع الغيار والخدمات.
وفى كلمته أوضح المهندس يحيي زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران أن صناعة الطيران مرت بالعديد من التحديات التي خلال السنوات الأخيرة - سواء بسبب التحولات الاقتصادية العالمية، أو تأثير الوباء، أو ارتفاع تكاليف الوقود واستطعنا كشركات افريقية الصمود ومع ذلك، فقد وفرت لنا هذه التحديات أيضًا فرصًا فريدة للابتكار والتعاون والنمو، ومع ذلك، فإن العودة إلى الوضع الطبيعي تجلب تحديات جديدة، وأضاف أن تكاليف التشغيل المتزايدة وانقطاعات سلسلة التوريد تضغط بشكل كبير علي تكلفة التشغيل. بالإضافة إلى ذلك، تظل الاستدامة البيئية هي مصدر القلق الذى سيقع على تكاليف تشغيل شركات الطيران، مما يؤثر على أسعار التذاكر وأسعار الشحن ويفرض تحديات طويلة الأجل على صناعتنا.
وتابع زكريا أن ما يميز القارة الأفريقية عن الأسواق الناشئة الأخرى هى الإمكانيات الهائلة التى تتمتع بها إفريقيا، وثقافاتها المتنوعة ومناظرها الطبيعية الشاسعة، مما يجعلها فرصة فريدة لربط الناس وتحفيز النمو الاقتصادي من خلال الطيران، وأضاف أننا فى مصر ندرك أن الطيران المدني هو محرك أساسي للنمو الاقتصادي حيث تم ضخ استثمارات كبيرة في البنية التحتية وتحديث المطارات وتوسيع أنظمة إدارة الحركة الجوية، كما شهد مطار القاهرة الدولي فى عام 2023زيادة بنسبة 31٪ في حركة الركاب، مما يعكس الطلب المتزايد على السفر الجوي في المنطقة.
وحث رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران فى نهاية كلمته على التركيز على التعاون المشترك مؤكًدا أن تعزيز الشراكة أمر ضروري وذلك من خلال العمل معًا، ومشاركة الموارد، ومواءمة استراتيجياتنا، حيث يمكننا ذلك من تعزيز الكفاءة التشغيلية، وخفض التكاليف، وتوسيع شبكاتنا، مما يسمح لنا بخدمة عملائنا بشكل أفضل.
وفى كلمته أكد عبد الرحمن بيرثي السكرتير العام للاتحاد الأفريقي (AFRAA) أن شركات الطيران الأفريقية فى عام 2024 واصلت رحلتها نحو التعافي والنمو وسط العديد من التحديات العالمية والاضطرابات الناجمة عن الوباء وحققت نموًا كبيرًا، حيث تجاوزت العديد من شركات الطيران الأفريقية مستويات التشغيل قبل الوباء، وأضاف برثى اننا نسعى نحو تعزيز الاتصال عبر إفريقيا من خلال تبنى مبادرات منها انشاء سوق النقل الجوي الأفريقي الموحد لتحقيق التكامل الإقليمي، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للحد من انبعاثات الكربون من خلال اتخاذ الخطوات اللازمة نحو إزالة الكربون، والاستثمار في طائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وتحسين عمليات الطيران للحد من استهلاك الوقود، واستكشاف وقود الطيران المستدام، مؤكدا على ضرورة الاستمرار في التركيز علي الابتكار والتعاون لضمان أن تلعب صناعة الطيران في إفريقيا دورًا رائدًا في أجندة الاستدامة العالمية، وينعكس هذا النمو في توسع الشبكات، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وفى نهاية كلمته حرص السكرتير العام للاتحاد الأفريقي على ضروة رفع جهودنا الجماعية لضمان أن يظل الطيران ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، والاتصال، وتحقيق التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
كما أوضح السيد/ ولى والش الأمين العام للاتحاد الدولى للنقل الجوى (IATA) أن إفريقيا تمثل 18% من إجمالي سكان العالم و3% من الناتج القومى العالمى، المنظمة ترتكز على دعم اعضائها بشكل فعال ودعت شركات الطيران الغير أعضاء الانضمام إلى المنظمة لضمان أعلى معيار من الأمان العالمى وتبادل البيانات بشكل كبير لتعزيز الامن، وأن افريقيا قامت بالكثير لزيادة معدلات الأمان فى مجال الطيران المدنى منذ عام 2020، وتابع الأمين العام للاتحاد الدولى للنقل الجوى (IATA) اننا نسعى إلى الوصول إلى صفر كربون بحلول عام 2050 وهو ما يعد قضية مهمة لمستقبل الكوكب، مؤكدا ان الاتحاد الدولى للنقل الجوى (IATA) سيساهم بنسبة 60% فى إنخفاض الكربون فى إفريقيا، ودعا قادة الطيران فى أفريقا لضرورة التواصل معًا لتوصيل القارات بعضها ببعض ومواجهة التحديات العالمية فى صناعة النقل الجوى من ارتفاع اسعار الوقود والضرائب مؤكدا أن أفريقا لديها قدرات هائلة تمكنها من التغلب على التحديات وتحقيق المزيد من التقدم في صناعة النقل الجوى.