“الغطاء النباتي” يزرع مليون شجرة في واحة بريدة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بالتعاون مع الشركة الوطنية للمياه؛ زراعة مليون شجرة في واحة بريدة، التي تقع على مساحة كلية تتجاوز 28 مليون متر مربع في منطقة القصيم، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء لزراعة 10 مليارات شجرة، والبرنامج الوطني للتشجير.
ويعد القطاع الخاص شريك أساسي في تنفيذ مشاريع التشجير التي يشرف عليها المركز على مستوى المملكة، بهدف تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مع الحفاظ على النظم الإيكولوجية للأنواع المحلية المهددة بالانقراض، وتعزيز الممارسات المستدامة.
وأطلق مركز “الغطاء النباتي” مؤخرًا البرنامج الوطني للتشجير بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، في 13 فرعًا على مستوى مناطق المملكة، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية وعموم المجتمع من المتطوعين والمتطوعات، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
اقرأ أيضاًالمجتمع“بورشه السعودية” تحصل على جائزة أفضل حملة تسويقية عالمياً
يشار إلى أن المركز، يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
درس قرداحي مع السعودية لم يستوعب: “قواويد”.. بلعتها الطبقة السياسية
28 مارس، 2025
بغداد/المسلة: صوت الإهانة يتردد من ملعب أردني، حيث وُصف العراقيون بـ”قواويد”، لكن بغداد تظل صامتة كأنها لم تسمع. جماهير أردنية أطلقت الشتيمة خلال مباراة، فلم يتحرك زعيم سياسي ولم تبادر الخارجية العراقية باستدعاء السفير الأردني أو حتى إصدار بيان احتجاج.
الحكومة بقيادة محمد شياع السوداني، التي يُفترض أنها تعبر عن نبض الشعب، تقبع في ركن الخرس، تاركة الإهانة تتردد دون رد.
الأردن يحصل شهريًا على نفط عراقي مدعوم بقيمة ملايين الدولارات، ومع ذلك يبدو مطمئنًا إلى أن هذا الصمت سيستمر.
تغريدات على منصة “إكس” تعكس غضب العراقيين، حيث كتب @LaithShubbar في 27 مارس 2025: “نذكر المملكة الأردنية بأننا نقدم لهم نفطًا مدعومًا وقد تجاوزنا عن كثير من الإساءات”.
ويضيف @falc313 : “العراق يتجه لإيقاف دعم النفط وإلغاء الامتيازات الاقتصادية للأردن”. هذه الآراء تشير إلى تصاعد المطالب الشعبية بمواقف حاسمة.
ويستطرد: النخب السياسية، شيعية وسنية، تبدو منشغلة بحماية مصالحها في عمان، من أرصدة وعقارات، على حساب كرامة المواطن.
يسأل المدون علي عيسى: لماذا لم يُستخدم سلاح النفط كورقة ضغط؟ السعودية، في 2021، سحبت سفيرها من لبنان وأجبرت الحكومة على إقالة جورج قرداحي بعد تصريحاته، فلماذا لا يقتدي العراق بهذا الحزم.
واعتبر المحلل السياسي علي التميمي ان الصمت يعزز الانطباع بضعف القرار السياسي، وربما يوحي بتأييد ضمني للإهانة.
الشعب يغلي، والتدوينات تتكاثر، وكتب @ms9ys: “المفروض الحكومة العراقية تطالب الأردن بالاعتذار”.
هذا الغضب يدفع لضغط شعبي أكبر إذا استمر الخمول الحكومي فيما الإحصاءات غائبة عن حجم الدعم النفطي للاردن بدقة، لكن تقديرات تشير إلى ملايين الدولارات شهريًا، بحسب تقارير اقتصادية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts