صور| لحماية شواطيء القطيف.. إطلاق مبادرة لغرس 800 شتلة مانجروف
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
نفذت أمانة الشرقية مبادرة لغرس 800 شتلة مانجروف في شاطئ دانة الرامس بمحافظة القطيف، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
وهدفت المبادرة، التي شهدت مشاركة أكثر من 100 متطوع ومتطوعة، وضمن البرنامج الوطني للتشجير، بالتعاون مع عدة جهات حكومية وخاصة وغير ربحية، إلى خلق مناخ صحي لأفراد المجتمع، والسعيً لحماية البيئة ومنع التصحر، انطلاقًا نحو زراعة 10 مليارات شجرة بالمبادرة الكبرى ”السعودية الخضراء“.
مبادرة التشجير - اليوم مبادرة التشجير - اليوم مبادرة التشجير - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
تعزيز الاستدامة البيئيةوقالت مدير عام حماية البيئة بأمانة الشرقية لينة أركوبي: "إن تلك المبادرة جاءت لتعزيز الاستدامة البيئية، خاصةً أن أشجار المانجروف تلعب دورًا مهمًا في تحسين البيئة البحرية".
وأوضحت أن جذور المانجروف تساعد في تثبيت التربة الرملية وتشكيل حاجز طبيعي، ما يقلل من تأثير العواصف والتآكل الساحلي، مضيفةً أن المانجروف يوفر المأوى للحياة البحرية ويعزز التنوع البيولوجي في المناطق الساحلية.
من جهته أكد المهندس الزراعي عميد أبو المكارم، أن زراعة المانجروف تأتي ضمن أهداف المركز الوطني لتنمية القطاع النباتي ومكافحة التصحر.
حماية السواحل والثروة السمكيةوأوضح أبو المكارم أن أشجار المانجروف لها دور مهم في حماية السواحل من التعرية، وحماية الثروة السمكية، وتوفير موطن للحياة البرية، بالإضافة إلى دورها في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين.
مبادرة التشجير - اليوم مبادرة التشجير - اليوم مبادرة التشجير - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأضاف أن المركز الوطني لتنمية القطاع النباتي ومكافحة التصحر يسعى إلى زيادة المساحة المغطاة بأشجار المانجروف في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع في هذا المجال.
مشاريع تكثيف الغطاء النباتيوتشمل هذه البرامج والمشاريع زراعة أشجار المانجروف في المناطق الساحلية، وإعادة تأهيل المناطق المتدهورة، ونشر التوعية المجتمعية بأهمية زراعة المانجروف.
وختم أبو المكارم حديثه بالتأكيد على أن زراعة المانجروف هي خطوة مهمة في إطار جهود المملكة لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
مبادرة التشجير - اليوم مبادرة التشجير - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشاد المشاركون في المبادرة، بأهمية هذه المبادرة في حماية البيئة ومكافحة التصحر، وخلق مناخ صحي لأفراد المجتمع، وأكدوا أن زراعة أشجار المانجروف لها أهمية كبيرة في حماية السواحل من الانجراف، وتحسين جودة المياه، وتوفير الموائل الطبيعية للكائنات البحرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف أمانة الشرقية شتلة مانجروف محافظة القطيف السعودية الخضراء أشجار المانجروف ومکافحة التصحر حمایة البیئة
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة أممية لتوسيع نطاق مكافحة الألغام في اليمن
أعلن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، عن إطلاق مبادرة جديدة لتوسيع نطاق عمليات مكافحة الألغام في اليمن، في ظل التحديات الإنسانية الكبيرة التي يواجهها البلد.
وقال المكتب في بيان، إن هذه الخطوة تأتي بالتعاون مع مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن، وبدعم مالي من الاتحاد الأوروبي، "كجزء من إعادة صياغة استراتيجية تهدف إلى تعزيز عمليات إزالة الألغام وتقديم المساعدة للضحايا، خاصة النساء والأطفال الذين يعتبرون الفئة الأكثر تضرراً من هذه المخاطر".
ونقل البيان عن جوليان هارنيز، المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، قوله، "إن الألغام الأرضية وبقايا الحرب المتفجرة لا تقتصر آثارها على الخسائر في الأرواح، بل تؤدي إلى إصابات دائمة تؤثر بشكل مباشر على الأسر والمجتمعات".
وأكد هارنيز على أهمية هذه المبادرة التي تجمع جميع الأطراف المعنية لوضع خطط تهدف إلى إزالة هذه الأدوات المميتة والتخفيف من آثارها على اليمن.
من جهتها، قالت مورييل كورنيليس، رئيسة مكتب المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي في صنعاء، إن استثمار الاتحاد الأوروبي في هذا المشروع يهدف إلى تحسين نظام التنسيق لجهود إزالة الألغام، بما يضمن الكفاءة والالتزام بالمعايير العالمية، مع التركيز على تحقيق أعلى درجات المحاسبة تجاه الأشخاص المتضررين من تلوث الألغام.
وتُظهر الإحصائيات أن اليمن يحتل المرتبة الثالثة عالميًا بين الدول الأكثر تضررًا من الألغام وبقايا الحرب المتفجرة، وفي عام 2022 وحده، سجلت البلاد أكثر من 500 ضحية نتيجة لهذه المخاطر.
وبحسب البيان "تسعى المبادرة إلى تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية على المستوى الوطني والدولي من أجل تحسين عمليات إزالة الألغام وتوعية السكان بالمخاطر وتقديم الدعم اللازم للضحايا".
والحوثيون هم الطرف الوحيد الذي يزرع الألغام في اليمن، وفي مايو الماضي قالت منظمة دولية حقوقية إن ألغام ميليشيا الحوثي تواصل حصد أرواح المدنيين في اليمن منذ سنوات، وتدمّر سبل العيش في مناطق متعددة من البلاد.
وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقريرها بعنوان "اليمن: ألغام الحوثيين تحصد الأرواح وتدمّر سبل العيش..."، أن "الألغام التي زرعتها قوات الحوثي وآخرون في اليمن تستمر في قتل المدنيين وتتسبب لهم بإصابات خطيرة في المناطق التي توقفت فيها الأعمال العدائية النشطة وتمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم".
وتعتبر محافظة تعز الى جانب الحديدة، مأرب، البيضاء، الجوف، حجة، الضالع، لحج، من أكثر المناطق التي لوثتها ميليشيا الحوثي بالألغام خلال السنوات الماضية، وراح ضحيتها آلاف المنديين بين قتيل وجريح.