استئصال ورم بالفك بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بسوهاج الجامعي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج أن وحدة جراحة الوجه والفكين بقسم الجراحة العامة بمستشفى سوهاج الجامعي القديم، نجحت لأول مرة على مستوى صعيد مصر في استخدام تقنية "الطباعة ثلاثية الأبعاد" لاستئصال ورم بالفك، مؤكداً علي ان هذا النجاح يضاف الي سلسلة النجاحات التي تحققها المستشفي الجامعي، ويبرهن علي مهارة وحرفية الأطباء في التعامل مع الحالات الحرجة والدقيقة وعالية الخطورة.
ومن جانبه قال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، أن المريضة (إ. خ) كانت تعاني من ورم في الجزء الأيمن من الفك السفلي وتآكل جسمي بالفك حتى المفصل، فتقرر علي الفور إجراء تدخل جراحي لاستئصال الورم مع الحفاظ على العملية الطبيعية للفك، مضيفاً أنه تم تشكيل لجنة طبية متخصصة في هذا النوع من الجراحات الدقيقة من أعضاء ومعاوني هيئة التدريس بالكلية لعمل اللازم طبياً تضمنت الدكتور كمال الشرقاوي رئيس قسم الجراحة العامة، وأستاذ جراحة الوجه والفكين، و الدكتور أحمد جابر حسانين أستاذ جراحة الوجه والفكر وتقويم الأسنان، والدكتور طارق فتوحي، الدكتور إسلام عامر.
و قال الدكتور اسلام عامر أن العملية أجريت باستخدام تقنية حديثة لأول مرة في صعيد مصر وهي الطباعة ثلاثية الأبعاد للفك الصناعي، واستغرقت قرابة الثمان ساعات متواصلة دون توقف، حيث تقرر دخول المريضة بعد تجهيزها وعمل التقييم الطبي اللازم، لافتاً ان التدخل الجراحي تم بواسطة الدكتور أحمد جابر حسانين، والدكتور حاتم عادل، والدكتور محمود فهمي، حيث أسفرت الجهود عن نجاح العملية واستقرار حالة المريضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج الجراحة العامة سوهاج الجامعي
إقرأ أيضاً:
استئصال 6 سم من لسان امرأة بسبب تشخيص خاطئ
اضطرت امرأة بريطانية، لقطع 6 سم من لسانها، بعد خطأ في تشخيصها، أدى لتفاقم حالتها، وكانت قد اكتشفت أن ما قال لها الأطباء إنه قرحة فم غير مؤذية هي في الواقع سرطان.
وكانت هيلين كيو، لاحظت ظهور قرحة جديدة تحت لسانها في الصيف الماضي، واعتقدت أنها ناجمة عن إرهاقها في العمل، لكنها بدأت تشعر بالقلق عندما لم تتحسن القرحة بعد بضعة أشهر، وفق "دايلي ميل".
لكن زيارتها للمستشفى أدت بها لطريق ملتو، حيث تمت إحالتها بعد زيارة طبيبها العام وطبيب الأسنان، في كل مرة لعلاجات بسيطة باعتبار أن لديها قرحة عادية.
وعانت لأكثر من شهر حتى أصرت على إجراء خزعة، لتكتشف أن ما لديها في الواقع ورم، واحتاجت لجراحة صعبة وعلاج كيماوي بعدها، واتضح أنها بحاجة أيضاً لإزالة الغدد الليمفاوية.
وتعيش هيلين الآن بلسان جديد أعيد بناؤه، بعد أخذ جزء من أنسجة ذراعها، وتقول: "لقد وصل الأمر إلى حد إيقاظي في الليل وكان يؤلمني تناول الطعام، كان الأمر برمته مؤلماً للغاية، كنت أفقد الوزن في ذلك الوقت وكنت متعبة للغاية، وحين طلبت رأياً ثانياً استغرق الأمر وقتاً حتى اكتشفنا أن السرطان في المرحلة الثانية، اتصلت بالمستشفى بكل طريقة ممكنة وجعلوني أشعر وكأنني لم أكن صبورة، لذا أحث الجميع على الدفاع عن أنفسهم تحت أي ظرف".