“الأرصاد اليمني” يجدد تحذيراته من الأجواء الباردة ويدعو المزارعين لحماية محاصيلهم
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جدد المركز الوطني للأرصاد في اليمن، الجمعة، تحذيراته للمواطنين والمزارعين من الأجوار الباردة خلال الساعات المقبلة.
وتوقع الأرصاد، في نشرته الجوية، أجواء صحوة و باردة على محافظات “ذمار، البيضاء، عمران، صنعاء، صعدة، إب والضالع”، وباردة نسبياً الى باردة على مرتفعات محافظات “تعز، لحج، أبين، شبوة، هضبة حضرموت، الجوف، مارب، حجة، المحويت وريمة” أثناء الليل والصباح الباكر و تتحول من الصحوة إلى الغائمة جزئياً نهاراً.
كما توقع الأرصاد، أجواء غائمة جزئياً إلى غائمة مع إحتمال هطول أمطار خفيفة متفرقة على أجزاء من السواحل الجنوبية والغربية والرياح نشطة إلى نشطة جداً على “أرخبيل سقطرى والساحل الغربي ومدخل باب المندب” تتراوح سرعتها ما بين (15 – 25) عقدة تعمل على إضطراب البحر وإرتفاع الموج.
وأشار الأرصاد إلى أجواء صحوة وباردة نسبياً أثناء الليل والصباح الباكر، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة.
ونبه الأرصاد، كبار السن والأطفال والمرضى والعاملين أثناء الليل والصباح الباكر والمسافرين الى المحافظات الآنفة الذكر بأخذ الاحتياطات اللازمة من الأجواء الباردة.
ودعا الأرصاد، المزارعين بأخذ الاحتياطات اللازمة وإتباع الإرشادات الزراعية لحماية محاصيلهم الزراعية من الإجواء الباردة.
وحذر مرتادي البحر والصيادين في أرخبيل سقطرى وجنوب الساحل الغربي ومدخل باب المندب من إضطراب البحر وإرتفاع الموج.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأجواء الباردة الأرصاد اليمن
إقرأ أيضاً:
ألبانيا تحظر تطبيق “تيك توك”: خطوة جادة لحماية الأطفال
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت ألبانيا عن قرارها حظر تطبيق “تيك توك” الصيني لمدة عام على الأقل، اعتباراً من أوائل عام 2025، في خطوة تهدف إلى معالجة المخاوف المتزايدة بشأن تأثير التطبيق على المراهقين. جاء هذا القرار بعد دراسات ومراجعات أجرتها السلطات، خلصت إلى أن التطبيق يسبب أضراراً نفسية وسلوكية للأطفال والشباب، ويؤثر بشكل سلبي على العملية التعليمية.
أسباب الحظر
تقول الحكومة الألبانية إن “تيك توك” يساهم في ترويج محتويات غير مناسبة تؤثر على القيم التعليمية والاجتماعية، إضافة إلى تأثيره السلبي على الصحة النفسية للمراهقين، حيث يعزز الإدمان الرقمي ويؤثر على التركيز الدراسي. وأشار مسؤولون إلى أن القرار يهدف لحماية الفئات العمرية الحساسة وضمان بيئة رقمية آمنة.
ردود الفعل
لاقى القرار استحساناً من قِبل مؤسسات تعليمية ومنظمات حقوق الطفل، التي طالبت سابقاً بتنظيم استخدام المنصات الرقمية بين الشباب. في المقابل، أثار القرار جدلاً بين المستخدمين، خاصة مع الشعبية الواسعة التي يتمتع بها التطبيق في أوساط الشباب الألباني.
خطوات مستقبلية
تعتزم الحكومة الألبانية العمل على وضع إطار قانوني صارم يضمن مراقبة المحتوى الرقمي وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاستخدام الآمن للإنترنت. كما ستُنفذ حملات توعوية للآباء والأمهات حول تأثير المنصات الرقمية على أطفالهم.
تُعد هذه الخطوة جزءاً من اتجاه عالمي لتنظيم استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لزيادة الرقابة على المحتوى الذي يتعرض له الأطفال.