“الزكاة والضريبة والجمارك” تصدر الضوابط المنظمة للإجراءات الجمركية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بهدف توعية عملائها ومكلفيها والمهتمين بعمليات استيراد وتصدير وعبور البضائع بشكل واضح ومبسط، أصدرت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الضوابط المنظمة للإجراءات الجمركية، المتضمنة إيضاحات حول إجراءات منظومة العمل الجمركي.
وتهدف الهيئة من خلال إصدار الضوابط إلى رفع الوعي بالإجراءات الجمركية لتعزيز الامتثال للأنظمة واللوائح الجمركية، بما يُحقق مرونة الفسح الجمركي، وسرعة إنهاء الإجراءات الجمركية، ودعم مبادرات تيسير التجارة عبر جميع المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية في المملكة.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى الاستقلال
وتشتمل الضوابط على توضيح مجموعة من الإجراءات الجمركية المرتبطة بالاستيراد والتصدير وعبور البضائع، مثل تحديد الوثائق الواجب إرفاقها عند الاستيراد، وتعديل البيانات الجمركية، والتخليص المسبق للبضائع، مع إيضاحات حول إجراءات التعهد بعدم التصرف بالبضائع، والنقل بالعبور وإجراءات الترانزيت والإدخال المؤقت، وضوابط إعفاء الأمتعة الشخصية والأدوات المنزلية المستعملة، والطرود والإرساليات البريدية الشخصية، إلى جانب شروط وضوابط إعفاء العينات التجارية وضوابط الضمانات والاسترداد، وغيرها من الضوابط والأحكام العامة.
وضمن جهودها لرفع الوعي بمجالات أعمالها تتيح هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أيضًا أكثر من 130 دليلاً إرشاديًا عبر موقعها الإلكتروني، تختص بمختلف الخدمات الزكوية والضريبية والجمركية، بما في ذلك أدلة حول كل ما يخص العمل الجمركي، مثل الأدلة الإرشادية لوسطاء الشحن وللوكلاء الملاحيين، وإجراءات إصدار تقرير المنشأ وتصدير الإرساليات عبر شركات النقل السريع، والتسجيل في خدمة النقل البري والدليل الإرشادي المبسّط لمناطق الإيداع، وآلية تقديم الإقرار الإلكتروني للمسافرين عبر تطبيق “زاتكا”، ودليل المستخدم لطباعة البطاقة الجمركية، وإرشادات حجز مواعيد الشاحنات في المنافذ البرية، وإرشادات ومخالفات مهنة التخليص الجمركي، حيث تتضمن الأدلة الإرشادية التي تصدرها الهيئة معلومات إيضاحية مفصلة للمساعدة على توجيه المكلفين والعملاء للاستفادة من خدماتها على الوجه الأمثل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المكتب الوطني للإعلام: عقوبات صارمة لمخالفي الضوابط الأخلاقية والقانونية في المنصات الرقمية
أبوظبي ـ وام
أكد المكتب الوطني للإعلام أهمية التزام جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش.
جاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها.
وشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل.
كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين سواء بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة.
ـ السمعة الطبية ـ
وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لأبناء الوطن، عندما أشار سموه إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة بعلمهم وتربيتهم الحسنة وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً سموه: «كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع؛ وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة».
ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يتم نشره أو تداوله عبر مختلف المنصات.
وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المختصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. كما دعا الأفراد إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية.
وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة.
كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة.. والصورة الجميلة.. والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.