جميل عفيفي : مصر استطاعت تغيير وجهة نظر دول تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كشف جميل عفيفي مدير تحرير الأهرام، أنه منذ يوم ٧ أكتوبر حتي اليوم اتخذت مصر مسار للعمل عليه بشكل متواز لـدعم القضية الفلسطينية، فالمسار الأول هو المسار السياسي والدبلوماسي، والمسار الثاني هو المسار الإنساني، والثالث هو المسار الأمني.
واوضح عفيفي خلال مداخلة هاتفية لفضائية اكسترا نيوز، أنه في إطار المسار السياسي فإنه منذ يوم ٧ أكتوبر كان هناك اتصالات عديدة من الرئيس عبد الفتاح السيسي وجميع قيادات وزعماء دول العالم وخاصة الدول الكبري او الدول الفاعلة في النظام العالمي، وقد تم إقامة ايضا قمة القاهرة للسلام في العاصمة الادارية وقد حضرها أكثر من ٣٤ دولة من زعماء من روؤساء حكومات، ثم بعد ذلك انعقدت القمة العربية الإسلامية، وقد كانت اتصالا الرئيس السيسي كانت مستمرة بالرئيس الأمريكي جوبايدن وبكل زعماء العالم قد نتج عن هذه الاتصالات ومن خلال الرؤية المصرية الواضحة في القضية الفلسطينية ان العديد من دول العالم في الوقت الحالي غيرت نظرتها لهذه الحرب.
وأردف مدير تحرير الأهرام، فكان في البداية أغلب دول العالم تقف بجانب إسرائيل واكدت العديد من الدول انه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، ولكن مع شرح الرؤية الحقيقية من الدولة المصرية ومن الرئيس عبد الفتاح السيسي تغيرت وجه نظر العديد من الدول تجاه القضية الفلسطينية، لافتا إلى انه حتي الولايات المتحدة الأمريكية قامت بها مظاهرات اثرت بشكل كبير على القرار السياسي تجاه القضية الفلسطينية للعديد من الدول .
وتابع: مصر لها دور كبير جدا في الهدنة الأولي والعمل على تسليم الرهائن وكانت مصر مشرفة على هذه الهدنة، كل ذلك كان نتاجا للسياسة المصرية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية دائما وابدا، مؤكدا ان الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما يتحدث أن حل القضية الفلسطينية وحل الأزمة في المنطقة بالكامل هو حل دولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسار الإنساني مدير تحرير الأهرام الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية القمة العربية الإسلامية مصر دعم القضية الفلسطينية الرئیس عبد الفتاح السیسی تجاه القضیة الفلسطینیة العدید من من الدول
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيا من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إلى أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما يشمله من تبادل لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الانسانية إلى اهالى القطاع،حيث أكد الزعيمان في هذا الصدد على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وحتمية سرعة إعادة إعمار قطاع غزة.
وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن الزعيمين أكدا في هذا الصدد على أهمية التوصل الى السلام الدائم في المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس والعاهل الأردني قد تناولا ايضاً تطورات الوضع في سوريا، حيث شدّدا على أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.
كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، حيث أكدا على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء أكد على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي وتأكيد الدولتين على استمرار التعاون في مختلف المجالات.