الصين تعيّن قائد البحرية السابق وزيرا جديدا للدفاع
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
عيّنت الصين قائد البحرية السابق دونغ جيون وزيرا جديدا للدفاع اليوم الجمعة ليحل محل الوزير السابق الذي يغيب عن الأنظار منذ أربعة أشهر.
وجاء تعيينه من قبل المشرعين الصينيين فيما يعمل الرئيس شي جين بينغ على تعزيز الجيش ضمن مساعيه لجعل الصين قوة عالمية مهيمنة، وهو هدف أثار قلق العديد من الدول المجاورة.
ووزير الدفاع في الصين منوط بالتعامل مع وسائل الإعلام ومع الجيوش الأخرى.
وأحد الجوانب المهمة في وظيفته هو التعاون مع الجيش الأمريكي لخفض مخاطر اندلاع صراع بسبب تايوان وبحر الصين الجنوبي، وهما بؤرتا توتر في العلاقات بين البلدين.
وقبل أن يصبح قائدا لبحرية جيش التحرير الشعبي وجنرالا في 2021، شغل منصب نائب قائد أسطول بحر الصين الشرقي، دعامة ما أصبح الآن قيادة مسرح العمليات الشرقية، القوة الرئيسية المسؤولة عن القتال فيما يتعلق بتايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.
كما شغل أيضا منصب نائب قائد مسرح العمليات الجنوبية الذي يعمل في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه والذي تطالب الصين بالسيادة على معظمه.
وقال لي مينغ جيانغ، الباحث في العلاقات الدولية في كلية راجاراتنام للدراسات الدولية في سنغافورة “دونغ على دراية بإدارة التعاملات الوثيقة بين الجيشين الصيني والأمريكي. هذا مفيد عندما يكون عليه إدارة الأزمات بين الجيشين”.
ويحل دونغ محل لي شانغ فو الذي رأس القسم المسؤول عن مشتريات وأبحاث المعدات قبل أن يشغل منصب وزير الدفاع في مارس آذار. ولم يظهر لي علنا منذ 25 أغسطس آب.
ونقلت رويترز عن مصادر أن لي يخضع للتحقيق بتهمة فساد متعلقة بشراء وتطوير معدات.
ولم توضح بكين سبب اختفاء لي لكنها سحبت منه لقبه كوزير للدفاع وعضو بمجلس الدولة في أكتوبر تشرين الأول.
ومع ذلك، وخلال فترة ولايته القصيرة كوزير، لم يلتق لي بنظيره الأمريكي لويد أوستن. وكانت الوزارة قد أوضحت أنه سيتعين على واشنطن أولا رفع العقوبات التي فرضتها على لي في عام 2018 بسبب دوره في شراء طائرات ومعدات روسية.
ولن يواجه دونغ مثل هذه القيود لأنه من غير المعروف خضوعه لعقوبات أمريكية.
وعندما التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن بنظيره الصيني في سان فرانسيسكو الشهر الماضي، اتفقا على استئناف المحادثات العسكرية رفيعة المستوى التي تم تعليقها بعد زيارة رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان في أغسطس آب 2022.
المصدر رويترز الوسومالصين وزير الدفاعالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الصين وزير الدفاع
إقرأ أيضاً:
قائد سابق للناتو يحث بريطانيا على الاستعداد لحرب روسيا
قال ريتشارد شيريف نائب القائد الأعلى السابق لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأوروبا -لصحيفة آي نيوز- إنه يجب على بريطانيا الاستعداد للحرب مع روسيا وإعادة التجنيد الإجباري.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشار إلى أنه قد يسحب قواته من دول حلف الناتو في البلطيق، وهو ما قد يشجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على شن المزيد من الهجمات والمخاطرة بحرب عالمية ثالثة.
ومن المقرر أن يكشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن المخطط، الذي تقوده المملكة المتحدة وفرنسا، لـ"قوة طمأنة" قوامها 30 ألف جندي لترامب الأسبوع المقبل.
لكن شيريف قال إنه في حين أن الخطط لاستخدام طائرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية لمراقبة أي حدود مع روسيا كانت فكرة جيدة، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الجنود.
وأضاف أن الضمان الأمني الوحيد القوي لأوكرانيا هو عضوية حلف شمال الأطلسي.
وقال أيضا إن ترامب كان يختلق الظروف لبوتين للفوز بالحرب، مع تعرض حلف شمال الأطلسي لخطر "الوقوع تحت خط الماء" من قبل الرئيس الأميركي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن وقف إطلاق النار في أوكرانيا ينبغي ألا يكون شيئا ينتهك مرة أخرى من خلال إعادة الحرب الروسية على أوكرانيا.
إعلان ضمان هزيمة روسياوقال القائد السابق بحلف الناتو إن كل الحديث عن أي قوة لوقف إطلاق النار، سواء أسميتها تنفيذا أو طمأنة أو أي شيء آخر، فهو أكاديمي تماما، ما لم يُجبر الروس على قبوله، وأن الأمل الوحيد للسلام والأمن على المدى الطويل في أوروبا هو هزيمة روسيا في أوكرانيا.
وأضاف أن أوكرانيا بحاجة إلى صواريخ بعيدة المدى مع إذن لضرب أعماق روسيا، ومخابئ ضخمة من الذخيرة، ومراقبة الدفاع الجوي، والدبابات، ومركبات المشاة المدرعة القتالية والمدفعية ذاتية الدفع، جنبا إلى جنب مع الطائرات بدون طيار ومراقبة الأقمار الصناعية.
ومن جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن المسؤولية الوحيدة عن أي عمليات لحفظ السلام تقع على عاتق الأوروبيين وكندا.
وفي حديثها في برنامج جيريمي فين، قالت النائبة العمالية باوليت هاملتون إن المملكة المتحدة بحاجة إلى بدء مناقشة جادة حول التجنيد الإجباري.
في حين، قال رئيس الوزراء البريطاني بعد قمة باريس يوم الاثنين "ما زلنا في المراحل الأولى من العملية، ولكن بريطانيا ستتولى دورا قياديا في دعم السلام الدائم في أوكرانيا الذي يحمي سيادتها ويمنع بوتين من المزيد من العدوان في المستقبل".