قريبا.. صدور رواية "خيط كرة الحرير" للكاتب اليمني منير طلال
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يصدر قريبا رواية " خيط كرة الحرير" للكاتب والمسرحي اليمني منير طلال عن دار عناوين بوكس للنشر والتوزيع.
من أجواء الرواية: "كان الحكماء ملتفين حول النار التي تنشر الدفء في هذا المكان الجبلي البارد، ودعوا (تشانغ خه) لمشاركتهم جلستهم، لنتركه ونجلس في مكان قريب أنا وبقية أصدقائي الذين أشعلوا النار لتبدد الظلام والبرد؛ لكن الفضول ظل يسيطر علي لأتابع كل ما يحدث مع الحكماء السبعة الذين يمثلون شعوب هذه الأرض؛ فرحت أراقبهم باهتمام لأجدهم قد جلسوا حول النار كأنهم حبات لؤلؤ في عقد جميل، كان حكيم الـ(نافوهو) يدخن غليونه ليُخرج (تشانغ خه) كرة من خيوط الحرير من جيبه ويمسك طرف الخيط ثم يناولها للحكيم الذي بجواره لتنتقل بينهم حتى تستقر في يد الحكيمة التي جواره من الجهة الأخرى ليقول:
-إنني أسعى لنسج علاقةٍ وثيقة بين مختلف الشعوب على هذه الأرض عبر خيطٍ ناعم من المحبة والوئام والمصالح المشتركة كهذا الخيط الرفيع الذي يجمعنا.
وافقه أحد الحكماء بصوته الهادئ:
" كل البشر في هذا العالم إخوة ولابد أن يعيشوا متحابين ومتعاونين في أمن وسلام تحت هذه السماء وعلى هذه الأرض؛ أمامهم خياران؛ إما أن يعيشوا كإخوة أو يموتوا جميعًا كأعداء.
يُحكى أن شخصًا شجاعًا في إحدى الجزر البعيدة استل سيفه من غمده وقرر أن يتخلص ممن غضبت عليهم الآلهة وانطلق يقتل ويأسر ويسلب وينهب حتى أخضع كل من في تلك الجزيرة ليكونوا أتباعًا لآلهته بعد أن دمر كل المعابد الأخرى؛ لكنه كان قد أفنى نصف السكان واستعبد النصف الآخر؛ ليثور عليه أحد المستضعفين ثائرًا لإلهه الذي دُمرت معابده واستعبد المؤمنين به؛ فمضى يقتل ويخرب ويدمر ويأسر حتى تمكن من القضاء على خصمه وإخضاع الجزيرة لحكمه بعد أن أفنى نصف سكانها واستعبد ما تبقى منهم، ولم يُبقِ هناك معبدًا لآلهة إلا الإله الذي يعبده؛ ليظهر من جديد من ينتصر للمضطهدين في حربِ أخرى لا تُبقي ولا تذر، وهكذا ظل سكان تلك الجزيرة يتقاتلون فيما بينهم حتى ترضى عنهم الآلهة وتُحسِّن حياتهم وتعطيهم المال والبنون، لكن الذي حدث أنهم ظلوا يفنون بعضهم البعض حتى لم يبقَ منهم على قيد الحياة سوى شخص يروي لكل القادمين إلي الجزيرة حكاية أولئك الحمقى الذين رفضوا الحياة معًا كإخوة ليموتوا جميعًا كأعداء.
تقول الحكيمة التي جوار (تشانغ خه) وهي لا تزال تمسك كرة خيط الحرير:
-القوة الغاشمة تدمر وتخرب، ومهما حققت من انتصارات لأصحابها إلا أنها وصمة عار ستظل تلاحقهم؛ فهؤلاء المتسلطون الذين يعتمدون على غزو الشعوب بغرض التوسع والهيمنة لا يصنعون حضارة إنسانية، بل يدمرون كل أسباب التعايش بين الجميع وهو ما يصنع حضارة إنسانية عظيمة يفتخر بها الجميع، حضارة لا يوجد فيها غالبٌ ولا مغلوب.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مجموعة طلال تفتتح فرعًا جديدًا لـ “سوق طلال” في مدينة زايد – أبوظبي
افتتحت مجموعة طلال بفخر فرعها الجديد من سوق طلال في مدينة زايد – أبوظبي، يوم الجمعة الموافق 11 أبريل، في تمام الساعة 2:00 ظهرًا. وقد شهدت مراسم قص الشريط حضورًا بارزًا من أعضاء الإدارة العليا في مجموعة طلال، إلى جانب مشاركة حاشدة من الزوار، والعملاء المحليين، وأفراد المجتمع.
ويُمثل هذا الفرع الجديد محطة مهمة في مسيرة توسع مجموعة طلال داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يقدم تشكيلة واسعة من المنتجات الغذائية، والخضروات والفواكه الطازجة، واللوازم المنزلية، والاحتياجات اليومية، تحت سقف واحد، مع التركيز على الأسعار التنافسية ورضا العملاء.
واحتفالًا بافتتاح الفرع، أطلق سوق طلال عروضًا حصرية بمناسبة الافتتاح، متاحة لفترة محدودة وذلك حتى 14 أبريل 2025، وتشمل خصومات مغرية على مجموعة متنوعة من المنتجات، بهدف توفير أفضل قيمة للعملاء.
وفي تصريح لأحد كبار ممثلي مجموعة طلال خلال المناسبة، قال:
“يسعدنا افتتاح فرعنا في مدينة زايد، ونفخر بتوسيع التزامنا بتقديم تجربة تسوق متميزة وقائمة على القيمة للمجتمعات المحلية. هذا التوسع ينسجم مع رؤيتنا لجعل المنتجات عالية الجودة في متناول جميع سكان الإمارات.”
كما تميز حفل الافتتاح بتوزيع هدايا مجانية، وخصومات خاصة، وتفاعل كبير من العائلات والأطفال، مما يعكس الطابع المجتمعي القوي للسوق.
يواصل سوق طلال ترسيخ حضوره في مشهد أسواق البيع بالتجزئة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، ملتزمًا بثلاثية الجودة والقيمة والثقة.