الحصيلة مرتفعة.. عمليات دهم منازل مطلوبين في مختلف المناطق اللبنانية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، البيان الآتي: بتاريخ 29 / 12 / 2023، في إطار الإجراءات المتخذة لحفظ الأمن وملاحقة المطلوبين ومطلقي النار في مختلف المناطق اللبنانية، نفذت وحدات من الجيش عمليات دهم أسفرت عن توقيف 83 مطلوبًا وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية.
سُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
تهيب قيادة الجيش بالمواطنين الامتناع عن إطلاق النار ولا سيما خلال فترة الأعياد، لما في ذلك من تعريض حياة الآخرين للخطر، إضافة إلى المسؤولية القانونية التي تعرّض المتورطين للملاحقة والتوقيف.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا توافق على وقف النار 30 يوماً مقابل التزام روسيا.. وواشنطن تُعيد فتح صنابير الدعم العسكري (بيان مشترك)
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، عن اتفاقٍ مع كييف يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في حال التزمت روسيا بالهدوء، وذلك في إطار مُبادرة دولية لاحتواء الأزمة بين البلدين. وجاء الإعلان ضمن بيانٍ أمريكي-أوكراني مشترك أكّد بدء مفاوضات سلام فورية لتحقيق "اتفاقية شاملة" تُنهي الحرب التي اندلعت منذ عامين.
وأضاف البيان أن واشنطن ستُرفع فوراً التجميد عن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، إلى جانب استئناف تقديم المساعدات الأمنية، بما في ذلك الدعم العسكري والتدريبات، بعد أشهر من التجميد بسبب خلافات داخلية في الكونغرس الأمريكي. كما تضمن الاتفاق بنداً يُلزم روسيا بإعادة الأطفال الأوكرانيين الموجودين على أراضيها، تحت إشراف آلية دولية تشرف عليها الأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن المفاوضات المقبلة ستركّز على إبرام اتفاقية للكشف عن الموارد المعدنية في المناطق المتنازع عليها، كمقدمة لبناء الثقة بين الطرفين، مع التأكيد على أن وقف إطلاق النار هو "خطوة أولى" نحو تسوية دائمة تشمل ضمانات أمنية لأوكرانيا، وآليات مراقبة دولية لالتزامات روسيا، وإعادة إعمار المناطق المدمرة بتمويل غربي وأممي.
من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي إن أوكرانيا اتخذت اليوم خطوات ملموسة باتجاه السلام.
ولم يحدد البيان موقف روسيا الرسمي من المبادرة، لكن مصادر دبلوماسية غربية أفادت بأن موسكو "تلقّت ضغوطاً مكثفة" للالتزام بالهدنة، مع تحذيرات من فرض عقوبات اقتصادية قاسية في حال انتهاكها. من جهة أخرى، رأى محللون أن قبول كييف بالمفاوضات يأتي في سياق الضغوط الميدانية المتمثلة في الخسائر المتتالية، والانقسامات الغربية حول استمرار الدعم العسكري.
يُعتبر هذا الاتفاق تحولاً مفاجئاً في الموقف الأوكراني الذي ظلّ لشهورٍ يرفض أي مفاوضات دون انسحاب روسي كامل، مما يفتح نافذة أملٍ جديدة لإنهاء الصراع، لكن تساؤلاتٍ كبيرة تظلّ مطروحة حول جدية الأطراف في تنفيذ بنوده، وقدرته على الصمود أمام تعقيدات الملفات العالقة، لا سيّما في ظلّ غياب ضمانات واضحة من الجانب الروسي.