قال رئيس الوزراء السابق في حكومة الاحتلال إيهود باراك إن الجيش حقق "إنجازات" في قطاع غزة لكنه بعيد عن تحقيق أهداف الحرب.

وفي ذات السياق تحدث زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد عن أهداف الحرب الإستراتيجية ومآلاتها المستقبيلة على الاحتلال والواقع الفلسطيني.

وكشف لابيد عن أن حكومة الاحتلال لم تحدد هدفا استراتيجيا للحرب التي تخوضها في قطاع غزة، قائلا:"لم تحدد الحكومة الإسرائيلية بعد هدفا استراتيجيا لهذه الحرب، ولا يمكن لإسرائيل الشروع في هذا النوع من الحرب دون تحديد خطة لليوم التالي".

وبين في حديثه أن السلطة الفلسطينية ستكون وفق رأيهم "جزءا من الآلية المدنية في غزة"، والتي ستشمل أيضا المجتمع الدولي والدول العربية.

وأشار إلى أن "إعادة المختطفين هو الأمر الأكثر إلحاحا"، لكنه كشف أيضا أنه ليس لدى إسرائيل "خيارات جيدة، وإنما خيارات سيئة فقط".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: تل ابيب الحرب في غزة غزة

إقرأ أيضاً:

اليد اليمنى للسنوار.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل رئيس حكومة حماس في غزة

قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه قتل، روحي مشتهى، رئيس حكومة حركة حماس في قطاع غزة، والمسؤولين الأمنيين في الحركة، سامح السراج، وسامي عودة، في ضربات قبل ثلاثة أشهر.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على أكس إن "جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (شاباك) قضيا" على عضو المكتب السياسي في حركة حماس روحي مشتهى وسامح السراج الذي قدمه على أنه "المسؤول عن ملف الأمن لدى المكتب السياسي" لحماس وسامي عودة الذي قدمه على أنه "رئيس جهاز الأمن العام" في حماس.

وأضاف أن طائرات حربية هاجمت القياديين الثلاثة "قبل ثلاثة أشهر بناء على توجيه استخباراتي دقيق"، مشيرا إلى أنهم "اختبؤوا داخل مجمع تحت أرضي" شمال قطاع غزة.

#عاجل ???? جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) قضيا على المخرب المدعو روحي مشتهى رئيس سلطة الحكم الحمساوية في قطاع غزة، والمخرب المدعو سامح السراج المسؤول عن ملف الأمن لدى المكتب السياسي واللجنة التنفيذية الحمساوية والمخرب المدعو سامي عودة، رئيس جهاز الأمن العام الحمساوي

????… pic.twitter.com/Ai248wmqjT

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 3, 2024

ولفت إلى أن مشتهى "عمل مسؤولا عن سلطة الحكم في قطاع غزة، والمسؤول عن ملف الأسرى لدى المكتب السياسي للمنظمة وسابقا مسؤول وزارة المالية".

وتابع "وقد أنشأ مشتهى مع السنوار جهاز الأمن العام الحمساوي، وقضى معه محكومية في السجن الإسرائيلي. وحتى نشوب الحرب الراهنة كان يُعد الشخصية الأرفع والأبرز لدى المكتب السياسي الحمساوي في قطاع غزة، حيث أدار طيلة فترة الحرب النشاطات السلطوية لحماس تزامنا مع عمله على الترويج لعمليات" ضد إسرائيل.

وأكد "كان يعد مشتهى اليد اليمنى لقائد حماس" يحيى السنوار، و"أحد أقرب المقربين منه".

ولم تؤكد حماس أو تنفي مقتل مشتهى والمسؤولين الآخرين.

ومن جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن 41788 شخصا على الأقل قتلوا منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس قبل عام.

وتشمل الحصيلة 99 قتيلا سقطوا في الساعات الـ24 الماضية حتى صباح الخميس، وفق الوزارة التي أشارت إلى إصابة 96794 شخصا بجروح في قطاع غزة منذ هاجمت حماس مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • أوقاف غزة ترصد بالأرقام ما فعلته إسرائيل بدور العبارة بعد سنة من الحرب
  • الإعلاميون في غزة.."بالدم نكتب لفلسطين".. فداء للرواية الوطنية للصراع وكشفا لجرائم الاحتلال
  • حكومة غزة تكذب الاحتلال حول (اليزيدية المحررة)
  • إيهود باراك يرجح أن تهاجم إسرائيل صناعة النفط الإيرانية ردا على هجومها الصاروخي الأخير
  • غزة تحت الحرب.. انهيار الإنتاج الغذائي والجوع سلاح الاحتلال لإخضاع السكان
  • هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟
  • اليد اليمنى للسنوار.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل رئيس حكومة حماس في غزة
  • الحوثي تقصف تل أبيب لليوم الثالث على التوالي.. مسيّراتها ضربت هدفا حيويا
  • كيف أصبح التعليم في غزة بعد عام من حرب الإبادة الإسرائيلية؟
  • الاحتلال يعاقب الخليل بعد عملية تل أبيب ويفرض حظرا للتجوال على أحياء عدة