«أوقاف مطروح» تفتتح مسجدا في مركز الحمام بتكلفة 3.7 مليون جنيه
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
افتتح وكيل وزارة الأوقاف بمطروح الشيخ حسن عبد البصير عرفة، وبحضور الشيخ سليمان مطاوع مدير أوقاف الحمام، مسجد النور بقرية 28 بنجر السكر مركز الحمام.
تفاصيل افتتاح مسجد النوروقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، على هامش الافتتاح، إن مساحة مسجد النور تبلغ 500 متر، شملت صحن المسجد ودورات المياه ومكتب للإمام ومصلى للسيدات بتكلفة تقدر بـ3.
وأدى وكيل وزارة الأوقاف الصلاة في المسجد بحضور مشايخ من الأوقاف ولفيف من المواطنين، في أجواء إيمانية رائعة.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، أن هذا المسجد يُخْتَتَمُ به سلسلة افتتاحات هذا العام، موضحاً أن المديرية افتتحت خلال العام الحالي 12 مسجدا، ومن المقرر أن يستهل العام الجديد 2024 بافتتاح مسجد نور الإسلام بسيدي عبدالرحمن بمدينة العلمين الجمعة المقبلة 5/1/2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف مطروح مطروح محافظة مطروح المساجد مسجد جديد افتتاح مسجد وکیل وزارة الأوقاف الأوقاف بمطروح
إقرأ أيضاً:
50 طعنة لشاب مسلم أثناء الصلاة.. هكذا تم ضبط مُنفذ جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
باريس - الوكالات
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".
وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.