صقارون: كأس العُلا حفظٌ لإرث الصقّارة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
المناطق_واس
عدَّ صقارون محليون مشاركون في كأس العلا للصقور 2023؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، الكأس بمثابة الفخر لجميع صقاري المملكة، وتتويج للجهود التي يقوم بها النادي في حفظ موروث الصقّارة العريق، ودعم الصقارين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم واستمرارية الهواية واستدامتها من جيل لآخر.
أخبار قد تهمك انطلاق كأس العلا للصقور بـ 6 أشواط للمحليين ضمن المسار الأول 28 ديسمبر 2023 - 10:51 مساءً تعد الجائزة الأغلى عالميًّا .. كأس العلا للصقور تتويج لنجاح مهرجان الملك عبدالعزيز 26 ديسمبر 2023 - 5:25 مساءً
وأوضح الصقار جزاء بن مسلم العرماني أن نادي الصقور السعودي يحرص على تنظيم مسابقات في مجال الصقور بمستوى عالمي، وأحدثها كأس العلا التي تتضمن أكبر جوائز مالية على الإطلاق في تاريخ مسابقات الصقّور في العالم وتصل قيمتها إلى 60 مليون ريال، مشيراً إلى أن ذلك يعطي دافعاً للصقارين للمشاركة والاهتمام بهذه الهواية، وانتقالها للأجيال القادمة.
بدوره أكد سعد بن إبراهيم الطرباق أن كأس العلا للصقور شهد مستوى مميزاً وعالمياً في الترتيب والتنظيم وحفاوة الاستقبال، واكتمال جميع التجهيزات، مبيناً أنه استعد بشكل كبير، وقام بتجهيز الصقور للمشاركة بقوة في مسابقات الكأس، لا سيما أنها أكبر مسابقة من نوعها في العالم، مبيناً أنه وصل للعلا مباشرة بعد مشاركته في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور؛ الذي اخُتتم في مقر نادي الصقور السعودي في ملهم (شمال مدينة الرياض)، للاستعداد والتحضير للمشاركة.
من جهته، أشار الصقار فرحان بن مدشر الرويلي إلى أنه يكفيه فخراً المشاركة في كأس العلا للصقور كأكبر مسابقة في العالم على أرض المملكة وفي قلب العلا التاريخية، فمجرد التواجد يعنيه بشكل كبير، مقدماً الشكر لنادي الصقور والهيئة الملكية لمحافظة العُلا على هذا التنظيم، معتبراً الكأس فخر للمملكة والخليج والعالم العربي؛ لما يمثله من اهتمام بموروث حضاري يشكل أهمية لدول العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كأس العلا للصقور کأس العلا للصقور
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمل "مؤتمر نادي جراحات السمنة الدولي" في نزوى
نزوى - ناصر العبري
انطلقت أعمال مؤتمر نادي جراحات السمنة الدولي الأول في سلطنة عُمان، الذي ينظمه نادي جراحات السمنة الدولي بالتعاون مع الرابطة العمانية لجراحة السمنة والأمراض الأيضية ومستشفى نزوى، وذلك في فندق إنترسيتي بولاية نزوى، بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والخبراء من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
ويأتي هذا المؤتمر في إطار السعي إلى تطوير قطاع جراحة السمنة في سلطنة عُمان والمنطقة، عبر تبادل الخبرات، وعرض أحدث الأبحاث والممارسات الحديثة.
وقال الدكتور بدر الحضرمي: "نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه جراحة السمنة في يومنا هذا، مع التركيز على كيفية التعامل مع المضاعفات، وتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى، بما يواكب التطورات العالمية".
وأضاف الدكتور هارس خواجة: "ما يميز مؤتمر هذا العام هو الطابع العملي المكثف، حيث يشمل جلسات نقاشية وعروض فيديو تعليمية يقدمها خبراء عالميون، مما يوفر فرصة حقيقية لتعزيز مهارات الأطباء الجراحين ورفع كفاءة الأداء السريري."
وأشار الدكتور خالد بن سعيد العامري استشاري ورئيس قسم الجراحة العامة بمستشفى نزوى إلى أهمية التعاون العلمي الدولي، قائلاً: "إن مشاركة الخبراء من دول الخليج، والمملكة المتحدة، ومصر، وفرنسا تمنح المؤتمر بُعداً عالمياً، وتفتح المجال أمام تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بما يخدم تطوير منظومة الرعاية الصحية في سلطنة عُمان. إضافة إلى ذلك، يعتبر هذا المؤتمر محطة مهمة في توحيد جهودنا لرفع الوعي حول جراحة السمنة وتعزيز الوقاية والتعامل مع مضاعفاتها."
وأضاف: "إن انعقاد هذا المؤتمر في سلطنة عُمان، وتحديداً في ولاية نزوى، له رمزية خاصة. فولاية نزوى كانت ولا تزال منارة للعلم والثقافة، ومهداً للحراك الفكري والعلمي على مر العصور، ويأتي احتضانها لهذا الحدث العلمي البارز امتدادًا لدورها الريادي في دعم مجالات المعرفة والصحة وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للابتكار الطبي."
وبيّن الدكتور محمد العبري، استشاري جراحة السمنة بالمستشفى السلطاني: "يشكل المؤتمر فرصة ذهبية للارتقاء بمستوى المعرفة والمهارات الطبية لدى المتخصصين في جراحة السمنة في سلطنة عُمان، ونحن فخورون أن مستشفى نزوى استضاف مثل هذا الحدث الكبير."
من جانب آخر، عبر الدكتور أسامة طه، أستاذ الجراحة بجامعة القاهرة عن أهمية المؤتمر قائلًا: "المنصة التي يوفرها هذا المؤتمر تمكننا من مناقشة أهم القضايا الطبية المرتبطة بجراحة السمنة، مع التطرق إلى المستجدات التقنية والتطورات في إدارة المضاعفات، وهي فرصة للتواصل مع زملائنا في المنطقة وتبادل الخبرات."
ويتضمن برنامج المؤتمر جلستين رئيسيين. تناقش الجلسة الأولى مضاعفات تكميم المعدة وتطور التعامل معها في عام ٢٠٢٥، وتتناول الجلسة الثانية قضايا معقدة وجدلاً علمياً حول جراحات السمنة المختلفة، إلى جانب جلسات حوارية مفتوحة مع الخبراء.
ويختتم المؤتمر أعماله بجلسة نقاشية تفاعلية تجمع نخبة من الأسماء اللامعة في هذا المجال؛ بهدف وضع تصورات علمية مستقبلية لتحسين نتائج جراحات السمنة في المنطقة.