تحت رعاية المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي، انعقد الصالون الثقافي للدكتورة حنان يوسف، في دورته الـ49 من خلال تطبيق «زووم» وعبر «فيس بوك»، تحت عنوان: «وداعًا 2023 مرحبًا 2024: رسائلنا.. لتنوير العقل وبناء الإنسان».

أوضحت الدكتورة حنان يوسف أستاذ الإعلام وعميد كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية بالقرية الذكية، أن الصالون الثقافي يحتفل بنهاية عام جديد واستقبال عام جديد، متطلعين لاستمرار الصالون من خلال تنوع القضايا والموضوعات التي يطرحها في الصالون.

واستعرضت الدكتورة حنان يوسف، حصاد أنشطة الصالون خلال عام 2023، من خلال العرض الذي قام به الدكتور نادر محمد مدير البرامج في الصالون والمنظمة، إذ جرى تنفيذ 12 دورة على مدار العام، استعرضت عددا من الموضوعات التي ركزت على عدد من المحاور والمناسبات المختلفة.

وصرحت عميد كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية بالقرية الذكية، بأن الصالون وضع على عاتقه تقديم الفكر المستنير لعدد من الموضوعات والقضايا المتصلة بمصر والعالم العربي، علاوة على الاتصال بقضايا المجتمع الراهنة، إضافة للدور التوعوي بعدد من المناسبات العربية والدولية، وذلك من خلال مشاركة نخبة من المتخصصين والأكاديميين من المحيط إلى الخليج، وربط جسور التواصل بين الأجيال من خلال تمكين الشباب في المشاركة بفعاليات الصالون.

وأعربت عن سعادتها بسبب ديمومة استمرار الصالون على مدار 49 دورة متصلة رغم الظروف والصعوبات المختلفة، لافتة إلى الاستعداد للاحتفال باليوبيل الذهبي الشهر المقبل بمرور 50 دورة.

وأعرب المشاركون في الصالون عن سعادتهم بالمشاركة في الصالون الثقافي الذي يعد منبرًا لطرح العديد من القضايا والموضوعات المهمة التي تهم الإنسان العربي، وتهتم بتقديم توصيات وأطروحات تسهم في تنوير وبناء العقل العربي.

وشهد الصالون مشاركة واسعة لعدد كبير من المتخصصين والأكاديميين من مصر وعدد من الدول العربية، علاوة على مشاركة كبيرة من الشباب كعادة الصالون، وقدم جميع المشاركين كلماتهم عن أمنياتهم في العام الجديد وتصوراتهم لأنشطة الصالون العام المقبل، ووصفوا الصالون بأنه أصبح صالون الإنسانية.

واختتمت فعاليات الصالون بفقرة غنائية لـ«ندى» عضو الصالون الثقافي بالغناء كعادتها في ختام الصالون.











المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حنان يوسف صالون حنان يوسف الصالون الثقافی فی الصالون حنان یوسف من خلال

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد لحقوق الإنسان»: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد

أبوظبي/ وام
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية، التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية، في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس لدولة الإمارات في الفترة من «2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004»، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر من 117 دولة.
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس «طيب الله ثراه»، والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات «زايد الخير» منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية أن يقدم المتزوج طلباً للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت الجمعية إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها «زايد الخير» تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، ورجل العام (1988)، ووشاح جامعة الدول العربية (1993)، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، والوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، والشخصية الإنمائية (1995)، وشهادة الباندا الذهبية (1995)، وميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية «فاو» (1995)، ودرع العمل (1996)، وجوائز أعمال الخليج (1996)، ووسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، وأبرز شخصية عالمية (1998)، وزايد داعية البيئة (1998)، وزايد شخصية العام الإسلامية (1999)، وزايد رجل البيئة (2000)، وميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، وجائزة كان الكبرى للمياه (2001)، وجائزة أبطال الأرض (2005).

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تعقد دورة غير عادية لبحث التحرك العربي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • العربية للطيران تعتمد توزيع أرباح بنسبة 25% في الاجتماع السنوي العام
  • إلهام شاهين رئيس لجنة تحكيم دورة مهرجان هوليوود للفيلم العربي الرابعة
  • ضمن فعاليات عيد الفطر .. تعرف على موعد حفل تامر عاشور بجدة
  • رمضان الصاوي: العلم والعقل لا يستغنيان عن بعضهما فكلاهما مكمل للآخر
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
  • النائب العام يقف على حجم الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المتمردة خلال فترة سيطرتها على مقر منطقة قري العسكرية
  • البترول: 192 مليون دولار أرباح العربية لأنابيب البترول في 2024
  • عمومية «العربية للطيران» تعتمد توزيع 25% أرباحا نقدية
  • "الصكوك الوطنية": 15.8 مليار درهم استثمارات حملة الصكوك نهاية 2024