قاضي تركي يصدر حكمًا غريبًا على امرأة.
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أرضروم (زمان التركية) – ألزم قاض في مدينة أرضروم التركية امرأة متهمة بالتعامل مع حزب العمال الكردستاني، بنشر صورة العلم الوطني على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر كامل.
ومن المعروف أن السلطات التركية، تعتبر الحزب المذكور، منظمة إرهابية وتحظر نشاطه داخل أراضي الجمهورية.
وذكرت صحيفة “جمهوريت”، أن قرار القاضي أثار النقاش الحاد بين المحامين والمختصين القانونيين، حول مدى شرعيته.
ووفقا لقانون العقوبات الجنائية التركي، تواجه المرأة عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات.
من جانبه، أوعز القاضي الذي يدير القضية بإطلاق سراح المرأة بعد تعهدها بعدم المغادرة، وأمرها بالحضور إلى مركز الشرطة ثلاث مرات في الأسبوع ونشر صورة العلم الوطني التركي على صفحاتها في شبكات التواصل لمدة شهر.
ووصفت غرفة المحامين في مقاطعة ديار بكر جنوب شرق البلاد، هذا القرار بأنه انتهاك للقانون وأرسلت شكوى إلى المجلس الأعلى للقضاء والادعاء العام في تركيا تطالب فيه بمحاسبة القاضي.
وبحسب ديفريم جونجر، أستاذ القانون في كلية الحقوق بجامعة أنقرة، لا يحق للقاضي إصدار مثل هذا الحكم. ونقلت الصحيفة عن هذا الخبير القانوني أن “القرار يعد انتهاكا صارخا للقانون ومظهرا من مظاهر الإهمال المهني من جانب القاضي”.
ومن جانبها، طعنت النيابة العامة في أرضروم قرار القاضي وطالبت بالاستئناف.
Tags: أكراد تركياتركياحزب العمال الكردستانيقاضي تركيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكراد تركيا تركيا حزب العمال الكردستاني
إقرأ أيضاً:
«المصري الديمقراطي» يختتم فعاليات معسكر المرأة السنوي في الأقصر
أطلق الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فعاليات اليوم الثالث لمعسكر المرأة السنوي، تحت عنوان «المرأة في صنع القرار» بمحافظة الأقصر.
وعُقدت الجلسة الأولى بعنوان «الاتصال الفعال»، وقدمها الدكتور عمرو مصطفى، الأمين العام لمحافظة الإسماعيلية، واستهدفت تطوير مهارات المشاركات في مجال التواصل كعنصر أساسي لتحقيق النجاح الشخصي والمهني.
مهارات التواصل الفعالوركزت الجلسة على مهارات التواصل الفعال، ومنها استخدام لغة بسيطة وإيجابية لتحفيز الآخرين، تعزيز ثقافة الإنصات الفعال لفهم وجهات النظر المختلفة، تبسيط الرسائل لضمان وضوحها، وبناء الثقة بين أطراف الحوار لضمان نجاح عملية الاتصال.
وفي ختام الجلسة أكد المحاضر على أن تطوير مهارات التواصل ليس مجرد أداة للتفاعل اليومي، بل هو أساس لتحقيق التغيير الإيجابي وبناء علاقات قوية في مختلف المجالات.
تمكين الفئات المهمشةوعُقدت الجلسة الثانية بعنوان «الدعوة وكسب التأييد»، وقدمتها كريمة التهامي، عضو أمانة المرأة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وتناولت مفهوم الدعوة، والذي يعرف بكونه عملية تهدف للتأثير على السياسات والقوانين لتحقيق تغييرات اجتماعية أو قانونية تخدم قضايا مجتمعية، كما تضمنت الفرق بين الدعوة، المناصرة، والتعبئة الجماهيرية، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية الدعوة في تحقيق التغيير وتمكين الفئات المهمشة.
واُختتمت الجلسة بعرض استراتيجيات فعّالة للدعوة، منها المناصرة المباشرة، والإعلام والتوعية، الحملات الرقمية، وبناء التحالفات.