تضامنًا مع غزة.. باكستان تلغي احتفالات رأس السنة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
في خطوة تعبّر عن التضامن والدعم، قررت باكستان إلغاء احتفالات رأس السنة 2024 كتعبير عن تضامنها مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون منذ السابع من أكتوبر الماضي للعدوان غاشم على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتقى لإبادة جماعية وتطهير عرقي.
وفي وقتٍ متأخرٍ من مساء الخميس، 28 ديسمبر، أصدرت الحكومة الباكستانية قرارًا يقضي بمنع الاحتفالات بليلة رأس السنة الجديدة لإظهار التضامن مع الفلسطينيين في غزة، وحثت الناس على "الالتزام بالبساطة" بدلًا من ذلك.
وفي خطاب متلفز مسائي، قال رئيس الوزراء الباكستاني أنور الحق كاكار إنه بسبب الوضع في قطاع غزة، فإن الحكومة "حظرت تمامًا جميع أنواع الأحداث المتعلقة باحتفالات رأس السنة الجديدة".
وقال كاكار: "الأمة الباكستانية بأكملها والأمة الإسلامية تشعر بحزن عميق بسبب الإبادة الجماعية للفلسطينيين المضطهدين، وخاصة المذبحة التي تعرض لها الأطفال الأبرياء في غزة والضفة الغربية".
وعادة ما يتم الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة بطريقة صاخبة في باكستان، مع تنظيم عروض للألعاب النارية، بالإضافة إلى عطلة البنوك في الأول من يناير.
وتعكس هذه الخطوة القرار الحازم لباكستان في توجيه رسالة قوية من التضامن والدعم للفلسطينيين في غزة، وتؤكد على أهمية تحمل المسؤوليات الإنسانية في ظل الظروف الصعبة.
كما سيكون لهذا الإلغاء تأثير إيجابي في نشر الوعي حول القضية الفلسطينية وضرورة التحرك الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان وتحقيق السلام في المنطقة.
الشارقة تتضامن مع غزةوكانت إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة قررت، الخميس، حظر إطلاق الألعاب النارية ليلة رأس السنة بسبب الحرب على غزة.
وقالت شرطة الشارقة في منشور على فيسبوك إن المنع كان "تعبيرًا صادقًا عن التضامن والتعاون الإنساني مع أشقائنا في قطاع غزة".
ويأتي هذا القرار استنادًا إلى الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، حيث تعرضت غزة لهجمات وقصف مكثف من قبل القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن إصابات وخسائر بشرية ومادية كبيرة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: باكستان غزة فلسطين التاريخ التشابه الوصف رأس السنة
إقرأ أيضاً:
التعليم في غزة تحت وطأة الحرب والحصار
غزة _سجى قديح
يشهد قطاع غزة أوضاعًا إنسانية وتعليمية صعبة للغاية نتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر والحروب المتكررة التي تستهدف كل مناحي الحياة، وعلى رأسها قطاع التعليم. فقد تأثرت العملية التعليمية بشكل كبير بسبب التدمير الممنهج للبنية التحتية، وقصف المدارس، والجامعات، والمراكز التعليمية بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أحد أبرز مظاهر هذه المأساة هو تحويل العديد من المدارس إلى مراكز إيواء للنازحين الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم بعد إجبارهم على الإخلاء، فلجأوا إلى المدارس بحثًا عن الأمان المؤقت في ظل استمرار القصف وتدهور الأوضاع الأمنية.
بسبب هذا الواقع المأساوي، توقف التعليم بشكل كامل في قطاع غزة لفترات طويلة، تجاوزت السنة ، وهو ما أدى إلى حرمان مئات الآلاف من الطلبة من استكمال تعليمهم بالشكل الطبيعي. وتسببت هذه الانقطاعات في تأخر الطلبة دراسيًا، وعدم حصول الكثير منهم على شهاداتهم، إضافة إلى فقدانهم لفرص التعليم والمنح الدراسية في الخارج. وفقًا لتقارير صادرة عن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، فإن أكثر من 625,000 طالب وطالبة حُرموا من حقهم في التعليم منذ بداية الحرب الأخيرة، كما تم تدمير أو تضرر ما يزيد عن 350 مدرسة ومرفق تعليمي، بينها عشرات المدارس غير القابلة للاستخدام.
لقد أصبح الحصار والحرب عاملين رئيسيين في تهديد مستقبل الطلاب في غزة، مما يمنعهم من التمتع بحقهم الأساسي في التعليم، ويحول دون تطوير قدراتهم وتحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين العنوان : غزة تحت تهديد المجاعة والحرب معاً طفولة مبتورة وأحلام باقية: أحمد شاهد على جراح أطفال غزة بالفيديو: مشاهد للكمين الذي نفّذته "القسام" ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون الأكثر قراءة إصابة شرطي إسرائيلي في عملية دهس قرب الخليل شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة الخارجية تعقب على هجوم نتنياهو ونجله على ماكرون وهذا ما دعت إليه قوات الاحتلال تقتحم مستشفى جنين الحكومي وتعتقل فتى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025