شابة هندية تُحرق حية على يد صديقتها المتحولة| التفاصيل كاملة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
في جريمة لا يقبل أي عقل على تصديقها، أحرقت شابة وهي على قيد الحياة، بيد صديقة طفولتها التي حولت جنسها لذكر حباً فيها والزواج منها.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ستار"، كانت الضحية " ر. نانديني" 25 عامًا، التقت بصديقتها القاتلة لأول مرة عندما كانا أطفالًا، وأصبحا أصدقاء، ولكن بعد سنوات وقعت القاتلة في حب الضحية لتتحول إلى ذكر للزواج منها إلا ان الضحية رفضت عرض زواجهما، لأنها أبدت بدلاً من ذلك اهتمامًا بشخص آخر في شركة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بهم في Thoraipakkam، تشيناي، الهند.
يُزعم أن المتهمة سيكو فيتريماران، التي تحولت من أنثى إلى ذكر، قامت بستدراج نانديني بالخروج لركوب دراجته النارية عشية عيد الميلاد قبل أن تعصب عينيها بموجب وعد بهدية مفاجئة.
بدلاً من ذلك، مع تصاعد مخاوفها، وجدت نانديني نفسها مقيدة بالسلاسل من ساقيها وذراعيها وتوسلت لإطلاق سراحها، لتسكب القاتلة الكيروسين على الضحية وتشعل النار فيها قبل أن تفر هاربة، حسبما قال للشرطة.
وقال نائب مفوض الشرطة المحلي جوثام جويال: "في حوالي الساعة 7.00 إلى 7.15 مساءً، اخذت المتهة ضحيتها إلى قطعة أرض فارغة بالقرب من طريق بونمار، ووفقًا للتحقيق الأولي، كانت الضحية سيعصب عينيها بحجة تقديم هدية.
المتهمة المتحولةوأضاف النائب "بعد ذلك، قامت المتهمة بتقييد ذراع وساق الضحية بالسلاسل قبل أن تقطع معصميها وكاحليها، ثم صبت عليها الكيروسين وأشعل النار فيها لتحترق حتى الموت".
فيما عثرت الشرطة على رقم هاتف المتهمة فيتريماران على الهاتف المحمول لضحيتها وعادت للمساعدة عندما اتصلوا بها.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه القاتلة ساعدت في نقل الضحية إلى المستشفى، حيث توفيت لاحقًا متأثرة بجروح مروعة، حتى لا تثير الشكوك حولها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جريمة شابة هندية
إقرأ أيضاً:
ضبط المتهمة بالتسبب في مصرع طفلة بسبب بكائها في أوسيم
أنهت طفلة حياة رضيعة في أوسيم، حيث صدمت رأسها بالحائط بسبب بكائها المستمر، مما أسفر عن مصرعها، وتم ضبط المتهمة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد نقل طفلة تبلغ من العمر ما يقرب من عام للمستشفى، جثة هامدة، ووجود إصابة برأسها.
بإجراء التحريات تبين أن الطفلة المجني عليها أودعتها والدتها بمنزل صديقتها لرعايتها مقابل مبلغ مالي، وأثناء رعاية إبنة الصديقة البالغة من العمر 14 سنة، للطفلة، في غياب والدتها، صدمت رأسها بالحائط لبكاءها المستمر، مما أسفر عن وفاتها.
ألقى رجال المباحث القبض على المتهمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهها، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.
مشاركة