تم اكتشاف أسرار جديدة حول البشر الأوائل في كهف "شاندر"، الواقع في جبال زاكروس بالعراق، ما أدى إلى تغيير المفاهيم الأساسية حول هذا الجنس البشري الذي انقرض منذ آلاف السنين.

يعد كهف "شاندر" في جبال زاكروس بشمال العراق، في منطقة كردستان الحالية، موقع دفن فريد من نوعه يعود للعصر الحجري، وفقا لما ذكر البلوجر العراقي أكو جكول.

تركيا.. القبض على 32 شخصا خططوا لمهاجمة سفارة العراق ومعابد وكنائس اختطاف كويتيين وحرق سيارتيهما في الأنبار.. مصدر أمني عراقي: محاولة "داعشية" فنان عراقى: والدي أخفى صدام حسين في منزله والسر في منام الرئيس من يموت سنأكله|طفل كهف تايلاند أنهى حياته بعد مأساة 5سنوات.. والسبب صادم ماذا وجد العلماء داخل الكهف؟

منذ منتصف القرن العشرين، بدأ علماء الأجناس البشرية الحفر في هذه المنطقة، حيث عثروا على بقايا 11 فردًا من جنس "نياندرتال"، بما في ذلك 8 بالغين و3 أطفال. 

وتابع البلوجر العراقي في لايف عبر حسابه على تيك توك: "كانت هذه القبور مدفونة في فترات مختلفة، ويعود تاريخها إلى ما بين 46 إلى 60 ألف عام".

وبحسب أكو جكول، تتشابه مدافن شاندر في المظهر الخارجي مع مدافن إنسان نياندرتال التي تم اكتشافها في مناطق أخرى، حيث تكون قبورًا ضحلة بعمق يتراوح بين 30 إلى 40 سنتيمترًا، يتم وضع الجثة على جانبها بطريقة تشبه وضع الطفل، نظرًا لعدم وجود معدات دفن لدى النياندرتال.

وعلى الرغم من أن معظم الهياكل العظمية التي تم العثور عليها في الكهف قد اندثرت خلال القتال في المنطقة، إلا أن العلماء استطاعوا الحصول على قوالب وبقايا صغيرة تُحتفظ بها. 

وبعد انتهاء العمليات العسكرية في شمال العراق، استؤنفت عمليات التنقيب في المنطقة، وتم العثور على آخر "إنسان شاندر" في عام 2020، وفقا للبلوجر أكو جكول، لكن لم تُكشف حتى الآن معلومات محددة عنه.

أصحاب الكهف في العراق

من بين الهياكل العظمية الـ 11 التي تم اكتشافها في هذا الكهف التاريخي الفريد، كان هناك رجلان بارزان يُعرفان باسم "شاندر-1" و"شاندر-4". 

يُقدر عمر "شاندر-1" بين 45 و50 عامًا، مما يعني أنه كان في سن متقدمة بالنسبة لهذا النوع من الأجناس البشرية السابقة، وقد عاش حياة صعبة وتعرض للعديد من الإصابات والكسور في أجزاء جسمه. 

هذا الرجل "النياندرتالي" توفى من انهيار كهف وسقوط حجارة على رأسه، إلا أنه عاش عمر مديدا بالنسبة لأبناء جلدته، رغم أنه كان عاجزا تقريبا عن الحركة ولا يستطيع تأمين حاجته من الطعام، لكنه تمكن من العيش ما يعني أن المحيطين به تولوا إطعامه ورعايته لسنوات عديدة.

أما بالنسبة لـ"شاندر – 4"، فقد عثر بجانبه على ما أدهش المختصين، ففي عام 1972 اكتشف عالم آثار فرنسي متخصص في حبوب اللقاح، وجود تراكم لحبوب اللقاح في عينات التربة حيث كان يرقد هيكل "شاندر – 4".

البعض اعتقد أن ذلك يعني أن زهورا برية لا تزال تنبت في العراق حتى الآن وهي تستخدم أيضا في الطب الشعبي قد وضعت على جثته بعد موته في شكل طقوس جنائزية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أصحاب الكهف كهف شاندر البشر الاوائل العراق

إقرأ أيضاً:

وزنه 310 كيلوغراماً.. تعرف على أخطر طائر في العالم

لا يوجد الكثير من أنواع الطيور حول العالم التي يخاف منها البشر، لكن طائر الكاسواري يبرز من بينها لخطورته خاصة.

ويُعرف هذا الطائر بأنه "أخطر طائر في العالم"، ويعيش في الغابات المطيرة الاستوائية في أستراليا وغينيا الجديدة، وفق "إندي تيفي".
والطائر الجميل والخطير يمتاز بوجهه الأزرق الزاهي، وغطاء الرأس الذي يشبه الخوذة، ومخالبه الحادة، و قد يصل وزنه إلى 310 كجم وينمو إلى طول الإنسان.


وقال أندرو ماك، الذي قضى خمس سنوات في دراسة طائر الكاسواري في البرية في بابوا غينيا الجديدة: "هناك شيء بدائي في هذا الطائر، إذ يبدو وكأنه من الديناصورات الحية".
ويقال إن طائر الكاسواري خجول ويصعب رصده عادةً، وهو ليس عنيفاً جداً ونادراً ما يهاجم البشر، ولكن إذا استفزه أحد أو غضب منه، فقد يتسبب في قدر كبير من الأذى، وقد يودي بحياة إنسان.

وعلى الرغم من أن هذه الطيور الكبيرة غير قادرة على الطيران، إلا أنها يمكن أن تتحرك بسرعة، بسبب أرجلها القوية بشكل لا يصدق، ويمكنها التحرك بسرعة على الأرض، وفي الماء وهي أيضاً سباحة ماهرة.

وفي الغابات المطيرة، لوحظ أن طيور الكاسواري تركض بسرعة تصل إلى 31 ميلاً في الساعة، وبفضل أرجلها القوية، يمكن لطيور الكاسواري القفز إلى ارتفاع يصل إلى 7 أقدام في الهواء وتوجيه ركلات قوية لأعدائها، كما تستخدم مخالبها الحادة لتقطيع وثقب أي حيوان يشكل تهديداً، بما في ذلك البشر.
وقال بيتر رولز، مؤسس مجتمع الحفاظ على السواحل وطيور الكاسواري، إنه في حين تبدو هذه المخلوقات كبيرة ومرعبة، فإن عدد طيور الكاسواري التي تموت بسبب البشر أكبر بكثير من عدد البشر الذين يموتون بسبب طيور الكاسواري.

وأضاف: "إذا صادفت طائر الكاسواري في البرية، فإن أول شيء يجب عليك فعله هو وضع يديك خلف ظهرك، كن مملاً قدر الإمكان، حتى لا تجذب انتباه طائر الكاسواري. تحرك خلف شجرة، فقط اندمج في البيئة، لا تصرخ أوتصيح أوتلوح بذراعيك."
وتعتبر بعض الثقافات الأصلية طيور الكاسواري ذات أهمية ثقافية، وتظهر أحياناً في الرقصات التقليدية والطقوس والقصص الليلية، وتشارك بعض هذه المجتمعات الأصلية حالياً جهوداً للحفاظ على طيور الكاسواري، المعرضة للخطر بدورها.

مقالات مشابهة

  • تنشيط السياحة في كركوك.. خطة جديدة لاستقطاب الوفود من داخل وخارج العراق
  • أزمة ملعب مباراة العراق وفلسطين تواصل الجدل والاتحاد يكشف تفاصيل جديدة
  • مفاجآت "العرافة" تكشف أسرار النجوم.. تعرّف على قنوات العرض
  • اتفاقية جديدة... هل طلب العراق من واشنطن إبقاء القوات الأمريكية؟
  • أسرار جديدة عن لغز الصدأ الأحمر على المريخ
  • مفاجأة صادمة.. هل تؤكد تصريحات مختبر ووهان الصيني ظهور كورونا جديدة من الخفافيش؟
  • محمد امنصور يكشف أسرار "دموع باخوس" في رواية تتحدى الزمن
  • ظهور مقلق لسلالة جديدة من كورونا... ما القصة؟
  • جيف دوناس يكشف أسرار تصوير شخصيات شهيرة بـ «إكسبوجر»
  • وزنه 310 كيلوغراماً.. تعرف على أخطر طائر في العالم