اعتبرت الخارجية الروسية أن قرار كازاخستان استبعاد حركة "طالبان" من قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة في الجمهورية سيساعد في إخراج أفغانستان من العزلة الدولية واستقرار الوضع هناك.

إقرأ المزيد كازاخستان تشطب طالبان من قائمة المنظمات المحظورة في أراضيها

جاء ذلك في بيان للناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة اليوم الجمعة تعليقا على قرار سلطات كازاخستان إلغاء تصنيف "طالبان" منظمة إرهابية محظورة في وقت سابق اليوم.

وأعربت زاخاروفا عن الأمل بأن يكون لقرار أستانا هذا تأثير إيجابي على تطوير الحوار مع السلطات الأفغانية وأن يعزز الثقة المتبادلة، بما في ذلك الجهود المشتركة للحفاظ على الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب وجرائم المخدرات".

وقالت إن "هذه الخطوة ستساعد في إخراج أفغانستان من العزلة الدولية واندماجها بشكل أكبر في العمليات السياسية والاقتصادية العالمية، كما ستتيح فرصا جديدة لتقديم الدعم الإنساني للشعب الأفغاني".

وأضافت "نعتقد أيضا أن هذا القرار سيكون له تأثير إيجابي على المضي قدما في المصالحة الأفغانية وسيسهم في إحلال الاستقرار في البلاد".

وفي وقت سابق هذا العام قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن ترتيب وتطوير حوار عمل مع "طالبان" باعتبارها القوة السياسية المحلية المهيمنة في أفغانستان، يلبي مصالح المنطقة.

وأشارت الخارجية الروسية في أكتوبر الماضي إلى أن جهود "طالبان" خفضت من تهديد تنظيم "داعش" الإرهابي في أفغانستان.

مع ذلك كان لافروف أكد أن مجموعة الاتصال بشأن أفغانستان في منظمة شنغهاي للتعاون تنتظر من حركة "طالبان" تنفيذ الطلبات التي تقدمت بها المجموعة من أجل الاعتراف بها، مشير إلى أن هذه الطلبات تتعلق بالمسألة العرقية في أفغانستان وضمان الأمن والحفاظ على حقوق الإنسان ومكافحة تهريب المخدرات ومكافحة الإرهاب وغيرها.

وحذر رئيس مركز مكافحة الإرهاب التابع لرابطة الدول المستقلة، يفغيني سيسويف، الشهر الماضي من أن تصريح زعماء حركة "طالبان" بشأن "تصدير الشريعة" يشكل خطرا على دول آسيا الوسطى.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آسيا آسيا الوسطى الإرهاب جماعات ارهابية طالبان افغانستان ماريا زاخاروفا مخدرات وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الصيني يزور موسكو

يتوجه وزير الخارجية الصيني، وانج يي، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الروسية موسكو لإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.
ومن المقرر أن يلتقي وانج ولافروف غداً الثلاثاء، بعد أيام من موافقة أوكرانيا وروسيا من حيث المبدأ على وقف محدود لإطلاق النار.
ولايزال من غير المعلوم متى ستدخل تلك الهدنة حيز التنفيذ، وإلى متى قد تستمر وما هي الأهداف التي ستكون محظورة. 
وشدد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، جيو جياكون، في تصريحات متسقة مع الموقف الصيني، على تأكيدات بكين بالحياد في الأزمة الأوكرانية. 
وقال جيو للصحفيين: "نعتقد دائماً أن الحوار والتفاوض هما السبيل الوحيد القابل للتطبيق للخروج من الأزمة. وتعاون الصين مع روسيا لا يستهدف طرفاً ثالثاً ولا ينبغي أن يتأثر بأي طرف ثالث".

أخبار ذات صلة اكتشاف حقل نفطي كبير في بحر الصين الجنوبي أوكرانيا تدمر عشرات الطائرات المُسيرة وروسيا تواصل التقدم الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • تقرير: تقليص المساعدات الأمريكية لمؤسسات مكافحة الإرهاب يساعد على نمو المنظمات الإرهابية
  • بيت المهارات.. خطوة رائدة لتعزيز التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب في غانا
  • طالبان وأميركا نحو فتح صفحة جديدة دونها عوائق
  • زعيم طالبان: لا حاجة للقوانين الغربية في أفغانستان
  • وزير الخارجية الصيني: بكين ستعمل مع موسكو من أجل السلام
  • محكمة روسية تستعد لبت مسألة شطب طالبان من قائمة الإرهاب
  • بحثاً عن تعزيز العلاقات مع أفغانستان..موسكو تشطب طالبان من قائمة الإرهاب
  • دبلوماسي روسي: الاتحاد الأوروبي لن يستأنف مناقشاته مع موسكو بشأن جهود مكافحة الإرهاب
  • وزير الخارجية الصيني يزور موسكو
  • الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا